فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا

بدو: القدس بين تهويدها وتدعيم عروبتها-موسى ابو عيد

مشاركة ابو عيد في تاريخ 7 أيار، 2009

صورة لقرية بدو - فلسطين: : منطقة النوادر - وسط بلدة بدّو أنقر الصورة للمزيد من المعلومات عن البلدة
2009-05-07 00:11:41 UAE
ندوة
القدس بين مخاطر تهويدها وتدعيم عروبتها




منذ وقوع القدس كاملة في قبضة الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 جرى إعلان ضمها للكيان الصهيوني، و شرعت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بتنفيذ خطط عملية لتهويدها وطمس معالمها العربية، وشملت تلك المخططات هدم بعض الأحياء العربية وإقامة أحياء يهودية كاملة مكانها و إحاطة القدس بسلسلة من المستوطنات الكبرى وإغلاق المؤسسات العربية والتضييق على المواطنين العرب لتهجيرهم وسحب هوياتهم منهم لتغيير الواقع الديموغرافي، بالإضافة للاعتداءات المتكررة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة واستكملت السلطات الإسرائيلية حصارها للقدس العربية ببناء جدار الفصل العنصري حول المدينة لفصلها عن محيطها العربي.




وحدة الدراسات في «البيان» عقدت ندوة بعنوان: «القدس بين مخاطر تهويدها وتدعيم عروبتها» وقد وجهنا الدعوة لعدد من الأكاديميين والإعلاميين لمناقشة الأوضاع الحالية في القدس والمطلوب فلسطينيا وعربيا لتعزيز هويتها العربية والإسلامية، وتدعيم صمود أبنائها وذلك وفق المحاور التالية:


* المحور الأول: الإجراءات الصهيونية لتهويد القدس على ارض الواقع.


* المحور الثاني: الخطط العربية لمقاومة عمليات تهويد القدس ومدى فعالياتها.


* المحور الثالث: مصير مدينة القدس على ضوء المخططات الإسرائيلية المستقبلية والهادفة إلى تحويل العرب فيها إلى أقلية.


في الحلقة الأولى تحدث المشاركون عن الإجراءات الصهيونية القولية والفعلية لتهويد القدس والتي أسفرت عن ضياع ملامح القدس العربية تحت جنازير البلدوزرات الإسرائيلية بالإضافة للقوانين والإجراءات العنصرية بحق المقدسيين وتاليا التفاصيل:


ــ د.محمد المطوع: رأينا في «البيان» أن يكون لنا دور ولو بسيط في المشاركة في احتفالات القدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009 وخاصة في هذه المرحلة الحرجة، فالقدس هي العمود الفقري للقضية الفلسطينية، ونلاحظ أن الحديث على المستوى العالمي خاصة بعد قدوم باراك اوباما على سدة الحكم في أميركا يتجه نحو حل قضية الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، وحتى في الصحافة الإسرائيلية هناك تأكيد بان يضع نتنياهو وليبرمان حلا للقضية على أساس حل الدولتين، إلا أن هناك الكثير من الإخوة غير متفائلين بحل القضية الفلسطينية وان المطروح ما هو إلا مناورات من الإدارة الأميركية الحالية.


ومن المعلوم أن قضية القدس هي المحطة الرئيسية في الصراع العربي ـ الأوروبي على مدى قرون ومنذ الحروب الصليبية، فحينما نتحدث عن القدس فإننا نتحدث عن خلفية تاريخية ممتدة عبر مئات السنين وتشاء الأقدار أن تعود إلى دائرة الاهتمام والصراع مع اختلاف الأحداث على المستوى العالمي.


وهدف هذه الندوة تعريف الجيل الحالي بقضية القدس ومحاولات تهويدها المستمرة ولو استطاع الإسرائيليون اكتشاف أثر يهودي واحد لهم في القدس لقلبوا الدنيا ولكنهم حتى الآن لم يعثروا ولا على أي أثر لهم. ونترك المجال للمشاركين في الندوة للحديث عن المحور الأول بشيء من التفصيل.


لا أثر للهيكل


ــ د. شوقي شعث: القدس عزيزة على قلوب العرب والفلسطينيين خاصة، فلا قدس بدون فلسطين ولا فلسطين بدون القدس فهما متلازمتان وضروريتان لبعضهما بعضا، وهي عروس عروبتنا ومرتبطة بالديانات السماوية الثلاث ـ الإسلام والمسيحية واليهودية ـ وكل ديانة لها أسبابها ودعواها للالتصاق بالقدس.


فالقدس عند العرب والمسلمين أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وعند المسيحيين فخلال الحروب الصليبية أقاموا الإمارات في كل المناطق ما عدا القدس جعلوها مملكة وملكها يسوع الذي في السماء ونصبوا له نائبا، واليهود لهم ارتباط روحي وطقوسي كما يدعون، ومن هنا كان الصراع على القدس بين أصحاب الديانات التوحيدية الثلاث.


وعندما احتل الإسرائيليون القدس عام 1967 سارعوا بتهويدها واتخذوا قرارا بضمها للدولة العبرية، وهذا استلزم إجراءات أخرى مثل تهويد أسماء الشوارع والأحياء في المدينة وعمدوا إلى طمس أي معلم اثري عربي مثل المدارس والمساجد وحتى عندما عثروا على آثار لا تمت لهم بصلة خلال الحفريات التي قاموا بها جرى طمسها وقد اعترف احد علماء الآثار الإسرائيليين باكتشاف مدرسة إسلامية في حي المغاربة بعد ثلاث سنوات من إخفاء الاكتشاف، وفي الحفريات التي أجروها خارج الحرم تم اكتشاف مبان ومقابر إسلامية وقصور سلجوقية واضطر علماء الآثار والقادة الإسرائيليون للاعتراف بأنها لا تمت لهم بصلة، ولم يجدوا أي أثر للهيكل المزعوم.


ومن المعلوم أن عمليات التهويد في القدس بدأت حتى قبل قيام إسرائيل وكان الصندوق القومي اليهودي يشجع اليهود على السكن في القدس الجديدة ويسلمهم مخططات لمساكن وفق النمط الذي يريدونه ويقدم لهم المساعدات المالية فتمت إقامة أحياء يهودية في القدس الغربية قبل قيام الدولة العبرية، وبعد احتلال القدس عام 1967 أكمل اليهود مشروعهم القديم بتهويد القدس وقاموا حتى بتهويد القضاء والمدارس والمباني المعمارية.


وحتى مع قدوم السلطة الفلسطينية بعد اتفاق أوسلو جرى إغلاق المؤسسات الفلسطينية في القدس مثل بيت الشرق وغيره من المؤسسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.


ــ عمار الكردي: اتبعت السلطات الإسرائيلية بعد حرب عام 1967 في تهويد القدس العديد من القوانين والأنظمة أهمها:


1. مصادرة الأراضي: استخدمت السلطات الإسرائيلية قوانين المصادرة للمصلحة العامة من أجل إقامة المستوطنات عليها. وبموجب قانون الأراضي لسنة 1943 ومن خلال وزارة المالية وتحت غطاء الاستملاك للمصلحة العامة تمت مصادرة 24كم2، أي ما يعادل 35% من مساحة القدس الشرقية وأنشأت (15) مستعمرة إسرائيلية وقامت ببناء 59 ألف وحدة سكنية.


2. قوانين التنظيم والبناء: استخدمت السلطات الإسرائيلية قوانين التنظيم والبناء، من أجل الحد من النمو العمراني والسيطرة على النمو السكاني عن طريق التنظيم والتخطيط، فبدأت إسرائيل ومنذ الأيام الأولى للاحتلال بإغلاق مناطق حول البلدة القديمة، وإعلانها مناطق خضراء يمنع البناء عليها.


مما جعل 40% من مساحة القدس الشرقية مناطق خضراء كما اعتبرت مناطق أخرى كاحتياط استراتيجي لبناء مستوطنات عليها كما حدث في (جبل أبوغنيم) ومنطقة (الرأس في قرية شعفاط) عندما تم تحويلها من مناطق خضراء إلى مناطق بناء استيطاني (هارحوما، رمات شلومو)، وكذلك تم تحديد مستوى البناء، فبالنسبة إلى الفلسطيني لا يسمح له بالبناء بأكثر من 75% من مساحة الأرض وهو الحد الأقصى بينما يسمح لليهود بالبناء بنسبة تصل إلى 300% من مساحة الأرض.


كما تم وضع العراقيل الكبيرة أمام رخص البناء والتكاليف الباهظة التي تصل إلى 30 ألف دولار للرخصة الواحدة، بالإضافة إلى الفترة الطويلة التي تأخذها إصدار رخصة البناء.


