لَيْسَ لِلأَقصىَ جُنودْ
غَيْرُ مَنْ كَسَرُوا القُيُودْ
غَيْرُ مَنْ ذَاقُوا المَرَارْ
مِنْ صَهَايِنَةِ اليَهُودْ
غَيْرُ مَنْ فَقَدُوا الشَّبَابْ
والمَنَازِلَ وَالحُدُودْ
في السُّجُونِ أَو القُبُورْ
في الثُّغُورِ تَرَى الصُّمُودْ
تُرْبَةُ الوَطَنِ الجَرِيْحْ
فَوْقَهَا شَعْبٌ يَجُودْ
تُرْبَةً سُقِيَتْ دِمَاءْ
بَعْدَهَا زُرِعَتْ وُرُودْ
رَوْضُ أَقصَانا حُصُونْ
في حَدَائِقِهِ أُسُوْدْ
.....
بقلمي : شادي شريف ابوخيط
شارك بتعليقك