فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا
السابقة

القدس الشريف: المنزل بُني في أواخر القرن التاسع عشر في المصرارة، وبعد النكبة حوّله الاحتلال إلى مدرسة دينية "بيت يعقوب" وتحول لاحقاً إلى مدرسة لتعليم فنون التصوير --المزيد عن تاريخ الحي في قسم التعليقات

  تعليق واحد
التالية

English

صورة لمدينة القدس الشريف: المنزل بُني في أواخر القرن التاسع عشر في المصرارة، وبعد النكبة حوّله الاحتلال إلى مدرسة دينية

 رُفعت في2 تموز، 2025
 
شارك السابقة   2860   2861   2862   2863   2864   التالية القمر الصناعي
 

شارك بتعليقك

المصرارة حيُّ صغيرٌ نسبياً بُنيَ على مراحل ابتداءً من عام ١٨٦٠ كأوائل الاحياء السكنية خارج أسوار البلد القديمة من القدس، ولكنه شهد ازدهاراً معمارياً عام ١٩٢٠ وكثرت فيه المدارس الابتدائية والثانوية، لعل أهمها المدرسة الدستورية التي اسّسها خليل السكاكيني عام ١٩٠٩.

تم احتلال ثلثي الحيّ عام ١٩٤٨ فيما بقي ثلثه الأقرب إلى باب العمود مع العرب، فشهد قبل النكبة وبعدها العديد من الهجمات كونه يقع على خط التماس الفاصل للمدينة.
وطّنت سلطات الاحتلال اليهود القادمين من المغرب العربي في الجزء المحتل من المصرارة بعد النكبة، وكانوا يُسكِنون عشرات الأفراد في البيت الواحد فالمنزل الفلسطيني المكوّن من ٤ غرف مثلاً كان يسكنه أربعون يهودياً شرقياً بواقع ١٠ أفراد في الغرفة الواحدة.

استمر الأمر على هذا الشكل حتى أخرجتهم السلطات من هذه المنازل ووضتعهم في اسكانات قريبة مكتظة تم بناؤها لاستيعابهم وأسكَنت بدلاً منهم يهوداً غربيين "أشكناز" في المنازل العربية الجميلة مما سبب حنقاً وغضباً من الشرقيين أدى في نهاية المطاف إلى تأسيس حركة الفهود السود التي انطلقت من المصرارة عام ١٩٧١ بهدف إحداث ثورة اجتماعية في المجتمع الإسرائيلي لشعور الشرقيين باضطهاد الغربيين لهم وبسبب التمييز والعنصرية في التوظيف والخدمات، ولكن هذه الحركة وهذا التمرد تم قمعه وانتهى عام ١٩٧٣.

أما المنزل الظاهر في الصورة فقد بُني في أواخر القرن التاسع عشر، وبعد النكبة حوّله الاحتلال إلى مدرسة دينية "بيت يعقوب" وتحول لاحقاً إلى مدرسة لتعليم فنون التصوير، ولكن المصادر الاسرائيلية عندما تتحدث عن هذا المنزل فإنها تذكر:
(ربما يكون منزلاً لثري أثيوبي بناه لحبيبته أو منزلاً لعائلة فلسطينية)، وهنا ندحض هذه الرواية ونؤكد على فلسطينية هذا العقار. منقول من Jalil Khalifeh
 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع