فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا

بدو: القول الفصل بقلم مو سى ابراهيم ابو عيد

مشاركة ابو عيد في تاريخ 1 آذار، 2008

صورة لقرية بدو - فلسطين: : صورة لمنطقة النبي صموائيل أنقر الصورة للمزيد من المعلومات عن البلدة
2008-03-01 13:47:34 UAE
القول الفصل
بقلم :موسى ابو عيد



في اللقاء الأخير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مع سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني أكد على ضرورة إعادة الوحدة الفلسطينية وتوفير الأمن والعيش الكريم للإنسان الفلسطيني حتى يتشبث بأرضه ويحقق حلمه في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة التي هي حق شرعي له ليعيش بكرامة وعدالة ومساواة مع بقية شعوب الأرض.


هذه الكلمات المختصرة المفيدة والنابعة من حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على الشعب الفلسطيني تلخص واقع الحياة الفلسطينية وما يجب على مختلف تياراته القيادية الالتزام بها والعمل على تحقيقها خاصة في مثل هذه الأيام التي تشهد حصاراً صهيونياً مشدداً على قطاع غزة كما تشهد حرباً مفتوحة ومستمرة على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة فيما يعاني الفلسطينيون من الانقسام وعدم توحد الصف.


وليس غريباً على دولة الإمارات العربية المتحدة ان يكون هذا ما تسعى لتحقيقه على الساحة الفلسطينية خصوصاً وان يأتي استكمالاً لمواقف عملية كثيرة نفذتها على ارض الواقع من خلال المشاريع المختلفة التي أنشأتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية في العديد من المدن الفلسطينية وفي مناطق الشتات والمهجر والتي كان أبرزها مؤخراً إعادة بناء مخيم نهر البارد في لبنان.


إن هذه الدعوة الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله ،يجب أن تلقى آذاناً صاغية من قادة حركتي فتح وحماس بشكل خاص فحالة الانقسام والتشرذم هي التي شجعت العدو الصهيوني على الاستفراد بالشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع وخوض قوات الاحتلال الصهيوني الحرب المفتوحة ضد كل القوى المناضلة في فلسطين.


وضد كل من يرفض الانصياع لسياسة الهيمنة والغطرسة الصهيونية وعربدة القوة ، فرئيس الوزراء الصهيوني ايهود اولمرت حتى وهو خارج الكيان الصهيوني يعلنها صراحة من طوكيو التي يزورها هذه الأيام بأن قواته ستواصل الاستمرار بمواصلة الحرب المفتوحة ضد الفلسطينيين ويتوعد مطلقي الصواريخ على المستعمرات الصهيونية بالويل والثبور.


في أقل من 24 ساعة ارتقى أكثر من 20 شهيداً فلسطينياً إلى العلى ومنهم الطفل والرضيع الذي لا يتجاوز عمره الخمسة أشهر والذي جاء إلى الدنيا بعد انتظار والديه خمس سنوات من زواجهما فقتلت طائرات العدو الصهيوني فرحة أهله به ، ومن الشهداء من كانت أمه تمني النفس بإقامة حفلة عرس له يوم استشهاده فأبى الحقد الصهيوني إلا أن يحرم أمه منه إلى الأبد .


ما ذنب الأطفال ليسقط منهم ستة شهداء وأكثر من 17 جريحاً بعضهم في حالة الخطر؟ هل أطلقوا صواريخ القسام على سديروت أم قذائف الهاون على القوات المتربصة بهم من كل حدب وصوب؟ أم هل هددوا الطائرات المغيرة بسهام أنظارهم وهم يرقبونها وهي تصبب حممها على المنازل ألآمنة ليلا متحيلها إلى ركام ورماد؟


وفي مخيم بلاطة القريب من نابلس كانت يد الغدر والخداع الصهيوني موجودة وتثبت للعالم كافة وللقاصي قبل الداني ان الكيان الصهيوني لا يحترم مواثيق ولا عهود ولا التزامات فقد اغتالت قوات صهيونية تسمى «مستعربة» وتتخفى بالزي الفلسطيني ثلاثة من المناضلين من كتائب شهداء الأقصى وكتائب أبو علي مصطفى بعد خروجهم من مقر المخابرات الفلسطينية.


حيث استجابوا لدعوة السلطة الفلسطينية لهم بتوفير الحماية والتزام قوات الاحتلال الصهيوني بعدم استهدافهم أو مطاردتهم إذا ما سلموا أنفسهم للسلطة الفلسطينية وكفوا عن مقاومة الاحتلال .


ولم تكتف القوات الصهيونية باغتيال هؤلاء القادة بل قامت باعتقال الجرحى وهم متوجهون إلى المستشفيات في سيارات الإسعاف ، كما اعتقلت نحو 150 معتقلاً فلسطينياً بعد خروجهم من سجون السلطة الفلسطينية مباشرة.


أو بعد كل ما جرى ويجري من تنكيل بالشعب الفلسطيني صبح مساء ننتظر من العدو الصهيوني ان يقدم لنا الدولة الفلسطينية على طبق من فضة؟


إن دماء الشهداء الطاهرة تستصرخ القادة الفلسطينيين المتنازعين والمختلفين بالتوحد والكف عن الجفاء والبعد وتنفيذ دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لهم بالوحدة والالتقاء على حل وسط والاستجابة للمبادرة اليمنية ولمبادرة الجبهتين الشعبية والديمقراطية لرأب الصدع ومقارعة العدو بدل مقارعة بعضهم بعضاً .


[email protected]








جميع الحقوق محفوظة - مؤسسة البيان للصحافة والطباعة والنشر © 2007



إذا كنت مؤلف هذه  مقال وأردت تحديث المعلومات، انقر على ازر التالي:

ملاحظة

مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.

 

شارك بتعليقك

شكرا لك على تذكرك لقريتك
 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع