مخيم الدهيشه: اطفالنا يرحبون بكم

لقد أعادتني هذه الصور إلى زيارة كنت قمت بها لمخيم الدهيشة سنة 2000 ، في إطار عملجمعوي، وأنا المغربي الذي كان فقط يسمع عن فلسطين ومعاناة أهلها مع الإحتلال.
هي ذكريات لا زالت في مخيلتي قضيتها في بيت لحم ومخيم الدهيشة وجمعية إبداع، والقدس الشريف والخليل وغزة، وكل فلسطين، ذكريات جميلة ورائعة تطاردني منذ عشر سنوات، بشكل يومي، وفي كل مرة أسمع أو أقرأ كلمة فلسطين
بارك الله فيكم، وكم كنت أود أن أربط الإتصال بجمعية إبداع التي ساهمت فيها كعربي ببناء بعض حجراتها وإصلاحها وتجديد مدرسة الروض للأطفال المقابلة لجمعية إبداع، بل لازلت أذكر كيف أن بعض العملاء أحرقوها يومين قبل رحيلنا عن فلسطين، وتلك ذكريات مؤلمة لازالت صورها ماثلة أمامي.
رجاء إن كان هناك عنوان أو رقم هاتف فارسلوه على عنواني ولكم كامل الشكر والتقدير

كنت في مثل سن أكبر هؤلاء الأولاد عندما أخرجت من لمخيم سة 1967 والآن قد تجاوزت الخمسين وأصبح أحفادي فيمثل سن هؤلاء الأولاد وصرنا خمسة أجيال عاصرنا نكبةشعبنا جدي وأب وأنا وأبنائي وأحفادي