كان لموقع كفر عبوش المتميز والجبلي المرتفع المطل على البحر المتوسط اهمية استراتيجية فبين اهلها وعلى ارضها عسكر الثوار ( فصيل فوزي القاوقجي ) واخذ يرسم لرجاله الخطط وقوائم الاهداف ليضرب المحتل الانجليزي .
لم تبخل هذه القرية الباسلة رغم صغرها وقلة اعداد ساكنيها بفلذات اكبادها وخيرة ابنائها فقد انضم ابناؤها للثورات المتعاقبة وقدموا المثل الاعلى في التضحية والاستشهاد نذكر شهداء هذه القرية ونحن ننحني اجلالا واكبارا لتضحياتهم وبطولاتهم ونترحم عليهم
1- الشهيد القائد والخالد حسن محمد خميس طحينة ( ابو محمد ) والذي ارتقى الى علياء المجد والخلود في 15/5/1948م في معركة كفر ساباغرب قلقيلية بعد ان انضم الى قوات المتطوعين الفلسطينيين في الحرب تحت اشراف القوات السورية . وضريحه موجود في كفر عبوش
2- الشهيد القائد الخالد موسى احمد موسى طحينة ( ابو عوني ) والذي ارتقى الى علياء المجد والخلود بتاريخ 15/5/1948م في معركة كفر ساباوضريحه موجود في كفر عبوش
3- الشهيد الخالد عيسى عبد الله عيسى ناصر . التحق في صفوف الثورة الفلسطينيةالمعاصرة و استشهد عام 1970 في احراش جرش وضريحه مجهول
4- الشهيد الخالد فؤاد محمد حسني الصيفي . التحق بالثورة الفلسطينية المعاصرة وقد استشهد في عملية فدائية ولا يعرف مكان ضريحه
5- الشهيد الخالد ماجد محمود شاكر عوض . التحق في صفوف الثورة الفلسطينية المعاصرة واستشهد في عملية فدائية ولا يعرف مكان ضريحه
6- الشهيد الخالد رافت فريد الشيخ حسين . التحق في صفوف الثورة الفلسطينية المعاصرة واستشهد في احدى العمليات الفدائية ومكان ضريحه مجهول
7- الشهيد الخالد يوسف سليم سعيد خلف التحق في صفوف الثورة الفلسطينية واستشهد في عملية فدائية على الحدود الاردنية الفلسطينية ومكان ضريحه مجهول
8- الشهيد الخالد محمد رشدي جريسي استشهد عام 1989 على ارض مخيم الفارعة اثناء تاديته لواجبه الوطني في مقاومة المحتل وضريحه في مخيم الفارعة
9- الشهيد الخالد رباح حسين عبد الفتاح خلف والذي اغتالته يد الغدر والخيانة من امام منزله بتاريخ 5/7/2008 وضريحه الطاهر في مقبرة كفر عبوش
10- الشهيد الخالد لؤي فريد محمود بشناق والذي استشهد بتاريخ 6/7/2008 على ارض العراق . وكان الشهيد قد التحق بصفوف المقاومة الوطنية والاسلامية العراقية
الخلود والرحمة للشهيد القائد الخالد صدام حسين وشهداء شعبنا وامتنا وعاشت فلسطين حرة عربية من نهرها الى بحرها وعاشت امتنا المجيدة
شارك بتعليقك
وانا على دربهم سائرون
كاتب المقال الاستاذ جلال طحينة