نازح اصبحت .... وعن فلسطين غريب ... غربتي صنعتها ايادي العدو الصهيوني حين ضاقت بأبإنا السبل .. كل مضى في سبيله ليكسب لقمة عيشه ولامل يطاردهم يوميا بالرجوع الى بلدتهم الصغيرة الكبيرة في قلوبهم ولكن للاسف ماتوا ....وتركونا نعيش ذلك الامل الجميل الذي سوف نورثه اجيال اجيال حتى نعود لكي يا فلسطين منصورين بهمة الشباب القادم الذي لا يعرف معنى الخوف ....ومن من نخاف ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ونحن اصحاب القضية وهم علينا الدخلاء وهم من يخافون منا فهم شعب جبان ولو كان عندهم كل اسلحة الدمار ولكن للبلاد رب حاميها وشعب الجبارين فيها فهم قالوها اذهب انت وربك ياموسى فاقاتلا ومن تم قالوا فيها قوم جبارين ... نعم نحن القوم الجبارين.
فحمة بلدتي اسما عرفتها وعشقتها قصة تروى من افواه الاقارب الذين عاشوامعنا او قدموا من هناك ...ومن خلال هذه القصص بنيت المعرفة القليلة عن بلدتي وبمخيلتي كونتها ... بانها بلدة صغيرة جميلة في اشجار الزيتون واللوز وجمال الخالق الذي صوركي اياه رب الارباب ..... و الكبيرة في اهلها وناسها المرابطين الطيبين الذين بقوا هنالك ليحافضوا على بلدتنا فلكم كل الشكر احبائي في قريتي فحمة ....
ومن خلال هدا الموقع الرائع شاهدت صورا قد تم التقاطها من اناس يحملون اسم عائلتي وانا لا اعرفهم ولهم مني ومن جميع الفحماوية في الخارج كل الشكر والتقدير لانكم عرفتمونا على بلدتنا... وعند مشاهدتي للصور اصابني شعورا داخلي لم اشعر به قط بحياتي شعور الحب والشوق الذي سبقني من خلال هذه الصور الى قريتي وكما سبقني الشوق ان الامس ترابها الطاهر ... وانا اعلم انه من الصعب في الوضع الحالي ان اذهب الى هناك .......ولكن مازال الامل يطاردني باني يوما ساذهب الى هناك لزرع شجرة بل اشجار في سهول ووديان وجبال بلدتي وان اجلس على سفح إحدى التلال لشاهد جمال وروعة هده البلاد ... ولكن باذن الله راجعين يافلسطين في جهودي ابناءكي المرابطين هناك وسنصلي جميعا باذن الله في الاقصى غصبا عن كل حاقد وخائن جبان وبالختام السلام
مع تحيات ابنكم
مهندس احمد النواصرة
الاردن - الزرقاء
21/6/2008
شارك بتعليقك
غالب نواصره
ابنكم المخلص لكم
م.احمد النواصرة
غالب نواصره