أنقر الصورة للمزيد من المعلومات عن البلدةتعقيبا على على أن عدد سكان قرية جبع كان لا يزيد على 400 شخص عام 1987 فهذا العدد غير صحيح يأي حال من الاحوال فعدد سكان البلدة لا يقل سنتها عن بضعة آلاف من السكان حيث أنني زرت القرية عام 1986 وكان عدد السكان عدة آلاف.
طارق فوزي أبو عون - الكويت
إذا كنت مؤلف هذه مقال وأردت تحديث المعلومات، انقر على ازر التالي:
مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في
الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق
في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.
شارك بتعليقك
اليوم الأول من ايام عيد الفطر السعيد ، اهنئ شعبنا العربي الفلسطيني الصامد المتجذر في ارضه بالعيد المبارك
اعاده الله عليكم وانتم في احسن من هذا الحال تحت ظل الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصممتهاالمقدسة القدس الشريف ، ان الله لا يخلف الميعاد لقد صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده لا اله الا هو .
واحد واربعون عاما مرت على احتلال بلدتنا جبع،اذكر تماما لحظة وصول اول مجنزرة لحارة جبع ، وترجل منها اشباه رجال
مسلحين ، ليدنسوا ارض الحارة الطاهرة ، اذكر من رحب بهم
ودلهم الى موقع المدرعتين الهاربتين للجيش الاردني الباسل
خوفا من اقتناصها بقذائف طائرات العدو الميراج والمستير،
المسيطرة على كل الاجواء العربية من القاهرة وحتى سوريا والاردن ،على كل حال هرب جنود هاتان المدرعتان وتركا بهما
كل شئ حتى اوراقهم الشخصية ، فنحن لم نتعود على القتال
وقتها ولم نكن نفكر بتحرير فلسطين .
فمنذ تلك اللحظة اعتبرت بلدة جبع محتلة, وتخضع للقوانين
العسكرية الصهيونية ، وحتي القوانين العرفية البريطانية.
لقد ساد الصمت ومنع التجول ليلا ، حتى الكلاب شعرت بالاحتلال وكابوسه الرهيب وامتنعت عن النباح ليلا كعادتها !
تشتت الناس وتغيرت ديموغرافية البلد، آلافا عبرت النهر شرقا مشيا على الاقدام ، وآلافا عبرت النهر غربا لاصطحاب
عائلاتهم واخذهم شرقا حيث مكان عملهم ، كل هذا تحت قانون
منع التجول ، فكم منهم لقي حتفه قريبا من النهر حيث كانت
دوريات العدو تمر ليلا ونهارا وتطلق النار على كل ما يتحرك ،ورائحة الموت تنبعث من كل مكان ،جثث عارية متفسخة
لا احد هناك ليواريها الثرى !!!
ان الاحتلال جريمة ولكل جريمة عقاب وثمن ، ولن يستطيع العدو الهروب من جرائمه ، فنحن شعب الجبارين لا ننسى وكيف
ننسى ، لقد خلقنا كي لا ننسى ، وسيعلم كل من اعتدى على بلادنا بالقوة الغاشمة في فترة لم نكن نستطع حمل السلاح وصنعه وتطويره ،ان سيف محمد وسيف علي لازالت بايدينا،وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .ان ثمن احتلال قرانا ومدننا وتهجير اهلهاسيكون باهظا جدا ، اذ لامعنى لانسحابكم بعد كل هذه السنين القاسية التي لم نر فيها الاب ولا الأم حين احتضروا ، وحرمنا من القاء نظرة الوداع عليهم ايها المجرمين القتلة ,,,