السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
وصلتني رسالة من صديقة فلسطينية أوصتني ان انشرها لها على الانترنت لتوصل صوتها لجميع من تصله كلماتها .. وها أنا ذا أوفي بوعدها لي وسأنشر الرسالة كما وصلتني :
السلام عليكم جميعا
فرحتي اليوم أريد أن أصفها بأنها فرحة كبيرة جداً...زادتني أملاً لم أكن أحلم به او اتوقعه ...وزادتني عزيمة وإصرار..وحب لتنفيذ القرار أكثر وأكثر..فرحة اليوم والتي ربما قصرت في الإشادة بها وذكرها بسبب الظروف...
لكن الفرحة تبقى فرحة مهما تقدمت الأيام ومضت ...
فعلاً ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ... هل رد لنا ولو دونماً واحداً ؟؟ لم نر أي شيئ من الوعود الكاذبة والمزيفة سوى العكس .. أترون ماذا يصنع لنا السلام المزيف؟؟ رأينا شهداء ازدادوا كلما كثرت اللقاءات بين الأحبة ...بين الأصدقاء الغدارين .. فسبحان من جمع القلوب !!!
سمع بعضنا بالتأكيد ما حدث في القرية المناضلة ومع أهل القرية المناضلين _ قرية بلعين _
بعد المظاهرات اليومية والأسبوعية السلمية منها والصاخبة من قِبل اهل القرية ونشطاء سلام فلسطينيين وعرب واسرائيليين أيضاً ، وقد راح ضحيتها الكثير من القتلى والجرحي واعتقل العشرات منهم ..
حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية المزعومة والتي هي بنفسها قررت بناء الجدار ... تغيير مسار الجدار
وإعادة 1100 دونم ...ويبقى 1200 دونم .. _ طبعا من مساحة القرية لا يروح فكركم على أراضي فلسطين كلها _ .
أكيد الله لايعطيهم العافية لكن هذا جزء من نصر القوة التي يجب أن تتحلى بها بعض القيادات .. ألا وهي لغة القوة
ويتحلى بها جميع أبناء وبنات وأطفال الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج لإرجاع الحق .. لأن رسالتي يجب أن توجه .. وصحيح أنه قد أسمعت حياً لو ناديت لكن لا حياة لمن تنادي .. رسالتي إلى كل من يؤيد هذا المحتل الغاصب وإلى المحتل الغاصب نفسه .. ربما لن يسمعني لكن سيسمعها أينما كان ..بأن أصحاب الحق لن يموتوا .. وهذا هو الدليل الحي لا بالشعارات... اليوم وغداً سننتصر.. انتصار بلعين لن يكون الأول ما دام هنالك أناس مناضلين .. ومقاومين دافعوا بصدق وبحق عن أراضيهم .. ولم يؤامنوا بالسلام المزعوم الذي سيدمرهم ...
والله معكم ...
شارك بتعليقك