لو أفشيتي سرك إنهار بيتك فوق رأسك !!!!!!
أحبتي ...
إن إفشاء الأسرار الزوجية في جلسات النساء انتهاك لكثير من الأعراض وتجاوز للحدود
في غيبة وبهتان وغيبة تتفكه بها كثير من النساء (وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم)..
فيجب على المرأة أن تترفع بنفسها عن مثل هذه المجالس التي لا تجد فيها النساء
الجاهلات ما يتفكهن به سوى النيل من أعراض أزواجهن وهتك أسرارهم فإنها لابد وأن
تتعرض لذلك إما بمدح وإما بذم فإن كان ذماً فقد نالت من عرضه بالسوء، وإن كان
مدحاً فإنها تعرض نفسها وزوجها للحسد والكيد فهذه الأمور يجب سترها وإبقاء
الخصوصية لها حتى لأقرب قريب..
وهناك مشاكل كثيرة قد تحدث من جراء إفشاء الأسرار الزوجية
هتك خصوصية البيوت، وفيه تعريض الأسرة أو أحد أفرادها للحسد والكيد من قبل
ضعيفات النفوس، وربما الإصابة بالعين والسحر
انهيار بيت الزوجية بكامله وما يصاحبه من تفكك الأسرة وتشريد الأبناء، فكثيراً ما
نسمع عن نساء سمعن أسرار صديقاتهم فأصبتهن الحسرة على واقعهن فتهاتف زوج تلك
الصديقة وتقترب منه ثم لا تدعه حتى يترك امرأته ويطلقها، نستعيذ بالله من هذا ومن كل شيء ...
ومن أجل تكون الأمور واضحة أمامكم وضعت لكم الرؤية الإسلامية لهذه القضية تقول :
إن الأسرار عامة تنقسم قسمين :
قسم يتعلق بالعلاقة الخاصة بين الزوج وزوجته
قسم يتعلق بالأسرار العامة بين الناس كالَّسر بين الصديق وصديقه والأخ وأخيه ....
وبالنسبة لإفشاء الأسرار من النوع الأول فهو أمر شديد الحرمة،وغير جائز شرعاً وعقلاً
شرعاً: لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- (إن من شر الناس منزلة يوم القيامة
الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر أحدهما سر صحابه) رواه مسلم
وعقلاً: ما يجره من المشاكل بين الزوجين مما لا يحمد عقباه أبداً ولما يؤدي إليه من
الشقاق والنفور بينهما
وأما النوع الثاني من الأسرار فأيضاً إفشاؤه مكروه ومستحقر
ومن أصعب وأسوأ الخصال ألا يستطيع المرء أن يكتم سراً فهو في كلتا الحالتين أمر
مذموم يترفع عنه المسلم التقي والمسلمة التقية
إن التحدث بما يكون بين الرجل والمرأة من أبشع إفشاء الأسرار ولا يرتكبه إلا الأشرار
من الناس..
ولقد أدى إفشاء الحديث الذي أسره النبي صلى الله عليه وسلم-
إلى حفصة فنقلته إلى عائشة وما تبع ذلك من مؤامرات ومكايدات في بيت النبي - صلى
الله عليه وسلم- إلى اعتزاله نسائه شهراً
وإن في هذا الحادث لتوجيهاً بليغاً للمرأة المسلمة بقيمة حفظ المرأة لسر زوجها وأثر
هذا الحفظ في استقرار النفوس والضمائر والبيوت
ومما لا شك فيه أن كل إنسان ينشد تلك الأمور في حياته الزوجية سواء الزوج أو
الزوجة ....
أحبتي ......
نعود ونطرح اسئلتنا على مسامع الجميع وحبذا لو نناقشها معا ....
لِمَن تبوح الزوجة أسرارها ؟؟؟!!!
هل المرأة فقط هي التي تثرثر بأسرارها الزوجية وغير الزوجية
أم الرجل أيضاً من يفعل ذلك؟ ؟؟!!
هل يقتدي الأبناء بالآباء في إفشاء الأسرار؟؟؟!!
هل هناك مواقف يصبح إفشاء الأسرار الزوجية فيها ضرورة؟؟؟!!
بصراحة أسئلة محيرة ومتعددة ومتشعبة تدور في أذهاننا ، نحاول أن نجد لها الأجابة
الشافية المقنعة أتمنى من الجميع المشاركة الجادة...
شارك بتعليقك
- الطفل ليقلد والديه، ويتقبل منهما كل ما يفعلانه، وسبب ذلك أن الله -عز وجل- كلّف الوالدين بالمسئولية عن الطفل كما روي عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم أنه قال: (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه)، والفطرة هي الإسلام، وهذا كله يحتم على الأبوين أن يفطنا إلى ذلك، وأنهما مراقبين من أطفالهم طوال اليوم والليلة وعليه يجب أن يلتزما بالصدق والأمانة والحكمة والعدل في كل حركة وفي سلوكهما داخل البيت ..مشكورة جدا أختي على كلماتك ونقاشاتك المفيدة ومواضيعك الشيقة ودمتي للجميع بخير وعافية ...
تسلمي أختي على موضوعك الحيوي الحساس والمهم فعلا ولا عدمنا منك ولا حرمنا منك يا ربدائما في القلب دمتي بخير...
أشكرك أختنا على مواضيعك الشيقة دائما وجعلها في ميزان حسناتك إن شاء الله ..
وبعض الرجال الجهلاء يتباهى بحاله مع زوجته وبعض الجاهلات المغفلات يتفاخرن بما فعله زوجها في تلك الليلة، وهذا مما نهى عنه الرسول الله صلى الله عليه وسلم ...
شكرا لقلمك ومداده ودام بوحك ودمتي لنا بخير وعافية
هناك مشكلة مهددة لكيان الأسرة فعندها لابد من استشارة من تثق في دينه وخلقه ولو كان بعيدا وليس من الأقارب ربما كان من الأصدقاء الموثوق فيهم.
لأن لإفشاء الأسرار من النوع الأول لأمر شديد الحرمة، وغير جائز شرعاً وعقلا، لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- (إن من شر الناس منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر أحدهما سر صحابه) رواه مسلم ...
مشككككككككورة على طرحك متل هيك مواضيع بصراحة هامة جدا
ودام بوح قلمك ودمتي بخير للجميع...