فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا

كفر عبوش: الشاعر برهان الدين العبوشي

مشاركة خالد العبوشي في تاريخ 29 شباط، 2008

صورة لقرية كفر عبوش - فلسطين: : منظر عام أنقر الصورة للمزيد من المعلومات عن البلدة
قــــالوا في الـشاعــــر
أنت أستاذنا في الوطنية والجهاد ... ومنك نتعــلم
شاعر مجاهد ، سَخـّـر شعره لخدمة أمته وبلاده ، وتقلـّد بندقيته وأبلـى في الدفاع عن فلسطين أحسن البلاء، شعره ترجمان صـادق لما يضطرم في جوانحه، لاسيما الشعر الوطني .
ثم ظهر الاتجاه الواقعي في الشعر الفلسطيني في العقــد الرابـع من القـرن العشــرين فــربط الشــاعر بـدُنـيـا الواقع ، مـصـوراً مظاهر البطـش والقمع والتنكـيل التي اقترفتها بريطــانيا ضد الشـعب الفلسطيني ، ومخاطر الأهداف الصهيونية ، ثم جرائمها وتعسـفها قـبل النكبة وبعدها، ومصوراً أيضا صمود الشعب الفلسطيني واستـمراره في النضال ، وتحمل الآلام والمشاق والمعاناة المستمرة ، وبذل التضـحيات الغالية وبوجــه عــام شــارك في هذا الاتجاه فلسطين عـامتـهم، وفي طليعتهم ( برهان الدين العبوشي ) ومحمد العدناني و أبو سلمى.
من المعلوم أن الشعر الفلسطيني شعر غنائي بوجه عام ، صـوّر حياة شعب فلسطين وأحداث ونكبات هذا البلد وما تلاها من ثورات وتطورات ، أما الشعر القصصي والمسرحي والملحـمي فهو قليل وأشهر ما عرض منه : مسرحيتا " وطن الشهيد " و " شبح الأندلس " ل ( برهان الدين العبوشي).
ومع اشتداد الثـورة قامت الحكومة البريطانية بحملة اعتقالات واسعة في البلاد وافـتتحت معتقـلاً في " صرفند " وآخر في " عـوجا الحـفير " في النقب وثالث في " المزرعة " شمال عكـا، هذا عدا عن عشــرات السجون ، واعتقلت أعداداً كبيرة من زعـماء البـلاد والمناضلين كان من المعـتـقلين في معتقل " المزرعة " كل من عبدالحـميد شومان صاحب ومدير البــنك العـربي والدكتور مصطفي بشنـاق من نابلس وصبـحي الخضــرا عضو اللجنة العربية من صفد والشيخ سعيد اليعـقـوبي والشيـخ رامـز مسمار قاضي يافا الشرعي وعبدالغني سنان من جنين والشيخ محمد الأميني من قضاء طولكرم ونجيب الأحمد من رمانة جنين و ( برهان الدين العبوشي ) الشاعر الفلسطيني من جنين.
ولا ريب في أن الناقد الذي لا يعرف ( العبوشي ) ومشاركته العريضة في أحداث بلاده بالشــعر وبالعـمل معا ويكتفي بأن يحتكم ؟ في نقد شعر العبوشي ؟ إلى الأحوال الفنية المجردة ، سيغبــن شــاعرنا ويبخسه حقه، ولا يملك من اتـصل بهذه الحقبة من تاريخ فلسـطين وعاصر أحداثــها عن كثب وعرف شعراءها وأدباءها إلا أن يتأثر بعدة عوامل، من جملتها ، الدور الوطني الايجابـــي ألـذي قام به هؤلاء الشعراء والأدباء ، وليس من الطبيعي أن تتطلب من الشـــاعر الذي يخــوض المعركة بشعره وبنفسه، ويوالي نظم قصائده ليلــقيها في المناسبات المتعددة المتلاحقة على طـبقات الشعب المختلفة من تلاميذ المدارس وفرق الكشافة المتجولة والعمال والـتجار ، ليستثير هــممهم وينفخ في عزائمهم ، ليس من الطبيعي أن تتطلب من مثـل هذا الشاعر ما تتطلبه من شاعر يتاح له المجال الزماني والمكاني وتتهيأ له العوامل الفنية الكفيلة بإنتاج فني تتوافر فيه عناصر التجــويد والابداع.
العبوشي ، والجمع (( عَبـابـشـة )) من مدينة جنين ويعود أصلهم إلى " كفر عبوش " وذاع اسـم هذه النسبة بسبب ( برهان الدين العبوشي ) وهو شـاعر وطـني مـــن الطبقة الأولى ، كــتب شعره بدمه لا بخـياله وشارك في الحركة الجهادية من ســنة 1936 وهلم جرا الى سنة 1948.
إن الرجل لم ينصف ولم يكتب عنه شيء ذو بال مع أن الرجل من أوائل الذين جــــاهدوا في فلسطين بالكلمة والرصاص ، ولعل دواوينه ومســرحياته الشعرية المنشورة وجسده المــرصع بالرصاص دليل صادق على صحة ذلك ، إنني أريد أن أنبه الأجيال الحالية التي تتربع على كرسي الثقافة ولا أقول مجدها إلى شاعر كبير ومفكر جاد هضم حقه ولم ينصف لأنه رفض أن يكـون شاعراً بالتعيين ومفكراً بمرسوم . لقد استطاع الشـاعر بعبقريته الــفذة ، وقــدرته الجبـارة وحساسيته النافذة أن يستقرئ المستقبل استقراءاً جيداً ، فقد تـنبأ بقيام دولة اليهود ، وما كـان توقعه ذلك قائماً على الحدس والتخمين وإنما هي فراسة المؤمن الذي يقيس الأمر بمقيـــاس التجربة والعلم والدلـيل القاطـع.
وقد عبر الشعر الفلسطيني أصدق تعبير عن فلسطين كقضية قومية، ورفع راية الكفاح المـسلح بوجه العدو منذ المراحل الأولى للاحتلال وبرز شعراء فلسطينيون رواد مثل( عبدالرحيم محمود ، أبو سلمى ، فدوى طوقان ، " برهان الدين العبوشي " ، محمد العدناني ،...) كانت القصــيدة عندهم رصاصة بوجه العدوان.
وهكذا يظهر أن ( برهان ) شاعر التزم تلقائياً بقضية بلاده ، فجاء شعره سجلاً واعياً صوّر كفاح الشعب الفلسطيني خلال فترة الانتداب ونكبته بالصهيونية منذ عام 1948 وبعده.
الشاعر برهان الدين العبوشي يقدم لنا محاورة شعرية في مطلع مســرحيته " وطن الشهيد " تصور ذلك التخطيط الصهيوني تصويرا عضوياً متماســكاً وتعرب عن الفرحة التي غمرت الحركة الصهيونية حين ظفرت بالوعد.
شاعر من أرض المعراج ودنيا الأماكن المقدسة، هاجر من وطنه فلسطين العربية يوم أصابتها النكبة وحل بها المصاب، أعتـقل وجرح ونظم مسرحياته الشعرية كلها تنم عن الوعي العــربي واليقظة الوطنية ، شاعر حمل البندقية مجـــاهداً في سبيل وطنه وعروبته قبل أن يحمل اليراع.
ويظل الشعر يحمل عبء التـوعية والتـنبيه ويفضح دسائس المستعمرين ، فحين أقبل الجــنرال ( سبيرز ) على دمشق ( منتصراً لها ) على زعمه ضد الفرنسيين نشرت جريدة ( الوحـــدة العربية ) المقدسية في 25 تشرين الأول سنة 1946 على إثر زيارته قصيدة للشاعر ( برهـان الدين العبوشي ) عنوانها ( التاريخ يعيد نفسه ) .
برهان الدين العبوشي ... إسم فلسطيني مناضل إرتبط بإذهاننا منذ الصغر وحفظنا قصـائده نقلاً عن آبائنا ... كيف لا وهو شاعر ثورات فلسطين ، لم يترك معركة إلا وكان له فيها نصيب ... ولم يكن بعيدا عن إي حدث في فلسطين أيام أزمتها. أعترف أنها راودتني أفكار كثيرة وأنا في طريقي إلى بيته لاجراء هذا الحوار ... ما الذي يجعل شاعرا فلسطينيا كبيرا ومعروفا ومشهودا له مـن قبل الجميع أن يقبع صامتا في بيته ؟!.
وكما في مسرحية برهان الدين العبوشي " شبح الاندلس " الشعرية ألتي اتخذ من معركة جـنين الكبرى في البقاء على أرض الوطن منذ صدور قرار التقسيم الجــائر في 29/نوفمبر/1947 موضوعاً لها. ولما قـدَّم لها، حلـَل الأمــورَ بمعطياتها، ما ظهر منها وما بطن ، في ظل استفراد قوى الاستكبار الفرنجــي الصهيوني، ومن داروا في فلكه ، بالشعب الفلسطيني ، الذي وقف وحــيداً في المعركة ، فتبدت له سحب المأساة ، ومن خلفها شبح الأندلس ، وتسرَّب إلى نفس الشاعر إحـساس بأن ما أصاب الأندلس قد يصيب فلسطين ، فصَّـور، تحت وطأة هذا الهاجس ، تضحيات أهلـها ودفاعهم المستميت عن الديار والمقدسات تارةً ، وراح يـُنْـذِر الأمة ويحذرها ، ويستنجد بــها ويدعوها لرص الصفوف والتماسك ، ضد الهجمة الاستعمارية تارةً أخرى.
