بسم الله الرحمن الرحيم
دولة فلسطين
منظمة التحرير الفلسطينية
حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح
منطقة الشهيد عبد الله علاونة / جبع
التاريخ : 4 / 3 / 2011 .
قال تعالى:{ ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون} صدق الله العظيم.
جماهير شعبنا العظيم .. يا أبناء سيد شهداء فلسطين " ياسر عرفات" .. أحفاد عز الدين القسام .. أخوة الأمجد ... والعصعوصي ، رفاق درب الربيع والأسعد ، أحبة زياد والكامل .. عشاق الاياد ومجدي .. أهالي مهند والناجي..
تمر اليوم 4 / 3 / 2011 ذكرى غالية على قلوب أهالي بلدتنا الحبيبة جبع .. بل غالية على أهالي محافظة جنين .. وعلى الكثير من أبناء محافظات هذا الوطن الغالي.. الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد القائد المغوار .. أحد كوادر حركة التحرير الوطني الفلسطيني الفلسطيني –فتح ، وقائد جناحها العسكري كتائب شهداء الأقصى ..القائد الرمز " أمجد الفاخوري" .. ونستذكر معه كافة شهداء شعبنا من القادة والمناضلين والمقاتلين الأبطال الذين قضوا نحبهم على درب الثورة المظفرة ، والانتفاضة المجيدة الأولى ، وانتفاضة الأقصى الباسلة ، وكل معارك وهبات شعبنا في الوطن والشتات من اجل ان تبقى فلسطين ن ويحيا الشعب الفلسطيني ، ويأخذ مكانه على الخريطة الجغرافية ، والسياسية ، وبين الأمم والشعوب ، في دولة مستقلة كاملة السيادة.
أمجد .. من منا لا يعرف هذا القائد؟ من منا لم يعشق اسمه؟
كان وطنيا وقياديا .. وطنيا ونقيا.. جنديا محترفا ... ومجتهدا مثابرا على تطوير خبراته ، ودفع أصدقائه للعمل .. كان الأمجد لا يطلب المستحيل... بل كان ينفذ مشروعه بما يتوافر لديه من وسائل.
نعم .. هكذا الأمجد كان ... فمنذ نعومة أظافره وهو يحلم بتحرير أرض الوطن من دنس الاحتلال ، شكل مجموعات شبابية لضرب الاحتلال بالحجر والبارود في صغره.. فاعتقلته قوات الغدر الصهيوني عدة مرات .. وكان يمثل رمز الصبر ورمز القيادة في السجون وخارجها .. وما ان اندلعت انتفاضة الأقصى .. حتى شكل مجموعات ضاربة ضد الاحتلال .. ليكون قائد الجهاز العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح .
وها هي حركة فتح شامخة لتواجه إعصارها الدائم ، وقدرها الدامي ،وما زال على عاتقها ان تصل بسفينة الحرية الاستقلال إلى شواطئها بإذن الله { وما النصر إلا من عند الله } .. فالي جنات الخلد شهيدنا البطل.. مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
كما تمر علينا هذه الذكرى – رحيل القائد " أمجد "- وشعبنا بأمس الحاجة إلى حكمة ورؤية ثاقبة للخروج من الأزمات التي مر ويمر بها شعبنا في شطري الوطن .. وبهذه المناسبة ندعوا الأخوة في حركة حماس للتعجيل في المصالحة فقد آن الأوان أن ينعم شعبنا بحريته كباقي شعوب الأرض .
عاشت الذكرى الخالدة .. والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار
والحرية لأسرى الحرية .. والشفاء للجرحى .. وإنها لثورة حتى النصر بإذن الله
حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح
شارك بتعليقك