فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا
السابقة

القدس الشريف: المدرسة المنجكية تقع هذه المدرسة فوق باب الناظر في الرواق الغربي للمسجد الأقصى، وفوقها قبة أنشأها الأمير سيف الدين منجك الناصري عام 763هـ/1361م..المزيد عنها في قسم التعليقات.

  تعليق واحد
التالية

English

صورة لمدينة القدس الشريف: المدرسة المنجكية تقع هذه المدرسة فوق باب الناظر في الرواق الغربي للمسجد الأقصى، وفوقها قبة أنشأها الأمير سيف الدين منجك الناصري عام 763هـ/1361م..المزيد عنها في قسم التعليقات.. تصفح 70 ألف صورة تدون الحياة والتراث الفلسطيني جلهم قبل النكبة

 رُفعت في10 آب، 2025
 
شارك السابقة   3314   3315   3316   3317   3318   التالية القمر الصناعي
 

شارك بتعليقك

في 1969م، صادرتها سلطات الاحتلال الصهيوني، ثم حولتها إلى موقع عسكري لما يعرف بحرس الحدود, حيث يشرفون منها على المسجد الأقصى، ويتدخلون لملاحقة المصلين عند اندلاع المظاهرات المنددة بالاحتلال.
وبحكم موقعها الملاصق لحائط البراق السليب، جرت تحتها حفريات صهيونية عديدة تحولت إلى أنفاق يعتقد أنها تنفذ إلى ما داخل الأقصى المبارك. وتتصل هذه الحفريات معا فيما أسماه اليهود نفق "الحشمونائيم" والذي افتتح عام 1996م، ويمتد بداية من ساحة البراق المحتل جنوبا، بطول الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك، حتى يصل إلى المدرسة العمرية شمالا، وتتفرع منه أنفاق أخرى على جانبيه.
وفي مارس 2006م، افتتح "موشيه كتساف"، رئيس الكيان المحتل كنيسا يهوديا في أحد هذه الأنفاق، يقع أسفل المدرسة التنكزية مباشرة، ملاصقا تماما للجدار الغربي للأقصى، حيث يدلف إليه اليهود من ساحة حائط البراق المحتل.
خلفية تاريخية
تقع هذه المدرسة في مدينة القدس*، عند باب الحرم الشريف، وهو الباب المعروف باب السلسلة. وقد أتم بناءها سنة 729هـ/1328 م لأمير تكز بن عبد الله* الملكي الناصري الملقب بأبي سعيد نائب المماليك على بلاد الشام.
وقد مرت على هذه المدرسة عدة عهود. فقبل أن تكون مدرسة كانت خانقاه للصوفية ثم دارا للحديث فدارا للأيتام. ولم تصبح مدرسة مشهورة إلا في عهد المماليك* عندها أنهى بناءها الأمير تنكز فأصبحت تعرف باسمه. ثم اتخذها دارا لسكن القضاة والنواب في شرعية وبقيت كذلك حتى أوائل عهد الاحتلال البريطاني فاتخذها مدرسة لتعليم الفقه الإسلامي.
في هذه المدرسة كتابات منقوشة فوق الباب الشمالي وفي داخلها. فعلى الباب الشمالي الكلمات التالية: “بسم الله الرحمن الرحيم، أنشأ هذا المكان المبارك راجيا ثواب الله وعفوه المقر الكريم السيفي تنكز المالكي الناصري عفا الله عنه وأثابه، وذلك في شهور سنة تسع وعشرين وسبعمائة”.
أما النقش الموجود في داخلها فيقول: “البيت الحرام أول مسجد وضع على وجه الأرض واختار لعبادته مواطن الاقامة السنن والفرض، وجعل هذا المسجد جار المسجد الأقصى* ونعم الجار الطاهر، وأجرى لبنانيه جزيل الثناء والثواب الوافر، لقوله تعالى: انما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر. اختار لعمارة بيوته من رضي فعله وقوله وأطال بالسعد والبذل طوله”. وهذا النقش يدل بوضوح على أنه كان في هذه المدرسة مسجد.
