الخميس 23\7\2009
انطلقت مسيرة بعد منتصف الليلة الماضية في قرية بلعين شارك فيها العشرات من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين بالإضافة إلى أهالي القرية، وقد دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار بالتعاون مع حركة التضامن الدولية ومتضامنين من حركات السلام الإسرائيلية، ردا على ما يقوم به جنود الاحتلال الإسرائيلي من اقتحامات واعتقالات ليلية تهدف إلى ثني أهالي بلعين عن مواصلة احتجاجاتهم ضد بناء الجدار والمستوطنات، حيث يقوم الجيش بصورة شبه يومية باعتقال الناشطين، وقد وصل عدد المعتقلين خلال الشهر الماضي سبعة عشر شخصا. وقد أُتخذت هذه الخطوة من قبل اللجنة الشعبية ومتضامنيهم ردا على سياسة الاحتلال، حيث أنهم يرفضون تلك السياسة وما يقوم به الاحتلال لن يخيفهم بالعكس ستستمر التظاهرات ليس فقط في يوم الجمعة وإنما في الليل والنهار وبصورة أكبر وبحشد أضخم، هذا ما عبرت به اللجنة الشعبية.
وقد انطلقت المسيرة من مركز القرية حيث حمل المتظاهرون المصابيح الضوئية ورفعوا الأعلام الفلسطينية وساروا نحو الجدار، معبرين عن رفض الاحتلال وما يقوم به، وقد قام الجنود الموجودون بالقرب من الجدار باستدعاء قوة هائلة من الجيش ومن ثم بدأوا باطلاق القنابل الضوئية باتجاه المتظاهرين، ورد المتظاهرون بالهتافات والتصفير واشعال الإطارات .
وقد وزعت اللجنة الشعبية بيانا بالعربية والعبرية بالقرب من الجدار يخاطبون فيه جنود الاحتلال جاء فيه:"نعلم جيدا أنكم تدربتم كثيراعلى ممارسة كافة أشكال الأرهاب بحقنا، ونعلم كذلك أننا جميعا مطلوبون لكم، لأننا فقط نطالب بحقنا في الحرية والكرامة،لكن عليكم أن تعلموا أننا لا نخشاكم، بل نحن في انتظاركم، لم تتركوا مجالا للنوم لأحد. اطرقوا الأبواب بلطف فأنتم ترهبون الأطفال والمرضى، أنتم تمارسون الأرهاب والاجرام، ثم لماذا تخفون وجوهكم كالشياطين،أنتم لستم في مهمة قتالية كما يكذبون عليكم، أنتم فقط تلاحقون الأطفال العزل ، الكل يعرفكم بأعمالكم الاجرامية، لا داعي لاخفاء وجوهكم،ازيلوا هذه الأقنعة، فلن تستطيعوا أخفاء الحقيقة وراءها، حقيقة أنكم ارهابيون قتلة".
لمزيد من المعلومات مراجعة:
عبدالله أبو رحمة – منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان \ بلعين
0547258210 أو 0599107069
e-mail – lumalayan@yahoo.
شارك بتعليقك