الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد:
اود ان اهدي ابناء بلدتي جبع رجلا شابا شيخا من علماء جبع وفلسطين ومن مقاتلي الثورة القديمين وهو العطار وهو الذي لا يهاب الا الله تعالى انه الشيخ الجليل ابو سند صاحب اللحية الطويلة التي لن يحلقها الا بتحرير القدس ان شاء الله تعالى وهو صاحب اكبر مسبحة يعلقها برقبته وهذا كناية عن انشغاله بالعبادة والتسبيح اضافة الى انه العطار الوحيد بلا منازع اضف الى ذلك انه من مقاتلي الثورة القدامى اهديكم بعضامن تراثه فهو ايضا بمثابة تراث لبلدة جبع واهديكم بعضا من شعره واقواله:
سنديات ابو سند ( وليد علاونة ) وهو الذي يصلح ان يكون عما او خالا فقط:
تعريف بالشيخ الفاضل العالم العلامة الحبر الفهامة : أبو سند والمعروف بوليد محمد علاونة
أبو سند، من مقاتلي الثورة القدامى وكان من ابرز نشطاء الانتفاضة الأولى حيث كان يملك ماسورة أو ما يعرف باسم ( كندية أبو سند)
أصيب برصاصة في رجله اليسرى بتاريخ 3/9/1991
كما أن الشيخ الجليل أبو سند وشاعر الثورة ألف قصيدة لقائد العرب وأسدهم صدام حسين واسم القصيدة ( يا أما العيد)
والآن سنكتب هذا التاريخ العظيم وهذه الأشعار التي تمجد القائد صدام حسين وأبيات هذه القصيدة كما أخذناها من فم الشاعر أبو سند
والعالم أبو سند يمتلك ثروة هائلة حيث يعتبر موسوعة علمية تسير على الأرض ويحفظ الكثير من المثال التي سنقصها عليكم في صفحات أخرى كما انه يمتك موهبة سم المدابر والمصامل حيث يرتاد بيته العديد من المزارعين ويبحثون عنه في كل مكان ليقوم بمهمة سم المدابر التي تعتبر العدو الأساسي للنحل . إضافة إلى ذلك فقد ألف عالمنا قصيدة بعنوان ( الطاووس المغرور ) وهي :
قد اظهر الطاووس إعجابه واختال بين الوردوالآس
يفتتن الناظر بشكله بحسن ريش الذيل والراس
لكن عصفورا تصدى له بذم وصحب وجلاس
فقام من حولهم طائرا يرميهما بالمنطق القاسي
وقال كل منكمو غافل عن عيبه ناسي
ولو نظر إنسان إلى عيبه ما عاب إنسان على الناس
عفوا ما قاله أبو سند عن الطاووس هو نقل من احد الشعراء ويدل حفظ أبو سند لكثير من أبيات الشعر والأمثال على حنكته وخبرته وقدرته على قول الشعر.
والآن إخوتي سننقل إليكم مباشرة
ومن فم أبو سند نفسه قصيدة من تأليفه وهي بعنوان ( يا أما العيد )
يا أمي العيد يا أمي العيد أجانا العيد وما ادري بعيد ،وقريت الخبر والخبر جديد أجانا بأكبر شهيد اسمه صدام المجيد ، والحبل بقى من بعيد على اكبر شهيد اسمه صدام المجيد والله حرام يا عرب ما كو ذمة ولا دين ، صدام يقدم للوطن شهيدين فدا فلسطين ارض العرب .)
وهذا بيت عن المرحوم أبو عمار:
يا طير الغراب وش دلك علينا أخذت أبو عمار وليفنا الغالي علينا كنا بصور ومصور علينا
وأنداس السور وأصبح خراب
وهذا البيت أيضا من أشعار أبو سند:
برود الجو علينا برودي حكم علينا صهيون حكم بارودي ، وشعبي بسواعد تحدى البارودي ، شعبنا أقوى من اللهب.
وهذا بيت آخر : سألنا الحي كم مرة سألنا عن باب الدار ما نطحي سائلنا ولو قام صلاح الدين عن حطين سألنا شو انردلو الجواب
بحب ابلادي وكل ما انو لغابها ولونها ماء وبفمي لغبها ثوار اسود واربيتو لغابها ويوم المعركة تصدوا العدى
فلسطين لا تكوني حزينة وإننا على الأقدام واردينا فلسطين عن همومك حديثينا وإننا للنصر قد جينا .
وهناك تكملة اغنية لصدام حسين : ( بعد فراقك يا صدام تموت الأمة االعربية ولو ييجو كل العربان
ما بسوو اظفر صدام .. الانتقام الانتقام من جند الامريكية هذا صدام المتراس قاومهم بالرصاص ..
الدي الدي على الدي الف رحمة على ابو عدي وقدم عدي وقصي ياامي فدى القضية .. بعد افراقك يا صدام اتموت الأمة العربية وانت يا ابن سلطان لا تهدي النفط للامريكان ذبحونا كالخرفان في الأرض العربية بعد افراقك يا صدام اتموت ألأمة العربية وفيك يا صلاح الدين وشف حال المسلمين احتلوهم الصليبيين وصارت ضجة قوية وامرك على فلسطين وشوف الشعب الحزين وامرك على الأقصى الحزين صار بيد الصهاين اسير وبعد افراقك يا صدام اتموت الأمة العربية ..)
( يا طيور طايرة زوري بغداد زوري قبر الامام صدام .. وجيبي التراب من قبر صدام لكحل عني وعلى القبر انام ، وكيف يحاكمون البطل صدام ، والفيتنامي شكى منهم يا اخوان ، والياباني القزم ابن الجبان وكيف يحاكمون البطل صدام )
وصف لشخصية ابو سند :
1) : يسير متواضعا ، يلبس ملابس متواضعة ، كما انه يمتلك لحية طويلة وبها بعض الشعرات البيضاء والتي حلف ان لا يحلقها الا بعد تحرير القدس.
2) يلبس كبوتا ويدخن عربي ويصلي ويصوم ويحب صدام بعنف ويشرب القهوة والشاي والنسكفيه من عند نبيل بكثرة .
3) من مهام ابو سند الرئيسة تعطير الناس وخاصة المصلين حيث يحمل دائما في جيبه عدد من قناني العطر وقال عنه الاستاذا محمد الرحيم نفط آل اسعود خلص وعطر ابو سند ما خلص ، وقال ايضا : لا تقبل الصلاة الا بعطر من ابو سند . وقال : الصلاة سنة والتعطير فرض.
كما ان هناك ملاحظة وهي : ان ابو سند يواصل التعطير حتى تقام الصلاة.
شارك بتعليقك
انك لا تبخل في اشي جديد علينا يا ابو سند انا والجالية العربية في استراليا من المعجبين بابو سند
يكفيك بعدو مربي لحتة لاجل القدس كل الاحترام الك مني ومن الجالية العربية .
اليوم فنرجو من لدية ضمير حي ويلقى العصا ان يعيدها الى ابو سند لانة يكاد يموت من الحان لزن عليها انا لله وانا الية لراجعون اللة يصبرك يا ابو سند عالمصيبة 7.5.2016
لة العديد من الاقوال الماثورة في الشعر والادب والنثر والزجل وهو شارك في ثورة البلوريتاريا عام حدوثها وهو من المفكرين المعدودين في عالمنا العربي المعاصر وندعو رب العالمين يطول عمرة من شان نتعلم منه ونستفيد مع تحيات قصي غنام 2014
كل الشكر الى الاخ ماجد فاخوري عن هذا السرد المختصر عن حياه الشيخ الجليل ابو سند واطال الله عمره وبارك فيه
ما بمر على حد الا بتبسملوا ويبدلو مزاجوا اذا كان عابس
وانا بقددروا لانو مثال الرجل المسلم
وخصوصي انو بشجع لولاد الصغار على الذهاب للمسجد والصلاه
الى الأخ ( جبعاوي والدم حامي) تحية وبعد:
اولا اوجه شكري وامتناني لك فانت اول من رد على مقالتي التاريخية بشان الشيخ الجليل ابو سند .
وثانيا : يبدو من كلامك انك تعرف الكثير عن الشيخ الجليل.
وثالثا: ينبغي علينا جميعا ان لا نترك شاردة ولا واردة بشان شيخنا الجليل الا ونسطرها عبر مواقع الانترنت تقديرا منا لهذا الشيخ الجليل الذي ضحى وما زال من اجل الدين والوطن.
ابو سند ان سالت عنه فهو حقيقة عملة نادرة واثر حضاري وكنز مدفون بحاجة الى من يزيل عنه الغبار.
ان مقالاته وشعره وأفكاره النيرة مثار اعجاب وفخر لنا نحن ابناء هذا الشعب الصابر المرابطز
كما ان استنكاراته وتنديداته المتواصلهالتي يطلقها هنا وهناك يجب ان تحفظ وان تدون وان تنشر.
عندما كان ابو سند في ميمعة الثورة وتعرض الى رصاص العدو كانت الرصاصة التي اخترقت رجله مثار فخر له واعتزاز حتى انه كان يحتفظ بصورة لرجله يريها للزائرين.
انه يزرع فينا الأمل والصبر .
اما لحيته فهي رمزا للوقار انظر الى تفاصيل شعرات لحيته ، وتجاعيد جبينه وكأن عل ىجبينه وديان وانهار ن ليس هذا عن عبث فهو في صميم وجدانه رسم على جبينه انهار ووديان الوطن لذا نجدانه جبينه تنتابه التجاعيد .
لحيته البضاء التي خالطها السواد مثار اعجاب الناس .
وجبينه كذلك ، ولو استمعت الى ضحكاته لا بد ان تضحك من صميم وجدانك.
سسنكمل مسيرة السيرة الذاتية لشيخنا الجليل ابو سند الصنديد.
وبما ان ابناء بلدتي ومن قرا هذا الموضوع لم يكلفوا انفسهم عناء الرد فانا سارد على نفسي فالشيخ ابو سند يعتبر تراثنا الذي يجب ان نتمسك به وان لا نفرط في كل شعرة من شعرات لحيته الموقرة التي تتراقص على وجهه الجميل المشرق الذي يتفطر منه الايمان .