فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا
السابقة

القدس الشريف: Touring Zedekiah's Cave -- 2024 -- Iyad Jaber -- مغارة الكتان أو مغارة سليمان -- المزيد عنها في قسم التعليقات اسفل الصورة،

  تعليق واحد
التالية

English

صورة لمدينة القدس الشريف: Touring Zedekiah's Cave -- 2024 -- Iyad Jaber -- مغارة الكتان أو مغارة سليمان -- المزيد عنها في قسم التعليقات اسفل الصورة،. تصفح 70 ألف صورة تدون الحياة والتراث الفلسطيني جلهم قبل النكبة

 رُفعت في22 حزيران، 2025
 
شارك السابقة   2386   2387   2388   2389   2390   التالية القمر الصناعي
 

شارك بتعليقك

مغارة الكتان في القدس
وسط ضجيج حركة المارة وأصوات أبواق المركبات في شارع السلطان سليمان ، وعلى بعد نحو مئتي متر من باب العمود تقع مغارة الكتان .
أقف للحظة اقرأ الواجهة الكبيرة عند المدخل مكتوب عليها بالعبرية والعربية : " مغارة سليمان " ، لافتة أخرى كتب عليها اسم ٱخر لذات المغارة " مغارة الكتان " ، الأمر الذي اثار فضولي لدخولها للتعرف على معالمها وفك طلاسم المكان ، فما حقيقة هذه المغارة ؟
هي واحدة من أبرز معالم القدس الأثرية ، تنبع اهميتها من صخورها الجيرية المالكية ، او ما يعرف بصخر المز الحلو الصالح للبناء . من هذه المغارة أقتطعت الحجارة لبناء بيوت القدس ومبانيها العامة ، وفي الفترة العثمانية أقتطعت منها الحجارة لبناء سور القدس .
أطلق عليها عدة اسماء ، فهي مغارة سليمان المنسوبة الى النبي والملك سليمان ، عليه السلام . وفق الرواية الإسرائيلية إستخدمت حجارة المغارة لبناء الهيكل الأول في عهد الملك سليمان ، القرن العاشر قبل الميلاد . ووفق ذات الرواية فقد اطلق على المغارة اسم مغارة تصدقيا ، نسبة الى احد ملوك اليهود الذين حكموا القدس في القرن السادس قبل الميلاد .
اسم ٱخر للمغارة هو " مغارة الكتان " وذلك بسبب استخدامها كمخزن للغلال مثل القمح والكتان .
بسبب اتساع مساحة المغارة التي تبلغ نحو ٩٨ دونما وتمتد حتى طريق الواد عند النزل النمساوي ، فقد كانت المكان المناسب للعباد والمتصوفين ، وايضا للاجتماعات السرية الماسونية منذ النصف الثاني للقرن التاسع عشر .
في فترة السلطان العثماني سليمان القانوني اغلقت المغارة خشية من تسلل الاعداء والمعتدين الى البلدة القديمة عبر دهاليز هذه المغارة الواقعة تحت حارة السعدية .
ما ان وضعت قدمي عند مدخل المغارة حتى شعرت وكأني انتقلت من عالم لعالم ٱخر مختلف تماما : هنا السكون يستبدل الضجيج في الخارج ، ودرجة الحرارة المنخفضة نسبيا تتيح للزائرين فترة استراحة من وعثاء السفر ومن حرارة شمس الظهيرة !
أتجول في المغارة المترامية الاطراف عبر درجات أقيمت حديثا لتشكل تسوية ما بين ارتفاع وانخفاض طوبوغرافية الارض .
المكان ، مثل كل الكهوف ، معتم لولا تلك الاضواء المنصوبة على أطرافها وفي دهاليزها والتي تشع باللون الأحمر .
في ٱخر المسار نبع ماء يسيل رقراقا هادئا بغير صخب . بعد السؤال والبحث عن مصدره تبين لي انه من السيول المائية في حارة السعدية ، التي تقع فوق المغارة ، وربما هو نبع اصطناعي !
انصح جدا زيارة المغارة فهي كنز أثري من كنوز البلدة القديمة في القدس . منقول من صفحة أسنات ابراهيم
 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع