مراد السوداني :-(قصيدة اهداء)من ديوان رغبوت
لجدي يحدق في مرايا الغياب
لابي شامخا في قرية حنت الرياح رؤوس سنابلها
لامي والواردات على (عين القصب)
لهم جميعا رذاذ الروح وبوح بلوطة في (راس الصنوبر)
ترفض فاس الغرباء
دبق الحبر الروحي
عندما يمسح الليل زنديك بكفيه
تفيضين جمالا
ويفيض الصمت حليبا من شفتيك واياتي
املا كاس الليل فراغا
للصامت في واحفر في ورق الصخر رسوماتي
واطعم سرب فراش ريش
بشاشتنا المسلوب
اغرق في الوجه الطجيني
المنحوت بابر الشوق على ابواب نهاياتي
هنالك في بطن الوادي الغامض في عينيها
ترك الشعر سنابل شعريته..
اقعى مثل غريب
شرب مرايا غربته عطشا
ادمن لحس الطرقات كقطط عجفلء
تجرح وجه قصاصاتي
مولاتي..
اعطيك بقايا الحلم المكسور
على اعتاب حكايتنا
والخجل الرعوئ كذلك
واغنض عرار الشفة السفلى
لحبيب ترك لهيب براءته
في قفص القلب
فتميزت النار ثلوجا في الشفة العليا
لتوق اشجار العمر دنانير على
حبر مناداتي
يسامحك الله اذا شهقت شفتي
شبقا
ويسامحني انهد اذ
اختزل براكين
العشق بياضا في لغتي..
رتلت: تشظى القمر على اطراف اصابعها
حبقا
فسخرت من الزمان المتكبر
كغريب يعشوشب في صدا الكمات
التروكة بين الوتر ولحن ادمعناياتي
خلع الليل على قدميك مفاتنه
ومضى يشرب من عينيك
مرارة قهوته
يعز على الخمرة ان تسرق خمريتها من نهديك
حلمتك الشقراء
كممر تهتزه الريح بسوط من سطوتها
ويعز علي مباهات القمر بصدرك
تفغم منه الشهوة تفاح الجنة
شارك بتعليقك