ها نحن عدنا / بدرس هذه .... حكايتها حكايه فمن أراد أن يقرأ ويتمعن ويعي القول ويذهب بخياله مع الزمن ويتفكر في الحكايه فأهلا به : بما أن فلسطين مهد المسيح والمسيحيه ... كان أهلها معظمهم يعتنق المسيحيه .... فالمسيح عليه السلام أبنهم فهو منهم وفيهم , فكان أن أقاموا الكنائس في كل مكان , فبني في بدرس كنيسه أقيمت على تلة مرتفعه بعض الشىء وحفر بجانبها بركة ماء والذي تسمى اليوم ( ببركة رشيد ) وموقع الكنيسه في أرض تعود ملكيتها اليوم ألى دار سليم وعلى ما أعتقد للشيخ أبراهيم سليم رحمة الله عليه . وتقع شمال شرق القريه , وأذكر أننا كنا نجلس على أطلالها وكثير ما وجدنا حجارة أثريه تدل على الاثر العظيم ولكن دون أن نعلم أهمية قيمتها لصغر سننا آنذاك , وعندما جاء صلاح الدين فاتحا ومحررا لبيت المقدس وبعد أن أنعم الله عليه بالنصر بدأ في أرسال رجاله شرقا وغربا , شمالا وجنوبا ,! لتعميم الفتح المبين على كل أرض فلسطين وكان أن جاء فارسان من فرسان صلاح الدين الى الكنيسه التي كانت تدار على يد كاهن يدعى بطرس وهي الكنيسه نفسها مدار الحديث , وخير الكاهن بطرس ومن معه من الرهبان بين الاسلام أو دفع الجزيه !! وللحقيقه لاأعرف ماذا أختار !!!! ولنعد للرجلين الفارسين ,,!!! فقد قررا ألبقاء في تلك البقعة من أرض فلسطين حيث الموقع المميز فهو الفاصل بين السهل والجبل وطبعا كل مكان في فلسطين قريب على بيت المقدس ( ألقدس ) ,!! فموقع القدس في فلسطين كموقع القلب في جسد الانسان فهي نقطة الارتكاز لفلسطين كلها ,, ولا أدري من أين جاؤوا بالنساء لهم ليكونوا بعد ذلك أول عائلتين أنشأتا في ذلك المكان الذي أطلقوا عليه أسم بدرس بدلا من أسم بطرس !!!!!!!! وهؤلاء الفارسان المحبان لله ولبعضهم البعض هما( عوض و عبدالكريم ) وكان أن بارك الله فيهم وفي ذريتهم وهم الان جاوزواالخمسة الاف بني آدم ...
ملاحظه هامه جدا .... الحدث كله حصل عند الفتح ألأسلامي ألأول.. على يد سدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ... وكان عوض وعبد الكريم أخوان فارسان من فرسان المسلمين الفاتحين !!!! الذان أسسا قرية بدرس ... للعلم تم التنويه... ونرجوا المعذره للخطأ المطبعي الغير مقصود !!!
شارك بتعليقك