فلسطين في الذاكرة | من نحن | تاريخ شفوي | نهب فلسطين | English |
![]() |
الصراع للمبتدئين | دليل العودة | صور | خرائط |
فلسطين في الذاكرة | سجل | تبرع | أفلام | نهب فلسطين | إبحث | بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت | English | |
من نحن | الصراع للمبتدئين | صور | خرائط | دليل حق العودة | تاريخ شفوي | نظرة القمر الصناعي | أعضاء الموقع | إتصل بنا |
إبحث |
أريحا |
بئر السبع |
بيت لحم |
بيسان |
جنين |
حيفا |
الخليل |
رام الله |
الرملة |
صفد |
طبريا |
طولكرم |
عكا |
غزة |
القدس |
نابلس |
الناصرة |
يافا |
تبرع |
سجل |
إتصل بنا |
فديوهات |
شارك بتعليقك
المبنى تم تشييده في عام 1929 , و صممه مهندس معماري لبناني اسمه ميشيل سماحة.
في عام 1928 ، باعت ماري وينيك قطعة الأرض إلى رجل أعمال عربي وصاحب مصنع سجائر من بيت لحم ، كمال ميخائيل صنصور. هاجر صنصور إلى هندوراس حيث أقام مصنع سيجار ، وبعد أن أصبح ثريًا ، عاد إلى فلسطين وأنشأ مصنعًا للسجائر في بيت لحم مقابل قبة راحيل .
القدس: بناية الاخوان صنصور( كمال وميخائيل)
تقاطع شارع يافا و بن يهودا
البناية في منطقة ثلاثية يحدها شارع يافا، شارع بن يهودا (الذي شيده البريطانيون في عام 1922) وشارع الملك جورج (الذي شيده البريطانيون في عام 1924). وقد صمم ميدان صهيون أيضا من قبل البريطانيين باعتباره دوار .
اثنان من المقاهي المشهورة كانت تقع في ساحة صهيون ، مقهى فيينا ،ومقهى اوروبا ، بلاضافة لسينما صهيون التي كان فيها 400 مقعد اغلقت في عام 1976 .بعد غلاق السينما تم هدم المبنى وشيدت مكانه عمارة شاهقة التي تحتوي على فندق كيكار زيون وفرع البنك هابواليم في مكانها.
خلفية تاريخية
استأجرت شركة تطوير الأراضي الإسرائيلية المهندس المعماري ريتشارد كوفمان لإدارة تقسيم الأرض إلى قطع .
الأراضي في المنطقة التي تعرف الآن باسم ثلاثي "( شارع يافا - شارع الملك جورج - شارع بن يهودا ميدان صهيون ) تم شراؤها من قبل جمعية الاستعمار اليهودية من بطريركية الروم الأرثوذكس ، الذي بدأ ببيع بعض ممتلكاته في القدس بعد الحرب العالمية الأولى .تم بيع الاراضي الى مستثمرين مختلفين ، الارض التي عليها المبنى الذي تم بناؤه تم الحصول على الارض من قبل شركة تدعى "صهيون كوميونيتي" المملوكة من قبل اليهود الأميركيين. في بداية 1920s واجهت هذة الشركة صعوبات مالية وتم بيع الارض الى ماري وينيك - المليونير الأمريكي. تم التوقيع على الصفقة من قبل المحامي دوف يوسف ، الذي سيعمل لاحقا كوزير للحكومة في الاحتلال الإسرائيلي (المعروف أساسا كوزير التموين )
في عام 1928 باعت ماري وينك الارض لرجل الاعمال العربي وصاحب مصانع السجائر من بيت لحم ميخائيل صنصور الذي هاجرمن فلسطين إلى هندوراس حيث أقام مصنع للسجائر، وعندما عاد إلى فلسطين ، أسس مصنع سجائر في بيت لحم. بلغت تكلفة شراء الأرض والمباني 1،500،000 $ - مبلغ ضخم في ذلك الوقت.
من وجهة نظر صهيونية بيع ارض مملوكة لصهاينة لعربي فلسطيني خيانة حيث قتل ثلاثة من الحراس، ا على أيدي عناصر صهيونيه، في مراحل مختلفة خلال تشييد العمارة، لان تلك العناصر لم يروق لها تشييد بناء عربي في تلك المنطقة،
حافظ الايوبي
تم تصميم المبنى وبناءه من قبل الأخوة سماحة من لبنان
انتهى البناء عام 1931 ، تم تخصيص الطوابق العلية للمكاتب، أما المحال في الطوابق السفلى فكانت عبارة عن متاجر تطل على ثلاثة شوارع: شارع يافا، وبن يهودا، والملك جورج، امامها ساحة صهيون ، في الواقع ان تشييد عمارة صنصور هو من أسس لوجود شارع بن يهودا،
بُينت العمارة على الطراز (النيو كلاسيك) أي بطراز كلاسيكي محدث، وهي عبارة عن بناء على شكل مثلث تتوسطه ساحة، وهو ذو تصميم فخم، يمزج بين الطراز الشرقي والاوروبي ، وسمح هذا التصميم بوجود أحد اشهر المقاهي في قدس في ذلك الزمن، وهو مقهى أوروبا الذي افتتح عام 1934 ، مقهى اوروبا الذي صممه المهندس المعماري Krakower ،
حافظ الايوبي
كان مقهى أوروبا الحديث ملتقى للكتاب والصحافيين، ورجال الادارة الاستعمارية البريطانية، والجواسيس، والعائلات العربية واليهودية والبريطانية، ويتذكر عصام السلطي ابن القدس الغربية (من مواليد عام 1931): "كان يتوسط بناية صنصور مقهى اوروبا كافية الراقي الذي كان يعج بالعرب، ولقراءة أخر الأخبار من خلال الصحف التي تُجلب من مكتبة ستايمتسكي، وقت العصر".
ويمكن القول بان بناية صنصور هي من حددت معالم تلك المنطقة في قلب القدس التجاري في ذلك الزمن، قبل تقسيم المدينة المقدسة".
كانت بناية ميخائيل صنصور المالك لشركة سجائر في بيت لحم آنذاك كانت من اشهر و افخم الابنية في القدس حيث كانت العمارة تحيط بفسحة داخلية... صممت العمارة من قبل المهندسيين اللبناني ميشيل سماحة
افتتح عام 1934 في هذا المبنى المقهى الشهير الذي عرف بمقهى اوروبا الذى كان يزدحم برواده العرب و اليهود و البريطانيين على حد سواء ...يشغل مكان هذا المقهى الشهير حاليا بنك لؤمي...بعد حرب العام 1948 غادر صاحب المبنى المدينة فاضحت البناية تحت سلطة حارس املاك الغائبين .
في عام 1950 تم بيع المبنى إلى شركة "هاششات هايشوف
افتتح في هذه العمارة في خمسينيات القرن الماضي متجر هامشبييرالذي انتقل بعد ذلك الى مقره الجديد في ثمانينيات القرن الماضي الى شارع الملك جورج الخامس مكان بناية مدرسة طاليطا قومي
ويمكن معرفة إلى أي مدى شكّل بناء عمارة صنصور قصة نجاح في تلك المرحلة، معرفة الصعوبات التي واجهها ميخائيل صنصور، كما يقول حفيده ميشيل: "علمت من جدي ان ثلاثة من الحراس، قُتلوا على أيدي عناصر صهيونيه، في مراحل مختلفة خلال تشييد العمارة، لان تلك العناصر لم يروق لها تشييد بناء عربي في تلك المنطقة، وأيضا حدث اعتداء من المتطرفين اليهود على العمارة وازالوا زخارف رومانية عنها، بحجة انها تذكرهم بما يصفونه الاحتلال الروماني للقدس قبل ألفي عام".
ومثل العائلات الفلسطينية الأخرى، وجد ميخائيل صنصور نفسه في خضم الأحداث التي عصفت بالأرض المقدسة، محتارا ماذا يفعل؟ وكما يقول حفيده ميشيل، فانه وعائلته كانوا اخر من ترك حي القطمون بالقدس إلى لبنان، بعد ان اتخذوا قرارا بالذهاب مبكرا لقضاء الصيف هناك، كما يفعلون كل عام، والعودة بعد ان تهدأ الأوضاع.
يقول صنصور الحفيد: "خرجت عائلتنا من القطمون بسيارتين إلى لبنان، واحدة قادها جدي الذي كان له عشرة أبناء، والأخرى، قادها سائق، وترك جدي المنزل والعمارة في عهدة آخرين، حتى يعود، ولكن حدثت الكارثة، وقُسمت القدس إلى شرقية وغربية، ولم نعد نستطيع نصل إلى أملاكنا في القدس الغربية، عاد جدي بعد عامين إلى بيت لحم، من لبنان، وفي القدس المحتلة استولى حارس املاك الغائبين الاسرائيلي لسنوات طويلة على العمارة، وكان يجمع الايجارات، بقي المستأجرون اليهود في العمارة، بينما الآخرون فان الكارثة التي حلت بشعبنا شتتهم، وكما أخبرني والدي، فان حارس أملاك الغائبين، منح مسؤولة العمارة وصيانتها للوكالة اليهودية، بدعوى ان لديها امكانيات أكبر تمكنها من صيانة العمارة، وهي الان محتلة من قبل الوكالة. لدينا الأوراق الثبوتية التي تؤكد حقنا في العمارة، ولكننا مثل باقي اللاجئين ننتظر حلا عادلا يعيد لنا أملاكنا، في الواقع ان عقارات وأراضي الفلسطينيين في القدس الغربية تضاهي الموجودة في القدس الشرقية".
احتضنت عمارة صنصور، في فترة من الفترات إدارة الإذاعة الفلسطينية (هنا القدس) في زمن الاحتلال البريطاني، وشهدت أحداثا مهمة كثيرة.
Osama Alaysa