3. قانون الغائبين: استخدمت إسرائيل قانون أملاك الغائبين لسنة 1950 الذي سن من أجل تهويد المدينة وهذا القانون ينص على أن كل شخص كان خارج دولة إسرائيل أثناء عملية الإحصاء التي أجرتها إسرائيل عام 1967.


فإن أملاكه تنقل إلى القيِّم على أملاك الغائبين. ويحق للقيِّم البيع أو التأجير، وهذا ما حصل في العقارات التي تم الاستيلاء عليها من قبل الجمعيات الاستيطانية بالبلدة القديمة.


4. الأسرلة: استكمالاً للمشروع الإسرائيلي في القدس يعمل الإسرائيليون على أسرلة الأقلية التي بقيت في المدينة من الفلسطينيين. والتي لا تزيد عن 22%.


حيث سعت ومازالت لربط القطاعات الصحية والتعليمية والتجارية والصناعية والخدماتية بإسرائيل وتحويل ضم المدينة من ضم الأرض إلى ضم الأقلية المحدودة لسكان القدس وتقوم البلدية بما يلزم من إجراءات جنباً إلى جنب مع باقي المؤسسات الإسرائيلية لأسرلة من تبقى من المواطنين الفلسطينيين في القدس الشرقية، وذلك من خلال تطور الخدمات المقدمة للأقلية التي تريد أسرلتها لذلك تعمل على رفع مستوى استيعاب المدارس الإسرائيلية الحكومية لتقضي على المدارس العربية حكومية وخاصة.


5. مصادرة الهويات: تنظر إسرائيل إلى المواطنين الفلسطينيين في القدس على أنهم مواطنون أردنيون يعيشون في دولة إسرائيل وذلك طبقاً للقوانين التي فرضتها على مدينة القدس، حيث أعلنت في الأيام الأولى للاحتلال سنة 1967 منع التجول وأجرت إحصاء للفلسطينيين هناك بتاريخ 26/6/1967 واعتبرت أن جداول هذا الإحصاء هي الحكم الأساس لإعطاء بطاقة الإقامة للفلسطينيين في القدس، ومن تواجد من المقدسيين لأي سبب خارج القدس سواء خارج فلسطين أو خارج المدينة (لا يحق له العودة إلى القدس) وطبقت إسرائيل على الفلسطينيين قانون الإقامة لسنة 1952 وتعديلاته لسنة 1974، بما فيها الأمر رقم (11) لأنظمة الدخول والذي يقضي بشروط وتعليمات خاصة متعلقة بالإقامة لكل من يدخل إلى إسرائيل.


وبذلك اعتبرت جميع الفلسطينيين المقيمين في القدس قد دخلوا إلى إسرائيل بطريقة غير شرعية في الخامس من حزيران، ثم سُمح لهم بالإقامة في القدس كلفتة إنسانية من دولة إسرائيل، وبذلك فهم ليسوا مواطنين، وإنما أجانب يقيمون إقامة دائمة داخل إسرائيل، هذا هو الوضع القانوني للفلسطينيين في القدس.


وبموجب الأمر رقم (11) من تعليمات وأنظمة الدخول إلى إسرائيل فكل من يغير مكان الإقامة يفقد حق العودة إلى القدس، وتغيير مكان الإقامة ليس إلى خارج فلسطين (إسرائيل) فقط وإنما خارج حدود البلدية. وبالتالي يتم سحب حق الإقامة وإخراجه خارج البلاد (وقد بلغ عدد الهويات المسحوبة حتى تاريخه ما يقارب من 8000 هوية).


6. خطة عزل القدس وجدار الفصل: في خطوة غير مسبوقة وقع رئيس الأركان الإسرائيلي السابق «شاؤول موفاز» على الأوامر، بمقتضى أنظمة الطوارئ (1945) تغطي بصورة قانونية نشر الحواجز والاسيجة والمعوقات الأخرى في ثلاثة اماكن بالقدس.


ولقد أعطى شارون أوامره بإبعاد هذا الخط شرقاً وجنوباً وشمالاً والاعتبار الذي استند إليه شارون لم يكن هدفاً أمنياً بل استغلال الظروف الأمنية لتحقيق أهداف سياسية وفرض (تابو) جديدا على مسألة تقسيم القدس.


وما سعى إليه هو إبعاد حدود بلدية القدس إلى مناطق يطلق عليها اسم القدس الكبرى وهكذا امتزجت الرؤية الأمنية بالرؤية السياسية لتحقيق الأهداف التالية:


1. تحسين الدفاع عن القدس.


2. تحقيق نظرية القدس الكبرى.


3. خنق تطور قرى القدس (مثل ابوديس، العيزرية) باعتبارها مناطق تجمعات فلسطينية.


4.ضم مستوطنات «معالية ادوميم وجبعات زئيف وغوش عتصيون» وجميع المستوطنات الواقعة اليوم خارج بلدية القدس الى حدود بلدية القدس. وبالتالي رسم حدود كامب ديفيد حول القدس وإعادة خلخلة التوازن الديمغرافي لصالح الإسرائيليين بعد أن تبين بالدراسات الحديثة بأن العرب اصبحوا يشكلون 35% من مجموع السكان بالقدس (الموحدة) وسيصبحون في عام 2020 نحو 55% من الاجمالي العام للسكان داخل حدود البلدية.


5.إخراج قرى ومناطق عربية وبالتالي التخلص من السكان العرب (كفرعقب، منطقة مطار القدس عناتا، وضاحية السلام ومخيم شعفاط التي هي الآن جزء من حدود البلدية).


6. فصل الضفة الغربية عن جنوبها بتوسيع الممر الواصل بين المنطقة الساحلية وغور الاردن.


سحب الهويات


ــ سليم القدومي: أنا من مواليد القدس وعشت فيها واعرف شوارعها كلها وأزورها باستمرار، وهي لها ميزة خاصة عن كل المدن فعندما تمشي في شوارعها تشتم رائحة التاريخ وإحداثه، ولم توفر إسرائيل ثانية واحدة بعد احتلالها للقدس عام 1967 من العمل على تهويدها وبمختلف الأشكال وأهمها حصر سكان القدس بالإحصاء الذي أجروه فور احتلالها كما ذكر الأستاذ عمار، وقد اضطر بعض أهلها للسكن في مناطق قريبة منها ولكن عندما اصدر نتنياهو عام 1998 قرارا بسحب الهويات من المقدسيين الذين يسكنون خارجها عاد أكثر من 35 ألفا منهم إليها واضطروا للسكن بالعشرات في منازل ضيقة.


وتاريخيا ليس لليهود أي وجود فعلي في القدس وهم يحاولون اختراع أشياء خاصة بهم، وبعد اتفاقية اوسلو تضاعفت عمليات الاستيطان في الأراضي المحتلة، ولذلك فان القدس بحاجة لدعم انساني متواصل وكبير لمقاومة التهويد والذي هو تطبيق لحلم شارون بالترانسفير.


حيث إن أكثر من 65% من أبناء القدس هم خارجها سواء بهدف العمل أو التعليم بالإضافة لسياسة فرض الضرائب الباهظة على المقدسيين مثل ضريبة المساكن «الأرنونا» فضلا عن هدم البيوت بمبررات ظالمة وباطلة، وما يزيد صعوبة الأوضاع في القدس حزام المستوطنات الإسرائيلية التي تحيط بها من كل الجهات.


ــ د.سمير بلوخ: مصيبة القدس بدأت منذ زمن طويل، ففي عهد الدولة العثمانية حاول اليهود الحصول على موطن قدم في فلسطين من السلطان عبد الحميد، وقد زادت المصيبة مع قدوم الاستعمار البريطاني وتوقيع اتفاقية سايكس ـ بيكو والتي جرى بموجبها تقسيم الوطن العربي إلى الحدود والأوضاع الجغرافية التي نعيشها حتى الآن والكل يدافع عنها، ثم جرت المصيبة الكبرى بإقامة الدولة العبرية عام 1948 وبعدها وقعت القدس كاملة بيد الإسرائيليين عام 1967، فالمصيبة الحقيقية هي وقوع فلسطين ومن ضمنها القدس تحت الاحتلال الإسرائيلي.


وما حققته إسرائيل على صعيد تهويد القدس هو انعكاس لتحالفها مع بريطانيا وأميركا وضمانهما لاستمرار وجودها بالإضافة لما تتمتع فيه من قوة إزاء حالة الضعف التي يعيشها العرب والفلسطينيون والمسلمون.


والى جانب ما تحدث عنه الإخوة عن الأساليب الإسرائيلية لتهويد القدس، فاليهود يحاولون إغراء بعض المقدسيين بدفع مبالغ خيالية لبيع منازلهم وذلك عبر السماسرة ثم يتم تسجيل هذه المنازل بأسماء اليهود، والرد على ذلك يكون بشراء هذه المنازل وتسجيلها بأسماء الفلسطينيين.


استيطان وجدار


ــ د. رمضان عبد الهادي: السؤال هل هناك هيكل ؟ وهل الحفريات التي في القدس أسفرت عن العثور على أي أثر له؟ لقد قال ثيودور هرتزل إذا ما حصلنا يوما على القدس وكنت قادرا على العمل فسوف أزيل كل شيء مقدس في القدس، لذلك فان قضية القدس قضية إسلامية بحتة منذ ارتبطت بإسراء الرسول عليه الصلاة والسلام إليها والذي هو الفتح الروحي لها وبعدها كان فتح عمر بن الخطاب.


أما عن الإجراءات الصهيونية لتهويد القدس فقد تعددت ومنها إقامة المستوطنات وسياسة سحب الهويات المقدسية وتشريع ما يسمى بأملاك الغائبين والجدار الفاصل وتحرير عشرات المخالفات على بيوت المقدسيين وفرض الضرائب الباهظة عليهم وإقامة الحواجز العسكرية والقضاء على أي نفوذ للسلطة الفلسطينية في القدس الشرقية مثل بيت المقدس والإعداد لمنع المقدسيين اعتبارا من يونيو المقبل من دخول أراضي السلطة الفلسطينية بالإضافة لتضييع معالم القدس العربية من ميادين ومنازل وتنفيذ الحفريات تحت المسجد الأقصى بهدف هدمه، وعلى صعيد الأقوال فان شارون قال إن القدس ملك لإسرائيل وللأبد ولن تكون بعد اليوم ملكا للأجانب كما يقول شمعون بيريز من الخطأ الاعتقاد بأنه يمكن ضمان بقاء القدس عاصمة للشعب اليهودي وان يبقى فيها هذا العدد الكبير من الفلسطينيين فهو يردها يهودية نقية، فاستراتيجية إسرائيل تقوم على عزل القدس الكبرى عن الضفة الغربية.


المشاركون


د. شوقي شعث / أكاديمي فلسطيني متخصص بشؤون القدس


د. رمضان عبد الله عبد الهادي/ المستشار الثقافي في القنصلية الفلسطينية /دبي


سليم القدومي /رجل أعمال فلسطيني


د.سمير بلوخ/عميد كلية الصيدلة /جامعة عجمان


عمار الكردي/رئيس اللجنة الاجتماعية الفلسطينية/أبو ظبي


ادار الندوة:


ا.د. محمد المطوع


الإعداد والتحرير:


موسى أبو عيد


التصوير: عمران



إذا كنت مؤلف هذه  مقال وأردت تحديث المعلومات، انقر على ازر التالي:

ملاحظة

مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.

 

شارك بتعليقك

اللمسة الأخيرة
خاطرة في البرود العربي إزاء ما يحدث في القدس
بالرغم من دق ناقوس الخطر .............سننفجر ....... ولكن في الوقت المناسب والسبب واضح جداا هو أننا لم نكمل بعد رسم الخطة .... فقد بقيت اللمسة الأخيرة ثم ننفجر .............. ضرب وهدم وإبادة وجرا فات ....... لكن عذرا ............ فالخطة لم تكتمل ......... لا تيأسوا منا ... . فاللمسة الأخيرة بحاجة إلى لمسة أخيرة وهي بحاجة إلى التفكير العميق والدقيق ..... ولا دقيق .............. ثم ستكون الصرخة الكبرى ................. لا تيأس يا أقصى ......... فنحن نرسم الخطة ... وأنت تعلم بالتأكيد أننا على قدر المسؤولية . لا تحزن على انهدام بعضك ...على تآكل جدرانك. لا تبك على جرافة صغيرة تحفر بالقرب منك. فنحن نرسم الخطة وسننفجر . ........ صحيح أنك تنادي وتئنّ .... لكننا نعتذر ...... طبعا حتى لا تفضح الخطة .......... ولا نستطيع تعطيل ماكينة الجرافة .... .
انتظر ............ انتظر ............. انتظر ...................
فأنا متأكد من وضع اللمسة الأخيرة ..................... ثمّ ..................... سننفجر
 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع