فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا

بدو: ندوة القدس -الجزء الثاني

مشاركة ابو عيد في تاريخ 16 أيار، 2009

صورة لقرية بدو - فلسطين: : الجدار العنصري في منطقة السهل 15-12-2008 أنقر الصورة للمزيد من المعلومات عن البلدة
البيان







2009-05-08 02:57:56 UAE
ندوة
القدس بين مخاطر تهويدها وتدعيم عروبتها - الاخيرة




منذ وقوع القدس كاملة في قبضة الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 جرى
إعلان ضمها للكيان الصهيوني و شرعت الحكومات الإسرائيلية
المتعاقبة بتنفيذ خطط عملية لتهويدها وطمس معالمها العربية وشملت
تلك المخططات هدم بعض الأحياء العربية وإقامة أحياء يهودية كاملة
مكانها وإحاطة القدس بسلسلة من المستوطنات الكبرى وإغلاق
المؤسسات العربية والتضييق على المواطنين العرب لتهجيرهم وسحب
هوياتهم منهم لتغيير الواقع الديموغرافي بالإضافة للاعتداءات
المتكررة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة واستكملت
السلطات الإسرائيلية حصارها للقدس العربية ببناء جدار الفصل
العنصري حول المدينة لفصلها عن محيطها العربي. وحدة الدراسات في»
البيان» عقدت ندوة بعنوان: » القدس بين مخاطر تهويدها وتدعيم
عروبتها».


وقد وجهنا الدعوة لعدد من الأكاديميين والإعلاميين لمناقشة
الأوضاع الحالية في القدس والمطلوب فلسطينيا وعربيا لتعزيز
هويتها العربية والإسلامية وتدعيم صمود أبنائها وذلك وفق المحاور
التالية:


*المحور الأول : الإجراءات الصهيونية لتهويد القدس على ارض
الواقع.


*المحور الثاني : الخطط العربية لمقاومة عمليات تهويد القدس ومدى
فعالياتها.

*المحور الثالث : مصير مدينة القدس على ضوء المخططات الإسرائيلية
المستقبلية والهادفة إلى تحويل العرب فيها إلى أقلية.

في الحلقة الأولى تحدث المشاركون عن الإجراءات الصهيونية القولية
والفعلية لتهويد القدس والتي أسفرت عن ضياع ملامح القدس العربية
تحت جنازير البلدوزرات الإسرائيلية بالإضافة للقوانين والإجراءات
العنصرية بحق المقدسيين وفي الحلقة الأخيرة ناقش المتحدثون
الموقف العربي من قضية القدس وما يجب عليهم عمله حتى لا تضيع
القدس من أيديهم والى الأبد وتاليا التفاصيل:

د.محمد المطوع : في ظل كل الإجراءات الصهيونية لتهويد القدس، فهل
كان للدول العربية أي دور في مقاومة عمليات التهويد؟ وما هو
المستقبل الذي ينتظر مدينة القدس؟

دور الإمارات

د. رمضان عبد الهادي :يؤكد العرب لهم دوما دعمهم الثابت للشعب
الفلسطيني تأييدا لنضاله المشروع في وجه الاحتلال الصهيوني حتى
قيام دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس، ولم تبخل
الدول العربية ببذل ما في وسعها من اجل أن تبقى القدس عربية
إسلامية. فدولة الإمارات العربية المتحدة لم تتوقف يوما عن تقديم
دعمها السياسي والمادي لفلسطين وذلك بتيني عشرات المشاريع في
الأراضي المحتلة لدعم صمود أهلها .

وخاصة في مدينة القدس، فقد تكفل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد
بن سلطان آل نهيان بترميم قبة الصخرة بعد الهزة الأرضية التي
ضربت مدينة القدس وكذلك تكفل بترميم وإعادة تأهيل عدد من المواقع
الإسلامية والمسيحية ومن بينها المسجد الأقصى المبارك ومسجد
العزير وإقامة الوقف الخيري للأقصى والمساهمة في توسعة الأوقاف
في القدس ودعم المستشفيات الخيرية التابعة لجمعية المقاصد
الخيرية وإنشاء ضاحية الشيخ زايد الإسكانية.

كما قامت مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية بتنفيذ
حملة(كلنا فلسطين) من اجل فلسطين وقدسها الشريف ولا ننسى ما تقوم
به مؤسسات الإعلام الإماراتية من دور بناء دفاعا عن القدس. وعلى
المستوى العربي فهناك المبادرة العربية للسلام وخارطة الطريق
واللتان تشكلان رؤية الدول العربية لتحقيق السلام العادل والشامل
في الشرق الأوسط.

د. سمير بلوخ :المشكلة الكبرى في فلسطين هي الاحتلال الإسرائيلي
والحل لدى الأمة العربية والإسلامية هو التحرير بما في ذلك القدس
وعند تحريرها يزول التهويد، ولكن لا دليل على هذا الكلام بأنه
سيحدث في المستقبل القريب، ومع ذلك فان الجهود العربية للحفاظ
على عروبة القدس لا تقارن بالجهود الصهيونية، لذلك فان الكل ملام
على هذا الجهد البسيط والمخجل، ويجب أن تكون هناك جهود منبثقة من
جامعة الدول العربية بعمل صندوق مالي ضخم لمحاربة التهويد ودعم
المقدسيين لتثبيت وجودهم في القدس.

بالإضافة لمتابعة الجهود في المجال الثقافي مع اليونيسكو
للمحافظة على التراث ومنع الحفريات في القدس، ويفترض أن يكون
للدول العربية والإسلامية الكبرى مثل مصر وتركيا جهود دبلوماسية
في هذا المجال. وعلى ضوء الواقع العربي المرير الذي نعيشه وفي ظل
انعدام وجود أي خطة للتحرير أو نصرة القدس فان المحصلة التي نخرج
بها هي التشاؤم، لكن من خلال تاريخ مدينة القدس والتي تعرضت
للاحتلال أكثر من مرة وتمت استعادتها فلابد من وجود الأمل بشرط
اقترانه بالعمل لاستعادة القدس.

د. شوقي شعث : في الواقع فقد عمل العرب أشياء كثيرة في حدود
إمكانياتهم ولكنهم يستطيعون عمل أكثر من ذلك في ظني، حيث انشأ
مؤتمر القمة العربي لجنة للقدس يرأسها العاهل المغربي وهي أعلى
لجنة عربية تعنى بمدينة القدس وهي لجنة تخطيطية واستشارية ومن
جملة ما قامت به عقد ندوة القدس والإخاء الإسلامي المسيحي
بالتعاون مع الأليسكو في الرباط كما قدم وزراء الإسكان العربي
مشروعا لإحداث مركز لصيانة وتوثيق وترميم القدس الشريف.

وقد اهتموا بالمباني الأثرية خارج الحرم كما أقامت الحكومة
الأردنية لجنة لاعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة وصيانة
المخطوطات وترميمها وفهرستها، كما سجلت اليونسكو مدينة القدس في
التراث العالمي المهدد بالخطر ومنحت مدينة القدس مبلغ 100 ألف
دولار للعمل في مجال الترميم، كما قام مركز اسطنبول بمشروع توثيق
المباني الإسلامية في القدس وفلسطين وقمنا بكتابة فصول من كتاب
لكن بعد اتفاق اوسلو أضاع كل شيء.

عمار الكردي: نشهد هذه الأيام أحدث فصول العنجهية الصهيونية
المتمثلة بزيادة وتيرة التهديد بهدم المنازل مثلما يحصل الآن في
حي البستان بالقدس وغيره، ومصادقة الحكومة المتطرفة الحالية على
أضخم مشروع استيطاني منذ عام 1948 والذي يمتد من الجانب الشرقي
لمدينة القدس حتى منطقة بيت لحم، ويشمل إقامة بنية تحتية
للمستوطنات وسكة حديدية للربط بينهما، ويهدف إلى زيادة عدد
اليهود في القدس عبر إقامة المستوطنات ونقل يهود من منطقة الساحل
إليها، وبهدف نهائي لزيادة معدل اليهود إلى 88% من سكان القدس
مقابل 12% عرب.

