تشتهربيت فجار بوفرة مصانع الحجر المتناثرة هنا وهناك، وتتمركز بالأساس في منطقتين صناعيتين، تقع أحدهما غرب البلدة بينما تقع الأخرى شرقيها. ولطالما إفتخر الكثيرون ببيت فجار كأساس يرفد الأقتصاد الفلسطيني، بيد أن الوضع ليس كذلك لأنه يوجد ومنذ عقود ثمة مشاكل إقتصادية وأخرى صحية.
فالعمال ذوي الأجور المتدنية هم انموذجاً للحياة الإقتصادية التي يحياها الفلسطنيون، فهم يعملون لساعات طويلة مقابل أجر زهيد، وفي نهاية المطاف يكافحون من أجل دراهم معدودة. وسرعان ما تردى هذا الوضع نتيجة سياسة الاحتلال الإسرائيلي إذ أجبرت العديد من مصانع الحجر على تسريح عمالها، وأغلقت الكثير منها تاركة العديد من العمال في وضع يرثى له.
وعلاوة على الأوضاع الإقتصادية المتردية، فإن هذه المصانع تشكل آفاةً صحية غلى سكان البلدة إذ ينجم عن الفضلات تلوثاً بيئاً غاية في الصعوبة أدى إلى تحول جل أراضي البلدة إلى خرابة. ومما لاشك فيه ان يودي ذلك إلى إرتفاع نسبة الوفيات، وفي أحسن الأحوال إلى العديد من الأمراض.
شارك بتعليقك
خالد ثوابته