شهيق وزفير الحرية
لقد ذاق الابطال سلطان العجلوني وخالد ابو غليون وسالم ابو غليون وايمن الصانع طعم النصر والحرية
ذاقوا طعم النصر عندما تغلبو على ملذات النفس والهوى وواجهوا عدوهم قبل حوالي 15 عاما بقلوب مؤمنة تواقه للشهادة تواقه
للجنة وذاقو طعم الحرية اخيرا بعد طول انتظار
فالحمد لله الذي فرج عنهم وعنا وتنفسو شهيق وزفير الحرية مثلما تنفسناه معهم
فكل من جاء الى مهرجان الحرية للاحتفال بهم صفقو لهم بكل مشاعرهم قبل عقولهم لما لا وقد وهبوا شبابهم لقضية امتهم الاولى "فلسطين "
ولقد تحملت عناء الوصول الى الاحتفال لانني ادرك ان مكن جئت اليهم لاراهم عن قرب قدمو اكثر بكثير مما سوف اقدمه لهم
جئت الى مجمع النقابات البيت الاول والاخير والحصن الحصين لقضايا الامة .
وكلي حنين وشوق الى ان اكون بقرب هؤلاء الاحرار وقد هتفت لهم بكل جوارحي وعنق صوتي البسيط سماء عمان شقيقة القدس
لما لا وانا المتابع لمقالات ذلك الرجل الكبير بافعاله "البطل سلطان العجلوني "
عندما كان ينقل لنا اهاته واناته من داخل السجن
كانت لحظات جميلة جدا امتزجت فيها دموع الفرح والحزن على من بقو في سجون العدو الصهيوني
امتار قليلة كانت تفصل بيني وبين هؤلاء الابطال الاحرار مشاريع الشهادة بعد ان كانت بيني وبينهم عشرات الكيلو مترات وكم تمنيت ان تتحقق كامل امنيتي بتقبيل تلك الرؤوس الشامخة يف سماء الجهاد والمقاومة
فامتلئت سماء عمان بالهتاف الواحد نعم للمقاومة نعم للحرية نعم لكرامة الامة
نعم للوحدة الوطنية وما الالف التي جاءت الى استفتاء على خيار الجهاد لتحرير الارض والانسان
اسال الله العلي القدير ان نحتفل بكل الاسرى بالافراج عنهم واخص بالذكر كل من الابطال عبد الله البرغوثى واحلام التميمي ومنير مرعي وغيرهم ممن عرفوا طريق الجنة وسعوا للوصول اليها
وان يفك اسر كل المسجون الاحرار من الاسرى العرب والفلسطينيين
شارك بتعليقك
انو انته طول عمرك فنان بكل اشي
ومقلاتك مكسره الدنيا وبتجنن
لؤلؤه القدس