فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا

بدو: العرب والانتخابات الاميركية -موسى ابراهيم

مشاركة ابو عيد في تاريخ 31 كانون ثاني، 2008

صورة لقرية بدو - فلسطين: : جزء من المسار القديم للجدار في منطقة السهل أنقر الصورة للمزيد من المعلومات عن البلدة
العرب والانتخابات الاميركية
في السباق الى البيت الابيض ما يهمنا نحن العرب هو موقف مرشحي الرئاسة من القضايا العربية وعلى رأسها الحقوق الفلسطينية ولبنان والحرب على العراق وعلى العموم فهذه القضايا هي التي يجب ان تحكم علاقتنا بالولايات المتحدة الاميركية فبقدر اقترابها منا نقترب منها ونحن لا نكن أي عداء او ضغينة للشعب الاميركي .
ونحن نعلم جيدا ان تعقيدات كثيرة تتحكم في الانتخابات الاميركية وفي سياسة اميركا الخارجية مع دول العالم ومن بينها دول الوطن العربي بغض النظر عن تنوع مواقفها السياسية من العديد من القضايا , ونعلم جيدا مدى قوة ونفوذ اللوبي الصهيوني في اميركا وبطبيعة و الارتباطات والعلاقات بالانتخابات الاميركية , فعلاقة المرشحين باللوبي الصهيوني علاقة نفعية متبادلة فهم بحاجة للاموال للانفاق على حملاتهم الانتخابية وبحاجة للدعاية والاعلام الصهيوني الواسع الانتشار والتحكم في المجتمع والسياسة الاميركية وبالمقابل فان المرشحين عموما لا ينفكون عن تقديم الوعود بالالتزام بتقديم الدعم والتأييد للكيان الصهيوني في حال وصولهم الى المكتب البيضاوي. كما ان من يتولى سدة الرئاسة في الولايات المتحدة ليس مطلق اليدين في اتخاذ ما يشاء من مواقف وسياسات فهناك مجموعة من الاعتبارات تتحكم في السياسة الاميركية الداخلية والخارجية ممثل المصالح العامة ومجموعة اللوبيات الضاغطة بدأ من اصغر شركة حتى مصانع السلاح وشركات البترول وغيرها من الشركات العملاقة .
ونقول هذا الكلام حتى لا نعطي اللوبي الصهيوني حجما اكبر من حجمه وحتى لا يسعى العرب الاميركيين من ممارسة دورهم السياسي والانتخابي خلال هذه الحملة الانتخابية وفي حملات اخرى قادمة وحتى يمارسوا دورهم السياسي بشكل عام في الحياة الاميركية , وكذلك حتى لا تقف الدول العربية موقفا محايدا من الانتخابات الاميركية وتكتفي في انتظار الواصل الى البيت الابيض لتقديم التهنئة له ثم التعامل معه .
وفي انتخابات 2008 سنحاول التعرف على مواقف ابرز مرشحي الرئاسة من الحزبين الديموقراطي والجمهوري من القضايا العربية ونظرتهم لمنطقتنا العربية والاسلامية وقضايا ما يسمى ب" الارهاب " . فعن الحزب الديموقراطي فان هيلاري كلينتون وباراك اوباما هما المرشحان الاوفر حظا لمنافسة الجمهوريين على انتخابات الرئاسة في نوفمبر القادم . فهيلاري كلينتون مواقفها معروفة من القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية وقد سبق لها وان زارت القدس المحتلة واعلنت من هناك تأييدها للكيان الصهيوني وحتى ذهبت ابعد من غيرها بابداء تاييدها للاعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني. اما المرشح اوباما فقد اظهر غضبه الشديد من الاحاديث الصحافية التي اشارت الى اسلامه فقال " لم اعتنق الاسلام يوما " واعلن رفضه التام لحق العودة للاجئيين الفلسطينيين والتزامه المطلق " بأمن دولة اسرائيل ويهوديتها" وفي رسالة وجهها لمندوب اميركا في الامم المتحدة زلماي خليل زاد حثه على عدم تأييد قرار من مجلس الامن الدولي حول فك الحصار عن غزة وتحميل اسرائيل مسؤولية تدهور الاوضاع هناك وتجويعها وحصارها لسكان قطاع غزة. أما حول العراق فمواقف هيلاري واوباما لا تخرج عن مواقف الحزب الديموقراطي عموما والداعية الى الانسحاب من العراق باسرع وقت ممكن وتحميل الجمهوريين مسؤولية التورط في العراق.
اما مواقف مرشحي الحزب الجمهوري من القضايا العربية والصراع العربي الصهيوني فهي مطابقة مع مواقف الرئيس الاميركي جورج بوش والمتمثلة في التأييد المطلق للكيان الصهيوني وضمان التفوق العسكري على جميع العرب والالتزام بيهودية الدولة الصهيونية وضمان امنها , وبالنسبة للحرب التي تخوضها القوات الاميركية في العراق فالمرشحون يتسابقون في ابداء تأييهم المطلق للحرب هناك فجون ماكين يعلن في آخر مناظرة له انه مع بقاء القوات الاميركية في العراق ولو" لمدة 100 عام اخرى اذا اقتضى الامر ذلك" واضاف انه فخور بدعمه للرئيس بوش بل ابدى موقفا اكثر تطرفا بوعده" بحروب اخرى ". وكذلك الامر بالنسبة لبقية المرشحيين الجمهوريين فقد اعلنوا عدم موافقتهم على سحب القوات الاميركية من العراق حتى " يتحقق النصر" حسب ادعاءاتهم.
هذه لمحة سريعة عن مواقف المرشحين الاميركيين لانتخابات الرئاسة نضعها امام اعين العرب في اميركا خاصة والذين عليهم التحرك بشكل خاص على صعيد الانتخابات النيابية لاختيار اعضاء مجلس النواب ال 435 وثلث اعضاء مجلس الشيوخ ففي اعتقادنا ان لديهم القدرة على ايصال بعض الاعضاء المؤيديين لقضايانا العادلة والذين ايضا يمكنهم الدفاع عن قضايا العرب والمسلمين في اميركا .
موسى ابو عيد
[email protected]



