خواطر عميقة ....!!!!
هل سمعتم عن زيتون يورق ولا يثمر ..؟؟!!
زيتون يشرب ويتنفس ولكنه لا يثمر ..!!
يا ترى هل لأن الشمس لا تصيبه ، وتمر به خيالا ، ولكنه يورق ... ولكن لا يكفي غياب الشمس عنه كي لا يثمرالزيتون ويسجل عقيما لا يولد !!..
هل لأنه بريا . لا لا غير معقول الشجرة الأم الأولى لا تثمر لا يمكن تكون عقيما بأي حال من الأحوال ؟؟!! وهذا رأي ..!!
السر هو أن الزيتون إنثى حنونة ولوودة وهناك علاقة وطيدة بين الزيتون والرجل علاقة شيء أشبه بالعشق السري الأبدي ..!!
وهل الزيتون إمرأة يا ناس ، يا قوم صلاح الدين وعمر الخطاب..يا أمة محمد علية أفضل الصلاة والسلام ..؟؟!!
نعم الزيتون إمرأة بينها وبين الرجل صلة ما ، صلةعشق من نوع خاص نوع ما ، تحسه ولا تعرفه .. شيء يلامس الشغاف ولا تمسكه بيدك
سأهمس في أذانكم لأول مرة :
الزيتونة إمرأة عاشقة .. والمرأة عندما تعشق .. تُدهش تسحر – تستولي – تعطي دون حدود . تجعلك تذوب في العظام حتى النخاع – وتتلاشى في العينين المغمضتين .. أليس في ذلك سر ؟؟!!
ألا تعتقدون ذلك أما زلتم لا تصدقون ..!!
لكن هذا هو سر الزيتون ..
وهل تعلمون وتعرفون بما يتوهج الزيتون الأصيل ؟؟!!
سأهمس في آذانكم مرة أخرى :
بالعشق بالوصال الدائم صدقوني ..
وكيف يكون ذلك ؟؟!!
سأهمس في آذانكم مرة أخرى.. بالدم الغزير والنزيف الذي لا يتوقف .. أعوذ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .صدقوني لا أمزح ولا أقول إلا الصدق ..
إسقوا الزيتون دماء وأنظروا كيف يكبر ويترعرع كأنه طفل صغير ينمو ويكبر بين أحضانكم وأمام ناظريكم في شموخ..
أن الزيتون متعطش للدماء النقية الطاهرة الصافية الأصيلة وليس الخبيثة المريضة الموبوئةمتعطش لدماء الشرفاء الاتقياء لدماء الشهداء ا
كما قلت لكم هناك سر بين الدم والطهر .. لماذا لا تقبل الضحية إلا إذا ريق دمها .. من المؤكد إن الدم يغسل ، ويطهر أكثر بكثير من الماء الزلال..
إن السلاح في يد الفلسطيني كشجرة الزيتون والبرتقال في الأرض الفلسطينية – هل يمكن أن تتصوروا وتتخيلوا أرض فلسطين دون زيتون أو برتقال ..إذا تخيلتوا وتصورتوا ذلك يمكنكم الأن أن تتصوروا الفلسطيني دون سلاح ..؟؟!!
إن المرأة الفلسطينية الحامل تتوحم على سلاح فيولد
طفلها وفي وجهه أو جسمه ( وحمة ) مرسومه بصورة السلاح ..
نساؤنا تبيع ذهبها لتشتري بنادق- نساؤنا تتوحم على البواريد لذلك لا تستغربوا إذا ولد أطفالنا وفي يد كل منهم بندقية أو مسدس مصوب في وجه بني صهيون الخبثاء الملاعين.. !؟!
فالحزن والألم والظلم علمونا أن نحزن وكلانا مصلوب والصليب من آآآآآآآآآآنينه يحزن ..
همساتي الأخيرة :
أيتها الأشياء ..!!
إمنحيني دفيء الحزن والأبدية
الليل وحزني توأماااااان لا ينفصلان ..!!
يسرى
سوسنة بنت المهجر
شارك بتعليقك
وصار البكاء شئ مدفون بين الجفون
وبكت القلوب دما تنزف
لم تعد تسمع لم تعد تعرف
ابكاء تسمع ام قلوب تذبح
لم تعد تسمع غير زغريد النساء الحزينه
واصوات القبور الحنونه
ضاحكه وهى تستقبل بقايا
اشلا ء مدفونه بين الركام
لم تعد تسمع غير انين الرجال
بين اكفان الموت
لم تعد تسمع غير غناء الاطفال
بين قبور الموت
ايها العرب اعذرونا
لم نعد نسمعكم صوتنا
ولم نعد نزعجكم فى بكاونا
وفى بحر الموت اعتبرونا
لقد ذاقت صدوركم منا
فلم نعد نسمعكم اصواتنا
اضحكوا تسامروا افعلو ما يحلى لكم
واموات اعتبرونا
ربوا اطفالكم على ابتسامات الموت فينا
وجاء البحر يبكى فينا
كم من امواج تناثرت
على تراب الشط تواسينانحن من خاب اموات فينا
وجاء البحر يبكى
أختي الغالية يسرى حسين
حفرت بحق اسمك على جدار الابداع
انحني لكتابتك الرائعة
كل الود والتقدير لعيونك وعيون فلسطين الباكية
أنني كما أنتي لست متفائلة في محاربة العدو في وقتنا الحالي ولا في المستقبل القريب وذلك حسبما نراه من واقع الأمة الأسلامية المتدهور والمفكك الضعيف ..لذا لا أجد حلا إلا أن نحلم بتغيير الواقع .. ما أجمل الأحلام أحيانا ولكنها تتبدد عند أقرب ملامسة للواقع ..ندعو الله عز وجل أن يرحم ضعفنا ويثبتنا على الحق ما حيينا وأن يرد كيد أعدائنا في نحورهم ويكفيناشرورهم
لك كامل أحترامي وتقديري على معانيك وخواطرك الأكثر من رائعة وعميقة وننتظر جديدك دائما
وأتمنى أن تتحفينا كل يوم بالخواطر الرائعة التي تحتاج اال عقول نيرة لتفهمها وتستمتع بها أتمنى ذلك ولا تحرمينا بوحك الراقي ..لك ودي وأحترامي
اقول تبالكل من يقتلون الحلم في بطن أمه ويذبحون الطفل ولازال في رحمه .. ثم يتساءلون بكل دهاء ومكر من الظالم الذي أهدر دمه..
لن تموت عقول تبني وطنا ولن تهتز وبها نشعر بالغبطة والأفتخار ..
أختي الكريمة بارك الله في نبض قلبك ومشاعرك الرقيقة
فوالله أني لأفتخر بأمثالك ممن يكتبون ويتفهون
الدرر .. دمتي بنبض حي ودام الوطن بك وبأمثالك ..
فمن لا يغار على وطنه .. ليس يعني له شيئا دمه...
لك كل التحايا وكل عام وأنت بصحة وعافية