من وجهة نظر إحصائية، يمكن القول إن السياسات الديمغرافية
الإسرائيلية في القدس، فشلت لأن النسب السكانية التي سعت لها
إسرائيل لم تتحقق، ورغم كل السياسات الإسرائيلية نجح الفلسطينيون
بزيادة عددهم ونسبتهم في المدينة؛ فبينما كانت الزيادة السكانية
الإسرائيلية ما بين عامي 1967 و1998 بنسبة 119% فإنها في الجانب
العربي 192%.

ولكن رغم حالة الحب والهيام العربي والإسلامي للقدس ومقدساتها،
إلا أنه لم يصل الحد الأدنى المطلوب لدعم وتثبيت عروبة القدس، مع
أن هناك مساعدات تقدم من خلال صندوق الأقصى الذي انشئ بقرار من
جامعة الدول العربية في بداية الانتفاضة الثانية عام 2000 وهناك
بعض المساعدات التي تقدمها دولة الإمارات العربية لترميم المنازل
وإنشاء ضاحية الشيخ زايد لإسكان المعلمين في القدس وإنشاء مسجد
في العيزرية لكن الموقف السياسي لم يصل حتى الآن لدرجة الوقوف في
وجه المشروع الصهيوني لتهويد القدس.

أطروحات للمناقشة

هناك العديد من الأطروحات والطرق التي تحتاج إلى مناقشة وقرار
جريء فيما يخص دعم المقدسيين وكسر الحصار والعزلة الخانقة اللذين
يعانون منهما أسوة بالحصار المفروض على باقي الشعب الفلسطيني،
وذلك من خلال :-

1) زيارة القدس: هذا الموضوع كان من المحرمات التي يُمنع الخوض
فيها، ولكن مع تعقيدات المرحلة الحالية، وإحكام السيطرة
الإسرائيلية حول القدس، والانقسام الفلسطيني الحالي وضعف الموقف
العربي، والذي يؤدي بطبيعة الحال إلى ضعف قدرة المقدسيين في
الوقوف في وجه الهجمة الإسرائيلية، يستدعي إعادة النظر في
الفتاوى التي أطلقت سابقا من علماء دين مسلمين ومسيحيين
تعتبر»زيارة القدس تعني الإقرار بجريمة الصهاينة في اغتصاب
القدس».

إنّ رافضي الزيارة يرون أنّها وجه من وجوه التطبيع، ولكن لا يمكن
اعتبار أنّ كل طلب تأشيرة لفلسطين هو نوع من التطبيع والاعتراف،
تماما مثلما أنّ حصول الفلسطينيين على تصريح لدخول المدينة،
ولدخول بلادهم»للزيارة» ليس اعترافا والاعتراف لا يقوم به
الأفراد. والأهم أنّ كثافة الحضور العربي والمسلم والمسيحي من
شأنه أن يؤدي لإحدى نتيجتين الأولى هي تحقيق كثافة الحضور غير
اليهودي وإيجاد رأي عام عالمي يرفض السياسات اليهودية في القدس.

وهنا أود الإشارة إلى الأثر الكبير الذي تحققه زيارات القدس
بالنسبة لعدد مهم من المسيحيين المتدينين الغربيين، وتحديدا
الأوروبيين، فقد حدث تحول كبير في مواقف بعض الكنائس الأوروبية
لصالح وجهة النظر العربية والإسلامية في السنوات الأخيرة، ومن
ضمن القواعد الصارمة لتنظيم زيارات القدس على أساسها، هي عدم
الإقامة سوى في القدس الشرقية، وعدم شراء أي شيء من مصادر
إسرائيلية، بمعنى حصر الفوائد الاقتصادية بأهالي القدس الشرقية
الأصليين.

وعدا عن مثل هذه الزيارات الدينية، لنتذكر أن نشطاء السلام
الدوليين يلعبون دورا فاعلا جدا في فضح السياسات الإسرائيلية،
ويقومون لدى العودة لبلادهم بنشاط مهم لنقل صورة ما يحدث في
فلسطين. إذا تمكن مسلمون عرب وغير عرب، ومسيحيون عرب وغير عرب،
من التواصل مع القدس، سيكون هذا شبيه بتمسك العرب الفلسطينيين
بوجودهم وحقهم بالتواجد، ولن تقتصر فائدة الحضور على البعد
الاقتصادي لأهل المدينة العرب ولكن سيكون هناك تأكيد على هوية
القدس الأصلية بعيدا عن محاولات الاستفراد اليهودي.

وإذا لم يتمكنوا من زيارة القدس، وهو أمر مرجح ومتوقع خصوصا
بالنسبة للعرب سواء من كانت لديهم جنسية أجنبية أو لا، بفعل
العوائق التي يرجح أنّ إسرائيل ستضعها أمام دخولهم، فستتحول هذه
العوائق إلى مناسبة جديدة لفضح السياسات الإسرائيلية ضد حرية
الوصول للأماكن المقدسة، بل ولإثبات هشاشة وعدم وجود معنى
لاتفاقات السلام العربية الموقعة معها، وأنّ هذه الاتفاقات لم
تؤمن حتى حرية الصلاة.

وما الذي حصل قبل أيام قليلة من منع سلطات الاحتلال لأي مظاهر
احتفالية بالقدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009 لهو خير دليل
وشاهد على الرعب الذي قد يصيب الصهاينة حال تحول القدس إلى هدف
أول للزيارة من قبل العرب والمسلمين. وهنا نستذكر مقولة الراحل
فيصل الحسيني»إن زيارة السجين لا تعتبر اعترافا بالسجان».

2) إنشاء صندوق عربي وإسلامي للإقراض الميسر للراغبين من أهل
القدس بتشييد منازل أو أبنية أو حتى أن يقوم الصندوق بشراء
وتشييد منازل لتلبي النمو الطبيعي لسكان القدس وذلك مقابل
تسهيلات بالسداد.

3) إدراج مادة تاريخية وجغرافية وبحثية لكافة المراحل التعليمية
في الوطن العربي حول القدس، وذلك لغرس القدس في نفوس ووجدان
الطلبة العرب كرمز للديانات والتسامح وكعاصمة عربية محتلة منذ
عام 1967.

4) اللجوء إلى كافة المنابر القانونية والثقافية بالعالم للضغط
على إسرائيل لوقف الانتهاكات والاعتداءات على المقدسات الإسلامية
والمسيحية، وبذل أقصى جهد لتسجيل جميع الأماكن الأثرية ضمن سجلات
الأمم المتحدة لضمان عدم تلاعب الإسرائيليين بها مستقبلا.

5) دعم ومساندة صمود المقدسيين من هيئات وأفراد ومؤسسات وإيجاد
توأمة بين المؤسسات الثقافية والفنية والرياضية المقدسية
والعربية.

في حال استمرار الهجمة الإسرائيلية الشرسة على القدس، وتراخي
الدور العربي في خلق مشروع حيوي وحقيقي لإنقاذها، فان قضية القدس
كعاصمة للدولة الفلسطينية وكمدينة إسلامية مهددة بالانتهاء خلال
عدة أعوام.

*سليم القدومي :تحوز القدس على اهتمام شديد جدا من الحكومات
الإسرائيلية لكن القدس العربية لا يخصص لها سوى 5% من ميزانية
البلدية رغم أن نسبتهم تصل إلى 34% من سكان القدس، وما يقوم به
العرب من اجل القدس قليل جدا فمثلا تقدم مؤسسة البابطين 40 منحة
دراسية لأهل القدس وتقدم مؤسسة القدومي للمتفوقين بعض المنح، وفي
الحقيقة فان ياسر عرفات كان أكثر من يدفعون للقدس ويقدم الدعم
لها.

لقد تحولت القدس الآن إلى بقعة صغيرة أمام المستوطنات
الإسرائيلية واليهود ليسوا بحاجة للخوارق للاستيلاء على بيوت
المقدسيين فهم يلجأون إلى تزوير تواقيع المقدسيين في المعاملات
المدنية لاستخدامها في الاستيلاء على المنازل والأراضي،
فالاستيطان يهدد مستقبل القدس بكاملها حيث تقام فيها الفنادق
الضخمة وعشرات المباني وهم يمنعون السياح الأجانب من النزول في
الفنادق العربية والشراء من أسواقها، وباختصار فإنني أرى مستقبل
القدس مظلما.