وتذكر المراجع الكثير من كبار العلماء المقدسيين الذين درسوا في هذه المدرسة.كما كان لها في القدس أوقاف ،منها”نصف الحمام المعروف بحمام العين والكائن بسوق باب القطانين، وقف على المدرسة التنكزية والنصف الآخر وقف على الصخرة”.
من هو الامير سيف الدين تنكز
هو الامير سيف الدين أبو سعيد تنكز الأشرفي الناصري، الأمير المملوكي، ونائب السلطنة المملوكية في دمشق، وصفه صلاح الدين الصفدي بأنّه: «الأمير الكبير المهيب العادل الفريد».
بدأ حياته عبدًا مملوكًا في مصر، ما لبث أن تدرّج في لمناصب والوظائف المملوكية حتى أصبح أعلى وأقوى شخصيّة إدارية وعسكرية في بلاد الشام في عهد السلطان محمد بن قلاوون، وقد زوّج أولاده من بنات السلطان. وبقي تنكز في منصبه حتى عُزل سنة 740 هـ.
صفته
وصفه صلاح الدين الصفدي بأنّه: «كان أبيض إلى السمره، كأنّ وجهه عليه حسن القمر وسعد الزهرة، رشيق القامة، متوسط الهامة، مليح الشعر، لا يحسن وصفه من شعر، خفيف اللحية والشارب، قليل الشيب، بعيد من الخنا والفاحشة والريب، يملك نفسه عند المحارم، ويعد مغانم الفاحشة من المغارم، يذوب وجداً في هواه ويفنى غرامًا، ولا يرتكب - مع القدرة - حرامًا. يعظّم الشرع الشريف ولا يخرج عن حكمه، ويوقر من يراه من الفضلاء لعلمه، ماله لذة في غير أمن رعاياه، ومن انضوى إلى ظله أو انزوى إلى زواياه، وكانت بذلك أيامه أعيادًا، ولياليه أعراسًا، وأموال الناس موفرة عليهم لا تفارق منهم أكياسًا، كم أخذ الناس من إمره، وما نالهم غرامة خيط في إبره. وكم باشروا ولايات، وكم وصلوا إلى عدة نيابات، وكم وصل من إقطاع، وكم حكم حاكماً فقضى وهو بأمره يطاع، وما أحد تنوبه غرامه، ولا يعرف أسد خبت من غزلان رامه. ولم ير الناس أعف من يده ولا من فرجه، ولا شاهدوا شمس عدل نزلت أحسن من برجه، وأطار الله طائر حرمته ومهابته في سائر البلاد، وأثار سائر معرفته بين أهل الجدال والجلاد، ولذلك كانت الأسعار رخيصه، والضعيف لا ترعد له من القوي فريصه، وسائر الأصناف موجوده، وأثمانها واقفة عند حدود محدوده».
إعماراته
اشتُهر الأمير تنكز برعايته للكثير من الأعمال المعمارية في دمشق والقدس والخليل وباقي مدن فلسطين وغيرها، وتضمّنت هذه الأعمال إنشاء المدارس والجوامع والحمّامات والخانات وتأمين المياه، ساعده على ذلك ثروته المالية الكبيرة. ففي مدينة القدس قام بإنشاء السوق المعرو اليوم بسوق القطانين، والذي ضم حمامين وخانًا ورباطًا للنساء، كما جرت في عهده ترميم المسجد الأقصى، والمسجد الإبراهيمي، كما أنشأ المدرسة التنكزية في القدس عام 728 هـ. وفي دمشق عمّر جامعه المعروف بجامع تنكز سنة 717 هـ، وأنشأ إلى جانبه مقبرة وداراً وحماماً.
وفاته
تُوفي تنكز في الأسكندرية سنة 744 هـ، وصُلّي عليه فيها، ثمّ نُقلت جثّته من الإسكندرية إلى دمشق في رجب، ودُفن بجوار جامع تنكز.
المراجع:
مجير الدين الحنبلي: الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، عمان 1973. + عارف العارف: المفصل في تاريخ القدس، القدس 1961. +"مصطفى مراد
 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع