السعادة تمنح وتهدى
ليتك تعلم أن أرواحنا وأنفاسنا باتت تحيى
وتتنفس من خلال ذرات الهواء المارة
من الآماكن التي عشقناها ونقشنا فيها أجمل ذكرياتنا...
فالحياة علمتنى أن السعادة تمنح وتهدى كالأزهاروالورود
إن حافظت عليها تدوم وإن أهملتها تذبل وتموت وتفنى
فهذه السعادة الحقيقية ..
أن نعيش كل لحظة بالقرب من القلوب التي نعشقها وتحتل أعماقنا بجدارة
مع تفاصيلهم وملامحهم التي لن تخبو ولن تبهت كلوحة تلاعب بها الزمن
شارك بتعليقك
أولاً .. لو لا برد الشتاء لما أحسسنا بدفء شمس الربيع و لو لا حرّ الصيف لما أنتعشنا ببرودة نسمات الخريف ...
فلكل موقف في حياتنا لذة خاصة ولا يمكن أن تسير الحياة على وتيرة واحدة كالسعادة الدائمة أو الحزن الدائم .. فنفقد حينها اللذّة في السعادة ...و الرضا بما كتبه الله تعالى مهم وكما قال الرسول عليه الصلاة و السلام :
عجبٌ لأمر المؤمن, إنّ أمْرُه كلُه خير, إن أصَابته ضرَاء صَبِر فكان خيراً له, وإن أصابته سَرَاء شَكَر فكان خيراً له ..
أما أين أجد السعادة فهي بالتأكيد في العيش تحت ظل الله عز و جل و التقرب منه في ذلك مصدر الطمأنينة وسر السعادة في الدنيا و "الأخرة" إلى جانب الرضا بالقدر
قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } الرعد: 28،،
وقال: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } طه: 124،
وباقي الأشياء ما هي إلا وسائل مساعدة وليست سراً للسعادة الحقيقية والتي يراها الكثيرون بالمال و الشهرة ومتع الدنيا والتي ما هي إلا سعادة مؤقتة نستمتع بها ونتوهم أن السعادة هي في متاع هذه الدنيا الفانية و لكنها لا تعطينا السعادة الحقيقية و الطمأنينة و الراحة النفسية التي نسعى للحصول عليها ...
مشكورة أختي سوسنة بنت المهجر على الطرح المميز ... موضوعك رائع
السعاده موجوده من حولنا .. لكن القليل من هم يستشعرونها في دواخلهم ..
من وجد شيئاً يبهجه حتماً سيكون سعيد ..
ومن لا يرضى بما قسمه الله له فسيكون " تعيس "ساخط على ما أعطاه الله ..
فتجديه بعيد كل البعد عن طعم أي سعاده
فهو غير قانع بما أعطاه الله من نعمه ..
فالسعاده لا تأتي إلا بعد الرضا والإيمان ..
جزاك الله كل خير وبلغك سعاده الدنيا والآخره
كانت هنا هالة
كويس أني حجزت الصفحة الأولى هنا ههههههههه
أنا عني شخصيا أرى أن السعادة تنبع من داخل الانسان و لا علاقة للمال فيها لان هناك من الاغنياء من يمتلكون البروج المشيدة و الانعام و المسومة و لكنهم لا يحظون بقدر من السعادة
و لا انكر ان المال له دور في تحقيق السعادة و لكنه صغير جدا بالمقارنة مع امور اخرى
و ان للدين الجزء الاكبر من السعادة فمجرد الشعور بارتباط باله يحمينا و يقف بجانبنا يبعث فينا الاطمئنان و الارتياح
و لكن هذا ايضا يتوقف على ارتباط الانسان فهناك من المسلمين من لا يعرفون شيئا عنه
و ان السعادة تاتي من رضا الانسان بواقعه و شكله الخارجي و الداخي او مضمونه و جوهره و افتخاره بالماضي و امله بالمستقبل
و من وجهة نظري هذه الامور هي اكسير السعادة
و لك جزيل الشكر للموضوع المميز يا بنت المهجر
مرت من هنا كريمما