وليس عجيباً أن يكون " ديوان جنود السماء " للشاعر الفلسطيني الكبير برهان الدين العـبوشي باكورة نتاج هذه اللجنة ، فقد قدم العبوشي خلال نصف قرن خير ما يقدمه شاعر لوطنه ، فكتب بالقـلم شعراً ونثـراً ، وبالرصاص لهباً أحـــرق الغاصبين ، ولعل جسـده المرصع بالرصـاص والشظايا ، ودواوينه ومسرحياته العديدة خير شاهد على ذلك...
حقا فهو ظـــاهرة فــذة في الشـــعر العربي المعاصر ، أعطى شعراء عصره درساً بليغاً في الالتزام بقضـــــــايا الوطن والأرض والإنسان والثورة ، ذلك من خلال قصائده ، فتجد عمق الارتباط وقـوته قضية أمته الكبرى ، فمن ذاق مرارة الظلم وحيفه ، وحده فقط يعرف ثـقـله على النـفـس البشـرية. العبوشي أديب فنان حقا ، أسبغ على الوجود البشري من فنه ما يكسبه جمالاً وروعة ، وهو شاعر ماهر بعيد النظر ، يمتلك من القدرة ما يجعله قادراً على تصوير أحاسيس كل البشر، بـكل ما فيـهم من عمق المشاعر الإنســـانية وانفعالاتها ، وهذا ما تجده في عمله المسرحي الـفـذ والمنقطع النظــير في الشعر الفلسطيني بخاصة والشعر العربي بعامة ، شاعر غمط حقه ، لم يكن مداحاً ولا متكـسباً بشعره ، ولم يكن في يوم شاعر بلاط يقبل الأرض لينال الحظوة ، ولم يتوان عن الهجاء الــلاذع لمن قصر في حق أمته مهما كانت مكانته ، لم يهادن أحدا على حساب العرب والمسلمين أو عــلى كرامته ، ولم يتزلف أو يجامل جهة على حساب الأخرى ، وهذا لم يرق لبعض المسؤولين والحكام ، ولم يلق من الاستحسان كما لقي غيره.
ربما لا نجافي الحقيقة اذا قلنا ان ( برهان الدين العبوشي ) هو أكثر شعراء فلسطين الذين تعرضـــوا للغبن ، وهو أحد ـ الكبار ـ الذين تم تجاهلهم من المؤسسة الثقافية الفلسطينية ، ولذلك ليـس غريباً أن ترى أجيالاً من الفلسطينيين لا يعرفون شيئاً عن هذا الشاعر، وإن كانت الدراســــــــات الأدبية والنقدية والأكاديمية ألتي تناولت تطور حركة الشعر الفلسطيني في القرن العشرين أفردت مساحة واسعة ومهمة للحديث عن الشاعر وتجربته قياساً بتجارب مجايليه من الشعراء الفلسطينيين.
هذا شاعر فلسطيني كبير ، يمكن أن نطلق عليه لقب (الشاعر المظلوم) .. نسيه النقاد والدارسون لأسباب غير معروفة وحتى الذين أتوا على ذكره من أمثال سارة ديكان واصف في (معجم الكتاب الفلسطينيين) ومحمد عبدالله عطوات في كتابه عن الشعراء الفلسطينيين وغيرهما ، فإنهم ذكروا أنه توفي عام 1970 مع أن الرجل عاش حتى عام 1995 ، أي أنهم غيبوه قبل ربع قرن من غيابه .
وتأتي أهمية هذا العمل أنه ألـف في أشد السنين قتامة ً في تاريخنا الفلسطيني والعربي المعاصر لأن هذه المسرحية الشعرية أصدرها المؤلف عام 1949 في جنين يحكي فيها ذكرى النكبة الفلسطينية وإنشاء الكيان الصهيوني وجهاد شعب فلسطين ضد الاحتلال الصهيوني من خلال استحضار نموذج حيّ عايشه الشاعر وشارك فيه بسِنانه ولسانه، حيث أرّخ " برهان الدين العبوشي " لمعركة جنـــين البطولية التي شارك فيها الأهالي مع نفر من الجيش العراقي متلاحــمين حتى تمكنوا من دحرالعدوان وحماية مدينة جنين من أن تتحول إلى بقعة محتلة آنذاك كحيفا ويافا وعكا وبلدات الجليل الأعلى والأوسط. هذه المسرحية وثيقة تـأريخية وأدبية خطيرة ومهمة تكشف عن تفاصيل جديدة من أرض الواقع ، وتكشف عن جو سياسي قائم آنذاك يتعامل معه أهل فلسطين والجيــوش التي ترابط فيها ، وتحكي المسرحية عن جوانب هي في الغاية من الأهمية تتعلق بالأجواء النفسية ، والمشاعر المختلطة ، والإشاعات السائرة، والمواقف الرسمية والشعبية.
