"وحبوب سنبلة تموت تملأ الوادي سنابل "
منذ بدايات القرن العشرين وقرية بيت اجزا الواقعة على الشمال الغربي لمدينة القدس وحتى السبعينيات منه تعاني من النقص العددي في السكان مقارنة مع جيرانها من القرى , ولكن والحمد لله منذ بداية الثمانينيات بدات القرية تشعر بذلك التعوض الملحوظ للعدد السكاني بالكفاءة السكانية.
حيث جادت هذه القرية بسكانها وتغيرت الاحوال لتحوي عددا ممتازا من اصحاب الثقاة العالية
بلغ عدد سكان بيت اجزا في ايامنا هذه حوالي 700 شخص ميزتهم ان اغلبيتهم توجهوا باتجاه التعليم فمنهم الموظف والطبيب ومنهم من يحمل العلم في ساحات الجامعات والمدارس الفلسطينية والعربية
تتمتع قرية بيت اجزا وتغنى باهلها الطيبين الذين حافظوا وتمسكوا بارضهم الطيبة حتى بعد ان التهم الجدار العنصري اكثر من ثلثيها فزرعوا وقلموا وحرثوا رغم كل الصعوبات التي وضعها الاحتلال في وجوههم فهم كانوا وما زالوا متمسكين بكونهم فلسطينيين وقادرين على ان يتحملوا ما استوصى به الزمن اليهم فقدموا الشهيد والجريح والاسير ورغم ذلك مازالوا راغبين بالحياة
منذ بدئ الاحتلال بتنفيذ مشروع سرقة الاراضى بوسيلة الجدار الواقي الذي يدعون كان لاهالي القرية الموقف الشرف فكانوا من اوائل من هبوا لمقاومة هذا الجدار فسجلوا اول شهيد من شهداء الجدار في قري شمال غرب القدس " الشهيد زكريا عيد" الذي استشهد بتاريخ 26/2/2004 بالاضافة الى عدد من الجحى الذين روت دمؤم ثرى القرية الطاهر
شارك بتعليقك
بيت دقو