المتظاهرون رفعوا مفتاحا بطول خمسة أمتار
الجمعة 15 أيار 2009
خرج أهالي قرية بلعين بعد صلاة الجمعة اليوم في مسيرة شعبية حاشدة شارك فيها مجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين، وقد رفعوا فيه الأعلام الفلسطينية ودروعا حديدية لحمايتهم من رصاص العدو وقنابله وضعت عليها صور الشهيد باسم أبو رحمة، ورفعوا أيضا اليافطات التي تحيي الذكرى الحادية والستين لنكبة الشعب الفلسطيني، وقد رفعوا مفتاحا بطول خمسة أمتار كُتب عليه الرقم ( 61) دلالة على عدد سنوات النكبة، وتأكيدا على حق العودة للاجئين، والذين ما زالوا يحتفظون بمفاتيح بيوتهم وأوراق الطابو التي تثبت ملكيتهم لتلك البيوت.
وقد جاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات المناهضة للاحتلال والجدار وبناء المستوطنات، مؤكدين أن ما يتعرض إليه الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي هو نكبات وليس نكبة واحدة من خلال العدوان الأخير على أهلنا في غزة، أو بناء للجدار والمستوطنات، أو هدم للبيوت وعزل للقدس وتهويدها، وما يتعرض إليه الشعب الفلسطيني من قتل واعتقال وتهجير.
وقد اتجه المتظاهرون صوب الجدار وقد قام الأطفال بتطير الطائرات الورقية في سماء الجدار، وحاولوا الوصول إلى أرضهم الواقعة خلفه، إلا أن الجيش اغلق البوابة في وجهوهم، وأكمن وراء المكعبات الإسمنتية، حيث فتع نيران بنادقه المحشوة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز على المتظاهرين، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق بالغاز، وأصابة تسعة متظاهرين وهم: عودة أبو رحمة وشقيقه الفتى أحمد، والفتى محمد أبو رحمة، وجابر أبو رحمة، وباسم ياسين، وإياد برناط، وحمدي أبو رحمة، وجميل الخطيب وشقيقه الفتى كامل.
هذا وقد أدى اطلاق الجنود لقنايل الغاز إلى أحراق عشرات تادونمات من الأرض المزروعة وحرق عشرة أشجار زيتون من الزيتون الروماني، تعود ملكيتها لكل من شوقي الخطيب ومحمد موسى أبو رحمة
لمزيد من المعلومات مراجعة :
عبدالله أبورحمة – منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والإستيطان في بلعين
0599107069 أو 0547258210
[email protected]
شارك بتعليقك