صبري غريب يتفاجئ بعشرات الجنود يقتحمون منزله في بيت اجزا لاقامة الجدار
القدس/ فوجئ الحاج المسن صبري غريب"76عاما" بعشرات من جنود الاحتلال يقتحمون منزله في قرية بيت اجزا اليوم الخميس عند السادسة صباحا ويحاضرونه من كل الاتجاهات ويشعرون في تجريف الطريق الوحيد المؤدي إلى المنزل من أجل وضع جدار الفصل العنصري به. الا أنا الحاج غريب رغم كبر سنه استعان بفأسه الصغير وعكازته ليصل الى أرضه، للوقوف في وجه جرافات الاحتلال التي حاصرت منزله محمية بعشرات الجنود لتقطع الطريق الوحيد المؤدي إلى منزله
وبيت الحاج صبري يقع وسط مستوطنة جفعات زئيف شمال القدس المحتلة وهو محاط بجدران صلابة منذ خمسة عشر عاما وهو تاريخ توسع هذه المستوطنة باتجاه أرض عائلة غريب، وكان غريب يخشى دوما من قيام الاحتلال بهدم منزله والاستيلاء على منزل الذي بني في الستينات ولم تتجاز مساحته 100 متر.
يقول أبو سمير:" أنني سأبقى صامدا في أرضي وبيتي مدافعا عنها حتى لو إضطرت إلى تسلق الجدران للوصول إلى منزلي، ولن أتنازل عنه مطلقا رغم المضايقات الكثيرة التي أتعرض لها ورغم المساومات الكبيرة التي تهددني. وباقامة الجدار سيصبح منزل الحاج أبو سمير محاصرا من الجهات الأربع ولم يعد له طريق تأدي إلى منزله.
ويضيف الحاج غريب أن جنود الاحتلال يقومون منذ الصباح بتدمير الطريق المؤدية إلى منزله، وهو لا يعلما سبيلا للوصول إلى منزله لكنه، بدأ بتحضير بعض الألواح الخشبية لوضعها على الخندق الترابية الذي حفر أمام منزله من اجل أن يتمكن من المرور باستخدامها ذهابا وإيابا إلى منزله المحاصر.
شارك بتعليقك