فلسطين في الذاكرة | من نحن | تاريخ شفوي | نهب فلسطين | English |
![]() |
الصراع للمبتدئين | دليل العودة | صور | خرائط |
فلسطين في الذاكرة | سجل | تبرع | أفلام | نهب فلسطين | إبحث | بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت | English | |
من نحن | الصراع للمبتدئين | صور | خرائط | دليل حق العودة | تاريخ شفوي | نظرة القمر الصناعي | أعضاء الموقع | إتصل بنا |
إبحث |
أريحا |
بئر السبع |
بيت لحم |
بيسان |
جنين |
حيفا |
الخليل |
رام الله |
الرملة |
صفد |
طبريا |
طولكرم |
عكا |
غزة |
القدس |
نابلس |
الناصرة |
يافا |
تبرع |
سجل |
إتصل بنا |
فديوهات |
شارك بتعليقك
ومساحة المسجد 144000 متر، وقد وصفه رسول الله ﷺ لأصحابه رضي الله عنهم، قبل أن يكون فيه أي بناء وكان مجرد مساحة يحيط بها السور، لذلك قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما دخله: «الله أكبر، هذا المسجد الذي وصفه لنا رسول الله ﷺ»، فهم يميزونه بالسور المحيط به.
ثم أحدثت فيه مباني المصليات تباعا، فالمصلى القبلي، وتحته ما يسمى الأقصى القديم، والمصلى المرواني، وقبة الصخرة، ومصلى البراق، ومصلى النساء، ومصلى المغاربة، ومصلى باب الرحمة، فهي مسجد واحد، وإن تعددت مسمياتها، أو أطلق عليها مساجد أو مصليات تجوزًا.
والسور له حكم المسجد فهو منه، وكذلك أبوابه منه، ومآذنه منه كذلك، فمن صلى فيها أو عليها، فقد صلى في المسجد الأقصى.
وكذلك ما ليس مسقوفا من الساحات المبلطة والمفروشة بالـحجارة، والمصاطب والدرج، والمنابر، والقباب المفتوحة، والأروقة المفتوحة، والساحات غير المبلطة، والحدائق المزروعة بالزيتون والأشجار، كلها من المسجد الأقصى، فمن صلى فيها فقد صلى في الأقصى.
ومن صلى في سطح أي مبنى من المباني الـمحاطة بالسور فقد صلى في المسجد الأقصى وحاز الفضل.
ومن صلى تحت أرض المسجد الأقصى في المصليات المذكورة فقد صلى فيه فهي منه.
يقول العلامة مجير الدين الحنبلي: "إن المتعارف عند الناس أن الأقصى من جهة القبلة, الجامع المبني في صدر المسجد الذي فيه المنبر والمحراب الكبير, وحقيقة الحال أن الأقصى اسم لجميع المسجد مما دار عليه السور.. فإن هذا البناء الموجود في صدر المسجد وغيره من قبة الصخرة والأروقة وغيرها محدثة,والمراد بالمسجد الأقصى جميع ما دار عليه السور"