قضية مؤجلة

د.شوقي شعث : عندما يفكر أحدنا في مشكلة القدس فانه يدرك أنها
تعيش في بلوى كبيرة لكن نأمل أن تكون هذه البلوى كالغمامة التي
تتبدد بعون الله شاء، فشيء أساسي أن تكون القدس معنا، وفي احد
المؤتمرات التي شاركت فيها في الأردن التقيت المرحوم حيدر عبد
الشافي رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض في مدريد، وقد عبر عن غضبه
لان المفاوضات آنذاك لم تتطرق إلى موضوع القدس وجرى تأجيل بحثها
للمراحل الأخيرة، وقلت له إن لنا أكثر من 60 عاما نؤجل بحث قضية
القدس فالي متى سيتم التأجيل؟

وهل سيستمر التأجيل حتى لا يبقى لدينا ما نفاوض عليه في القدس؟
وقلت له إن دولة بدون القدس لا تعني شيئا لان القدس تدر دخلا
وأموالا طائلة، فالقدس مهمة لنا دينيا وتاريخيا وسياحيا وسياسيا
ومهما اقترحنا من أفكار نكون عاجزين عن إيفاء القدس حقها. فالقدس
قضية معقدة وشائكة لا يستطيع الجانب الفلسطيني فرض أي حل.

خاصة وان الجانب الآخر متعنت وأخشى أن يصيح المسلمون ولم يتبق من
المسجد الأقصى إلا بعض الجدران ينتحبون عندها، لكن يظل الأمل
دافعا للمسلمين والعرب فلابد أن تتغير موازين القوى في يوم من
الأيام ولا بد أن يتسلح العرب إلى درجة تسليح إسرائيل أو
يتجاوزوه ولا بد أن يتغير الوضع الدولي فيصبح العدو صديقا
والصديق عدوا فما لا يؤخذ اليوم سيؤخذ غدا والأمثلة في العالم
على ذلك كثيرة.

د. رمضان عبد الهادي : للقدس صبغة دينية ويحاول الإسرائيليون نفي
هذه الصبغة، ولكن يبقى الأمل المقرون بالعمل لإحباط هذه المخططات
وذلك بدعم المقاومة الفلسطينية وتثبيت قوتها حتى لا تظل وحيدة في
ميدان المعركة ولا بد من دعم الوسائل الثقافية لفضح المخططات
الصهيونية ومواجهة أباطيلها الزائفة وكذلك ترميم الآثار المقدسية
وتسجيلها فنيا لحفظ هويتها والدعوة للنفير العام وتوجه سكان
فلسطين إلى القدس ضد الجماعات اليهودية المتطرفة وتوحيد الخطاب
الإعلامي العربي وبجميع اللغات ورأب الخلافات على الساحة
الفلسطينية والتوحد حول قضية القدس.

خالد أبو كريم : مستقبل القدس مرتبط بمستقبل الصراع مع إسرائيل
فالصراع على القدس صراع سياسي واقتصادي في الأساس، ولذلك يتطلب
الأمر أولا إستراتيجية فلسطينية أو خطة على الأقل للدفاع عن
القدس وللأسف كانت خطة القدس مرتبطة بشخص فيصل الحسيني وانتهت
بموته، كما انه لا وجود لخطة عربية لخوض معركة القدس فالمسالة
بحاجة لقرار سياسي عربي لخوض معركة القدس، وهذا هو فقط الذي يحدد
مستقبلها.

د. محمد المطوع : نشكر لكم جميعا مشاركتكم في هذه الندوة على أمل
التواصل مستقبلا.







جميع الحقوق محفوظة - مؤسسة البيان للصحافة والطباعة والنشر © 2007



إذا كنت مؤلف هذه  مقال وأردت تحديث المعلومات، انقر على ازر التالي:

ملاحظة

مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.

 

شارك بتعليقك

 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع