تحت سقف السماء وعلى فوهة الغيث المنهطل بغزاره... اقف امام وحدة الغربة التي تجتاحني...
الى متى ساتحمل؟!!
ما اقسى ان تستيقظ فجاة على صدى كلمة تاخذك الى اقسى واقع لتصبح بلا ملامح
ليل ضرير يسكن المكان, روح في مخاضها الاخير انفاس متقطعه
اين المفر منهم ومن عقارب الزمان؟ّّ!!
ساقتل العقارب التي جعلتني انتظرك
الا تعلم بان الانتظار يغير ملامح الوجه فيحتاج الى ترميم واعادة بناء؟!!
الذاكرة تحتاج الى اعادة بناء كذكرياتي المفقودة
كل ما اتمناه الان ان لا تكون الذاكرة قد فقدت ملامحها بلحظة انتظار ارهقتها...
شارك بتعليقك