بيت لحم: أكد النائب عيسى قراقع ان بيت فجار تلك البلدة التي تقع تحتها بحيرة ماء البالغ عدد سكانها 12000 نسمة والواقعة إلى الجنوب الشرقي من بيت لحم أصبحت مستباحة لمصانع الزفتة والحجر والباطون دون رقابة صحية وبيئية ليدفع سكانها الثمن الغالي جراء ذلك .
وأكد قراقع أن في هذه البلدة التي تفتقر إلى مستشفى أو عيادات صحية متخصصة، تنتشر أعلى نسبة اصابة بمرض السرطان بين السكان حيث يوجد 100 حالة مصابة بالسرطان ، وترجح الأسباب لذلك إلى انتشار غبار وتراب الكسارات الأبيض الذي يملأ الأجواء والمنازل والشوارع حيث يوجد 250 منشار حجر في هذه البلدة ، وذلك وفقاً لما ورد بجريدة "فلسطين" المحلية .
جاء ذلك خلال لقاء مع النائبين عيسى قراقع وفايز السقا نظمه مركز الحارس للدراسات في قاعة بلدية بيت فجار وبحضور رئيس البلدية وأهالي وفعاليات مدينة بيت فجار.
ودعا قراقع وزير الصحة ومدير عام البيئة إلى زيارة بيت فجار والاطلاع على المأساة الإنسانية التي يتعرض لها السكان ، حيث تحولت المدينة المشهورة بحجرها الأحمر إلى مصنع كبير دون ضوابط قانونية ورقابية .
واشتكى أهالي المدينة من عدم وجود مستشفى متخصص ذي عيادات صحية لعلاج الحالات المرضية ومن انتشار ظاهرة مصانع الزفتة التي بدأت تغزو المدينة ما يزيد من تفاقم الأزمة البيئية والصحية.
وكذلك اشتكى الأهالي من نسبة البطالة المرتفعة التي تبلغ 80% من السكان بسبب عدم وجود فرص عمل لهم داعين كافة الجهات الحكومية إلى التدخل لإنقاذهم من البطالة .
ودعا السقا وزير الحكم المحلي إلى التدخل وإعطاء الأولوية لتنفيذ مشاريع خدماتية في المدينة التي تعتبر من مصادر الثروة الوطنية في فلسطين والتركيز على مشاريع التشغيل والبنية التحتية .
وأولى قراقع في حديثه الاهتمام بالرقابة والتخطيط وعدم إعطاء تراخيص لبناء مصانع زفتة أو كسارات في هذه القرية دون رقابة بيئية وصحية وكذلك حل مشكلة البطالة وارتفاع أسعار الكهرباء في القرية .
شارك بتعليقك