وتحتاج كتابة المسرحية الشعرية إلى قدرة شعرية ترفدها قدرة فنية موازية على فهم المسرح وآلياته ، ولذلك كان الإبداع المسرحي الشعري قليلا في إبداع الأدباء الفلسطينيين في موازاة الأجناس الأدبية الأخرى ، فلا يمكن أن توازي عدد المسرحيات الشعرية بعدد الدواوين ، ولذلك يمكن وضع اسم " برهان الدين العبوشي " إلى جانب " أبو خليل القباني " و " أحمد شوقي " و " عزيز أباظة " و " عدنان مردم بك " و " علي محمد لقمان " من رواد المسرح الشعري في مصر واليمن وسورية ، ولا يحضرنا من الأسماء في فلسطين غير" العبوشي " و " محي الدين حاج عيسى " ألذي وصلتنا مسرحيتاه الشعريتان (مصرع كليب) و (ابن شهيد) .
وكما نرى أن شعراء المسرحية في فلسطين غلبت عليهم الموضوعات التاريخية المستقاة من التراث العربي والإسلامي فيما سعى " العبوشي " إلى توسيع الدائرة وعالج مأساة فلسطين أو نذر المأساة قبل أن تحدث من خلال وعد بلفور والثورات المتعاقبة التي ناهضت المشروع الصهيوني البريطاني، وهجرة اليهود إلى فلسطين وقضية السماسرة حتى إندلاع ثورة العام 1936 وذلك في مسرحية " وطن الشهيد " التي اعتبرها المسرحية الشعرية الوحيدة التي اهتمت بطرح القضية في وقت مبكر الأمر الذي يشكل إرهاصاً قوياً بكل ما جرى بعد ذلك في العام 1948 وبصرف النظر عن درجة التوفيق التي حالفت هؤلاء الشعراء في كتابة مسرحياتهم الشعرية وعن إمكاناتهم المتاحة لتوظيف الشعر كأداة درامية فإن مؤرخ الأدب في فلسطين سوف يعتبر هذه المحاولات إشارة باكرة إلى وجود مسرح شعري في فلسطين كان يواكب شوقي وعزيز أباظة في مصر وأحمد باكثير في اليمن ما يدل على وعي متقدم في هذا المجال البكر.
برهان الدين العبوشي هو أحد الشعراء الفرسان، الذي امتشق حسامه وقلمه، وزاوج بين السيف والقلم، وهو أحد أعلام الثقافة الفلسطينية والعربية، له العديد من المساهمات الأدبية والفكرية والتربوية، التي لم يتح للكثيرين الاطلاع عليها لانشغال الشاعر في المعارك الوطنية والقومية دفاعاً عن قضايا أمتنا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية...
ظل الشاعر الكبير مؤمناً بأهميّة دور الكلمة الملتزمة الثائرة، وكان للشاعر برهان الأثر الكبير في توعية الجماهير وتعبئتها وتحريضها، وهو على غرار الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود، إنّه صاحب القصيدة المقاتلة بلا منازع...
العبوشي ظل وفياً للقيم النبيلة والعظيمة التي قاتل من أجلها دفاعاً عن قضايا أمته...و ظل وفياً لها حتى آخر لحظة في حياته.
برهان الدين العبوشي ... مجاهد وأديب وشاعر من رجالات فلسطين ومن رموزها الوطنية التي ناضلت وخدمت القضية الفلسطينية ... كان فارس سنان وبيان ... دافع عن بلده بيده ولسانه ...
برهان الدين أديب عمر الأيمان قلبه ، وحرك مشاعره وهذب وجدانه ... وشاعر حمل بين جنبيه حساً مرهفاً وشاعرية فياضة ، رفدها بالاطلاع الواسع والثقافة الدينية الممتزجة بالشعور الوطني الزاخر بحب الوطن ... اديب عشق الشعر وبرع في نظمه وساعده على ذلك أدوات توفرت له من موهبة فطرية ، ولغة سليمة وظروف مواتية تأججت فيها المشاعر الوطنية فهو ابن ثورة عام 1936 عاشها شاباً ورافق إضراب الأشهر الستة....