إذا كنت مؤلف هذه  مقال وأردت تحديث المعلومات، انقر على ازر التالي:

ملاحظة

مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.

 

شارك بتعليقك

أنا لا أدري متى سيصحى العرب من سكرتهم؟!
لا أدري لماذا يهرولون إلى السياسة الأمريكية دون وعي ويعولون عليها، ويبنون آمال هي في الواقع خزعبلات على السياسة الأمريكية.
هل بقيت هناك مؤامرات أو مشاريع لسحق حقوق العرب لم تطبقها السياسة الأمريكية ونريد تجريبها؟؟!! أم نريد أن نذل أنفسنا أكثر من هذا الذل؟؟!!
والله إنه لشيء عجيب.
تجري الإنتخابات الأميريكية حاليا في بيئة إعلامية فاضت عن حاجتها وأشير هنا إلى الإعلام العربي الذي دائما أولى إهتماما كبيرا لها، وعقد آمالا كبيرة بشأن من هو الشخص القادم للبيت الأبيض.
ربما هي إنتخابات أدت إلى صنع مرحلة جديدة من الناحية الزمنية لكن السياسات الماضية لا تنفصل عن السياسة الحالية ، فالماضي يحكم من تسلسل زمني،، وأيضا من مواقف وتحالفات لطالما تعود عليها العرب منذ الفجر الأول للإستعمار. فلا ننسى أن العرب هم أيضا خصوصاالدول الكبيرة والنفطية الحليف الأكبر لأمريكا بالمنطقة يتصرفون كال(معتدلين) ونشير هنا بشكل خاص مصر والسعودية.
نعود للإنتخابات ولمن يعلق تلك الآمال الواهية، فنحن العرب المسلمون ماضون في طريقنا نحو مواجهة حتمية مهما طالت مع الكيان الصهيوني القابع في قلب الأمة العربية والإسلامية، مهما توازت خطوط الإعتدال الأوسطي مع محور الشر.
إعلاميا، أريد أن ألفت النظر أن حصار غزة وبعدها من مجريات الإنتخابات الأميريكية والسكون والفتور الإعلامي بشأن اللاحل في الأرض الفلسطينية بشأن غياب القيادة الفلسطينية منذ فوز حماس بالتشريعي،،كل هذا أدى إلى نسيان قضية مهمة يجب ألا ننساها وكانت الإنتفاضة الثانية سبب لها،،الأقصى،،القدس،.فنذكر أن الصهاينة مازالوا يحفرون وينقبون ويهزون أرض الأقصى المباركة مهددين أركان أقصانا بالوقوع في أي لحظة ، آآملين ب 1969 ألا يعود بحلة أخرى. ونذكر أيضا بالمستوطنات والتي وافق عليها أولمرت رسميا بالتزامن مع المحادثات مع السلطة الفلسطينية.
 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع