فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا
السابقة

القدس الشريف: Let us tour Haroun al-Rashid Palace in Talbiya. The "civilized" looted it from the Bisharat family, more about it in the comments section.

  تعليقين
التالية

English

صورة لمدينة القدس الشريف: Let us tour Haroun al-Rashid Palace in Talbiya. The

 رُفعت في1 تموز، 2025
 
شارك السابقة   2764   2765   2766   2767   2768   التالية القمر الصناعي
 

شارك بتعليقك

بدأت حكاية فيلا هارون الرشيد عام 1926 في حي الطالبية في القدس, حينما انهى المرحوم حنا ابراهيم بشارات بناء بيته هناك, فكان من اجمل البيوت وأفخمها, بيت مكون من طابقين, تحيطه الحدائق والورود والاشجار, كان يذكر بأيام السلطان هارون الرشيد, فاختار له اسم السلطان, وكتب الاسم في مدخل البيت وفي اطراف اخرى منه.
سكن المرحوم حنا بشارات وعائلته في بيته بسعادة ومحبة سنوات طويلة, وولدت زوجته اثنين من ابنائه في هذا البيت, فتراكمت الذكرات الجميلة وعشعشت في كل مكان من البيت, حتى ضاقت عليه الحالة الاقتصادية فأجر بيته للبريطانيين واستأجر بيت أصغر في منطقة مجاورة.
وفي النكبة جاءت العصابات الصهيونية فهجرت اهالي حي الطالبية, ومن ضمنها عائلة حنا بشارات, فقام البريطانيون بتسليم مفاتيح البيت الى العصابات الصهيونية, التي استولت على البيت على انه أملاك غائبين وقامت بتعليق علم اسرائيل في اعلى البيت.
ولما كانت فيلا هارون الرشيد من البيوت الفخمة والكبيرة فقد قسمته الحكومة الإسرائيلية الى بيتين, في الطابق العلوي سكنت جولدا مئير اثناء توليها منصب وزير الخارجية, وفي الطابق السفلي سكن تسفي برنزون قاضي المحكمة العليا.
في سنوات الستينات قام داغ همرشيلد الامين العام للأمم المتحدة بزيارة جوالدا مئير في البيت الذي تسكنه, وبما انها كانت تنكر ان هناك شعب فلسطيني, ولا تريد ان ينتبه الضيف انها تسكن في بيت فلسطيني فقد قامت بنحي كلمة " هارون الرشيد " في مدخل البيت.
وفي عام 1977 قام بروفسور جورج بشارات حفيد المرحوم حنا بشارات بزيارة الى بيت جده, وبعد ان دق باب الطابق السفلي فتحت له امرأة مسنة الباب, يروي جورج ما حدث في ذلك اليوم:
"" في 1977 جئت للقدس وبيدي صورة الفيلا في الطالبية مع شروحات حول موقعها زودني بها جدي. كان الطقس حارا ومغبرا. كنت أتجول في الطالبية وأعاين البيوت بحثا عن " هارون الرشيد " وكانت المهمة غير سهلة فقد غيروا أسماء الشوارع وخلدوا بها شخصيات يهودية وصهيونية. الذكريات العائلية التي حافظت على الفيلا أنقذتني من الشعور بالاغتراب وفقدان الطريق الذي فرضه علينا الحاضر. فيما أتكأت على جدار في الظل شاهدت بيتا مشابها لبيت والدي. سارعت لاجتياز الشارع وما لبثت أن رأيت اللوحة الرخامية في واجهته تحمل بالعربية الاسم " هارون الرشيد ". فجأة غمرتني مشاعر غضب،حزن والأهم توتر ممزوج بالقلق. تقدمت داخل الحديقة المفضية لمطلع الدرج الحجري الأمامي ووضعت كفة يدي عليه كما فعل والدي وجدي كلما صعدا وهبطا من البيت كل يوم. قرعت الجرس وفتحت سيدة مسنة الباب. شرحت لها أن جدي بنى البيت وكشفت لها جواز السفر الأمريكي وسألت إن كان ممكنا القيام بزيارة قصيرة داخل البيت. قالت :" عائلتك لم تسكن هنا أبدا ". فهمت أن هذا التنكر جزء من عملية عقلنة وشرعنة الاستيلاء على أملاكنا- من الناحية الأخلاقية أسهل هضم مصادرة بيت تركه صاحبه الغني من التفكير بأنك أخذت ملك آخرين كان بيتا لعائلة. في تلك اللحظة تعطلت الكلمات في فمي فلم أواجه من قبل مثل هذا الادعاء. ما لبث أن حضرني الجواب وقول الحقيقة لكنني خشيت أن تمنعني