إذا كنت مؤلف هذه  مقال وأردت تحديث المعلومات، انقر على ازر التالي:

ملاحظة

مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.

 

شارك بتعليقك

للاسف الشديد رغم عظمة الشاعر برهان العبوشي الا ان الاهتمام بشعره وبتراثه كان محدودا جدا . لقد استغربت كثيرا حينما قرات بحثااعدته طالبة جامعية في قسم اللغة العربية حول الشاعر الكبير تفاجات حقا من حجم التراث الذي تركه ومن عظمة مسيرته النضالية واتوجه هنا الى عائلة الراحل العظيم والى وزارة الثقافة الفلسطينية بجمع تراثه الشعري واطلاق اسم الشاعر على بعض الشوارع الكبرى في المدن الفلسطينية وكتابة كتيبات عن هذا الشاعر .لك الرحمة والخلود في عليين يا ضمير فلسطين
مشكور اخي ان شاء الله
السلام عليكم
نشكر لكم تسليطكم الضوء على والدنا الشاعر والمجاهد الراحل برهان الدين العبوشي ... أتمنى لكم تمام الموفقية والسداد.
أتمنى استلام رسالة جوابية فيها عنوانكم البريدي ليتسنى توجيه استفسارات بخصوص عائلة العبوشي وجذورها علماً أن والدنا الراحل قد ولد في مدينة جنين.
والسلام عليكم.
سماك برهان الدين العبوشي
 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع