كسر عظم
من اسطول الحرية الى سفينة ريتشيل كوري
بتجرد وبدون مقدمات وبدون رتوش كلمات قليلة نوجهها الى كل من ظنوا او اعتقدوا او امنوا يوما بان المجرم القاتل السارق الذي قتل النفوس البشرية والقيم الانسانية وسلب ونهب كل ما تطاله يده من حقوق الشعب الفلسطيني بانه سيؤمن يوما بالسلام والسلام يقوم على العدل او انه سيعود الى جادة الصواب عليهم اليوم ان يجيبوا هم على انفسهم اليوم وليس غدا ماذا يعني لهم العدوان واقتحام اسطول الحرية وايضا وايضا وايضا ماذا يعني لهم اقتحام سفينة ريتشل كوري والتي تحمل متضامنين مسالمين يؤمنون بالسلام وهم يعلمون من هي ريتشل كوري تلك الفتاة الشابة الامريكية التي كانت تعيش مرفهة تركت رفاهيتها وجاءت تعيش في غزة في خيام باليةوغرف من بيوت متهالكة في مخيمات بائسة لتساعد في رفع الظلم ومنع العدوان عن بيوت الفلسطينيين المعرضة للهدم باسنان وانيات البلدوزرات الصهيونية لتقوم هذه البلدوزرات بهرسها وتحطيم عظامها تحت جنازيرها لتسقط شهيدة الدفاع عن الحق الفلسطيني في نفس الوقت الذ ي قام فيه هذا البعض بالتخلي عن حقهم الى
الارهابيون الصهاينة والدفاع عنهم ولكن الحق يعلو ولا يعلى عليه ليقوم اصحاب السفينة باطلاق اسم رتيشيل كوري عليها ولتصبح ريتشيل كوري سفينة نوح متحركة تحمل السلام والمؤمنون به وتجوب البحار والمحيطات لتضع مرساها في شواطئ فلسطين المباركة .
والان هل بقي ما يقوله هؤلاء وهم يرون الصهاينة الارهابيون يقتلون كل ما له علاقة بالسلام وهل هم على استعداد لان يدركوا ولو متاخرين بان القضية هي قضية كسر عظم لتدمير وقتل ومحو كل ما له علاقة بفلسطين وحقوقها وهل ادرك هؤلاء بانهم الان ليسوا الا حطاما لاحول له ولا قوة او انهم في طريقهم الى التحطيم بوسائل الارهاب الصهيوني
وهل امن السيد محمود عباس ومن يؤمن بعقيدته المنكسرة المسحوقة بان لاحياة له ولا حقوق له دون ان يكون لديه ما يكفي لكسر عظم الارهاب الصهوني قبل ان ياتي يوم لا يجد لديه حتى ولا عظمه واحدة لتحميه.
ابوفنونه
5/6/2010
شارك بتعليقك