من دخول الفيلا. شعرت بالغليان إزاء الحاجة بالتذلل كي تدخل منزل عائلتك أمام سيدة لا أعرفها ولا أعرف من أي بقعة في الدنيا هاجرت إلى هنا". ويوضح الباحث أن زوج السيدة سرعان ما انضم لها وهو القاضي السابق في محكمة العدل العليا تسفي برنزون. برنزون أتاح لي دخول الفيلا شريطة الاكتفاء بزيارة الصالون فقط بدعوى أنه لا حاجة لمشاهدة بقية أقسام البيت خاصة أنها خضعت وتخضع لتغييرات. أصر الزوج وزوجته أن البيت كان بحالة رثة وبحاجة ماسة لترميمات استثمرا بها كثيرا. لم أشكك بصحة هذا الزعم. كان البيت باردا وقد حاولت تخيل سماع أصوات والدي موريس،إخوته وأخواته واستنشاق رائحة الطعام الذي طهته داخل المطبخ. غادرت الفيلا بعد خمس دقائق فقط. خرجت للشمس الحارقة ولم أشعر عداء خاصا حيال الزوجين المسنين اللذين يقيمان داخل بيت والدي.من الصعب إدخال الضيوف،قيمة هامة بالثقافة الفلسطينية، حينما يستولي الضيف على البيت بشكل غير مشروع"
1920s Palestinian home in the al-Talbiya (الطالبية) neighbourhood of Jerusalem, which belonged before the 1948 Nakba to Palestinian Hanna Bisharat, his wife Matilda Faris, and their family.
Many of the early residents of Talbiya were successful Palestinian Christians and Muslims who built homes with Renaissance, Moorish and Arab architectural motifs, surrounded by trees and flowering gardens.
This home was built in 1926 by businessman Hanna Bisharat. He named it Villa Haroun al-Rashid, after the Abbasid Caliph, who was renowned for his eloquence, passion for learning and generosity. Painted tiles with this name were installed above the second floor balcony and and the name was also engraved on the marble at the entrance.
Life then was simple and Bisharat’s kids went to school up the road at the Catholic-run Terra Sancta College. The family owned their home for over twenty years until the 1948 Nakba when the Haganah occupied all of western Jerusalem. Any Palestinians, who were not killed or had not escaped the fighting, were expelled. Their homes, including this one, were confiscated by Israel and occupied by militia soldiers and their families.
Most of the Bisharat family was studying and working between the US and Egypt when the 1948 Nakba took place. The British officers who had rented the family’s home while they were gone simply handed over the keys to the invading militias when they arrived.
Israel soon after stripped the Palestinian family of the title to its home through the new Absentee Property Law, which would later be used to confiscate thousands of homes from Palestinians.
This home was handed to judge Golda Meir, who would later become Israel’s fourth PM and who lived there until her death in 1978.
The Palestinian family, meanwhile, as countless others, was forced to start again in a new country. They eventually settled in Jordan and the US where they also left their mark. For one, Victor Bisharat, who was one of Hanna’s twin sons, became a renowned architect, and had a strong influence on the urban renewal of Stamford, Connecticut.
The name of Harun Al Rashid can still be found at the entrance of the home.
 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع