بعد انتهاء الحرب بل المأساة التي عانى منها شعبنا في غزة لا بد لنا ان نتخيل المعاناة التي قتلت فينا الضحكة اينما كنا وربما كلنا نتخيل ما عاناه الطفل الغزاوي بل ويجب علينا ان نضع انفسنا في نفس المكان الذي هم فيه لنحس بهم ولنكتب لهم باحساسهم .. فلو انك وضعت نفسك مكان طفل غزة ماذا عساك تقول؟!
طفل يرثي نفسه:
اقتلعوني من الأحضان
وزرعوني هنا تحت التراب
لا تقولوا عني قد كان...
فأنا..
لم أكن أنوي الذهاب
لولا أن هاجمتني الذئاب
لم أعرف يوما معنى اللارجوع
وها أنا أصرح..
في وجه ما تبقّى من الرجال!
قبّلوا رأسي المحطم بين أيديكم
رغم أنّي..
ليس يشبعني عناق
قتلوني!
فأطفؤوا معي كل الشموع
إقتلعوا من يديّ دمية
وزرعوا في رأسي قذيفة
فأمسيت هنا ..
في القبر مدفون!
وبعد أيّام دمي ستنسون
أمّا قتلتي...
فذنبي سيحملون
سأطاردهم في كل حلم يحلمون
سأقطّع أوصال نعاسهم....
كما قطّعوا فيّ أناملي
كما سرقوا مني ما لا يسرق..
طفولتي!!
بقلم فداء محمد احمد داوود
شارك بتعليقك
لعنة ستظل تطارد المتواطئين من العرب من امثال عباس
والأعور الدجال قبل ان تطارد سفاكين الدماء من قادة العدو الصهيوني
تسلم ايدك عالمشاركه الرائعه وننتظر منك المزيد