لقد سئم كل من تربطه علاقة بالرياضة الفلسطينية التي
أصبحت تسير بلا طعم بلا لون بلا مضمون كالصورة المقلوبة التي لا تستطيع أن تحدد ملامحها إلا إذا غيرت اتجاهاتك معها وفى الأصل لا توجد صوره فكل المتاح حاليا (أنشطه رياضيه على ما الله يفرجها) فجفت الأقلام وهى تنادى بالإصلاح الرياضي ، ولا تجد أذان صاغية تسمع وتستجيب لهذه الدعوات، نحن لا نطالب بقلب الدنيا رأسا على عقب ولا نطالب بتحقيق إنجازات عالميه لأننا نعرف إننا ما زلنا في مرحله نمو رياضي ولأننا بهذه المرحلة المبكرة يجب أن تتوفر البيئة الملائمة للنمو الرياضي الصحيح، فالمنظومة الرياضية يجب أن تتضح للجميع ولا أدرى لما هذا الإبهام الغير واضح المعالم.... وزاره الشباب والرياضة لا أدرى سقف صلاحيتها.... لجنه اولمبية تنشط فقط أثناء فتره الألعاب الاولمبية.... اتحادات رياضيه مهلهله كلا منها على حده وتعتبر حكرا لرئيس وأعضاء الاتحادات.
ولأننا تعاهدنا على الموضوعية والشفافية فيجب آلا ننكر دور الدكتور باسم نعيم الذي من وقت أن تم تعينه وزيرا للشباب والرياضة وهو يتحرك في كل الاتجاهات وعلى جميع الاصعده فأصبحنا نشعر بحيوية وزارة الشباب والرياضة مقارنه بالسنوات العجاف لكن المطلوب التفعيل والإنجاز وتحديد المهام المنوطه لكل جهات الاختصاص لا أن تترك الأمور بشكل عفوي والقرارات مقسمه بين أشخاص كل منهم يصدر ما يحلو له من هذه القرارات حسب ميوله واتجاهاته، فبالأمس القريب اطل علينا السيد نزار بصلات مدير الاتحادات بوزارة الشباب والرياضة وطالب اتحاد كره القدم بتقديم التقارير الاداريه والمالية الخاصة باتحاد الكره عن سنه2006 معتبرا أن ذلك من حق وزاره الشباب والرياضة وبالفعل هو محق في ذلك لان وزاره الشباب والرياضة من صلاحياتها أن تطالب كافة الاتحادات والانديه ودعوه هيئاتها العامه مطلع كل عام للمصادقة على تقاريرها المالية والاداريه، لكن يأخذ على السيد نزار بصلات هذا التساؤل وأنا لست ضد السيد بصلات .....لكن أين كانت وزاره الشباب والرياضة منذ عام 2000 ؟؟... لماذا لم تطالب بالتقارير السنوية للاتحادات الرياضية المتعلقة بالنواحي المالية والاداريه ؟؟... فهل كانت دائرة الاتحادات بالوزارة في أجازه طويلة أم أنها فقدت الذاكرة بالنسبة لهذا الموضوع. كما استهجن رد الأستاذ جمال زقوت أمين صندوق اتحاد كره القدم على الأستاذ بصلات ودائرة الاتحادات بالوزارة يتوعد بالعديد من المفاجآت غير السارة.........!!! وهو أيضا صاحب حق لأنه لا يمكن لاى شخص توجيه اتهامات جزافا بدون الاستناد إلى وثائق ووقائع حقيقية.... المهم هنا أن هذا الموضوع تناقلته وسائل الإعلام فبدلا أن يرمى كل طرف المسئولية على الأخر والجميع هنا من أول قمة الهرم الرياضي إلى قاعدته مشتركين في هذه الفوضى الرياضية ولا استثنى احد...... فلماذا لا نعمل بروح الفريق الواحد وفق اطر معلومة للجميع لتصب في خدمة المصلحة العامة؟ ووجهة نظري انه إذا لم تتم معالجه المنظومة الرياضية بشكل صحيح سنبقى في دائرة مغلقة لا نعرف البداية من النهاية، لا ندرى من هم القائمين على صنع القرارات المؤثرة على مستقبل الرياضة الفلسطينية وما هي أهدافهم وميولهم فعلى سبيل المثال أصدرت تراخيص لبعض الانديه الجديدة فمن المسئول عن إصدار تلك التراخيص؟ وعلى ماذا استند في اصدارهذه التراخيص؟ وهل قطاع غزه والضفة محتاج إلى كل هذا الكم من الانديه؟ فنحن نعانى من كثره الانديه ونطالب بتقليصها لان كثره عدد الانديه لا يصب باى حال من الأحوال في المصلحة العامة أم هناك حسابات أخرى لبعض المسئولين ....؟ فهل أصبحت الرياضة مسيسه فأكثر شيء يؤثر على اى منظومة أن تصبح المصلحة الشخصية والميول هما الدافع في إصدار القرارات فلا أريد التطرق إلى موضوع لا نريد التطرق إليه لكي لا يفهمه البعض بطريقة مغلوطة ولكن لابد من أن نذكر أن سفينتنا الرياضية يتحكم في بوصلتها أكثر من قبطان فيا ترى على اى بر سنرسى بها ؟ فيبدوا إننا نهمس بالإصلاح الرياضي فلنرفع أصواتنا أعلى من كل مره لعله يسمعنا احد ويستجيب لنا. يجب أن تعاد هيكله المنظومة الرياضة الفلسطينية بشكل جديد ومتطور يفهمه القاص والدان وتحدد صلاحيات كل شخص وكل مؤسسه تتبع لهذه المنظومة
ولمعالي وزير الشباب والرياضة دور كبير ومسئوليه يجب أن يتحملها بصفته أعلى قمة بالهرم الرياضي الفلسطيني أن يتخذ قرارات عاجله لوضع حد لتلك الفوضى العارمة فالرياضة الفلسطينية ألان أشبه بوجبة غذائية غير متناسقة (سمك. لبن. تمر هندي).
شارك بتعليقك