عدد السكان والنمو السكاني في القرية
يقدر عدد السكان في القرية كفرنعمة حالياً بِ 3500 نسمة . ويورد الدباغ إحصائية تبين تطور عدد سكان القرية في سنوات مختارة حتى سنة 1961 م ، تبين البدء الشديد في الزيادة السكانية ، وتدني نسبة الخصوبة قياساً للعشر سنوات الأخيرة .أما أقدم إحصائية سكانية للقرية فهي تلك الإحصائية النادرة التي قام بها السلطان سليمان القانوني عام 15م ، وتبين أن عدد السكان كان 145 مسلما ومسلمة حسب ما ورد في كتاب الدكتور كمال عبدالفتاح
Historical Geography of Palestine
وباقي الإحصائيات في القرن العشرين ، وهي مبينة في الجدول رقم (1) مع نسبة الزيادة السنوية المئوية
جدول رقم (1)عدد سكان قرية كفرنعمة في سنوات مختارة . أعداد مطلقة
السنة
عدد السكان
صافي الزيادة السنوية
1922
517
3%
1931
681
1%
1945
780
3%
1961
1065
2,4%
1979
1479
3,8%
1989
2500
6,9%
1998
2750
1%
ملاحظة : إحصائيات سنة 1979 و 1989 مأخوذة من نادي شباب كفرنعمة . وإحصائية سنة 1998 مأخوذة من التعداد العام للسكان والمساكن وإذا أخذنا بعين الاعتبار الهجرة الناتجة عن حرب 1967 ، إذ غادر القرية ما نسبته 40% من إجمالي سكانها ، فإن درجة الخصوبة ونسبتها في سنوات الاحتلال تزيد عن 20% سنوياً وفيما يلي التركيب السني لسكان القرية ، والذي يمثل جزئه الأكبر الأطفال دون سن خمسة عشرة سنة.
جدول رقم (2)التركيب السني لسكان كفرنعمة سنة 1989
الأرقام تقديرية ، تستخدم كمؤشرات عامة
وتبلغ نسبة الإناث حوالي 52% من السكان وتتبع نفس التركيب السني العام هجرة سكان القرية
كما ذكرنا فإن نسبة الذين غادروا القرية فقط في 1967 حوالي 40% من مجموع السكان ، ويتركز المهاجرون من القرية في الأردن حيث تبلغ نسبتهم 80% من إجمالي مهاجري القرية، ويعيش بعضهم في الكويت وسوريا والبرازيل وأمريكا الشمالية بنسب مختلفة ، أما على مدار سنين الإحتلال فإن الهجرة نادرة ، وخصوصاً للدراسة ، وحالتان أو ثلاثة حالات سنوياً للعمل، إن هذه الأرقام تفتقر إلى أي دلالة إحصائية لذلك يمكن إهمالها
العائلات والحمايل
بداية الصفحة
هناك عائلات قطنت كفرنعمة في القرن السادس عشر الميلادي ، وأقدم وصل إليه الباحثون ، وما أطلع عليه الباحث أحمد ذياب في أرشيف سجلات وفهارس المحكمة الشرعية بالقدس للقرن السادس عشر ، أي في عهد السلطان سليمان القانوني ، وتلك العائلات التي استطاع الوصول إلي أسمائها وأسماء بعض أفرادها، منها ما بقي إلي اليوم ، ومنها ما لم يبقى له أثر أو ربما طرأ على أسمائها تغيير . ومن تلك العائلات التي لا نعرفها اليوم ، عائلة دار علوش ، وأشهر شخصية فيها خصيب بن محمد علوش ، ودار أبو بكر ، ودار أبو عليص ومن العائلات التي ما زالت إلي اليوم وتحمل اسمها القديم ، دار عطايا ، ، وقد كان حميدة بن أحمد عطايا هو اقدم شخص يحمل اسم العائلة عام 1036 هجرية ومن العائلات القديمة نسبياً دار شتية ، وقد وجد وثيقة باسم صالح بن أبي شتية وتعود لبداية القرن السابع عشر ، أي قبل أربعمائة عام ، كذلك دار زراع ، وجدت وثيقة باسم حسن زراع تعود لمنتصف القرن السادس عشر
أما عن العائلات الموجودة حالياً وبأسمائها الحالية ، فليس هناك ما يستدل به كدليل علمي ، إذ لا يمكن الاعتماد على مجرد خرص وتخمين
وتنقسم كفرنعمة من حيث العائلات حالياً إلي قسمين
هما الحمايل ، وعطايا .
والحمايل جمع حمولة ، وعائلة الحمايل تضم العائلات التالية
دار السايس
وتقسم الى دار نصار ، دار نصر ، دار خليفة ، دار يحيى
دار شتية
وتقسم إلى ، دار جبر ، دار قنديل دار كريكر ، دار الدكن
دار الديك
وتقسم الى دار سمارة ، دار صابر ، دار حسن عبد الله ، دار أبو سارة
دار خويرة
منهم دار أبو زايدة
وعائلة عطايا
تضم العائلات التالية
دار مصطفى حمد وتنقسم هذه العائلة الى
دار نزال ، دار العمرية ، دار العبدة
دار أبو عادي
وتنقسم الى دار الحنيني ، دار زيدان
دار غانم
دار زراع
دار أبو خولة
أنماط المساكن
كأي قرية فلسطينية فإن كفرنعمة تنقسم إلي جزئين البلدة القديمة وتحتوي على منازل ذات حجارة كبيرة تتماسك بالطين الأحمر وهي باردة في الصيف ودافئة في الشتاء ، و أزيل الكثير من هذه المنازل بسبب عدم توفر الأراضي المناسبة للبناء إلا في المناطق التي تقع ضمن المخطط الهيكلي الذي أعد من قبل الاحتلال الإسرائيلي مما أثر على الشكل الحضاري والأثرى لها . أما بالنسبة للجزء الثاني فهي المباني الحديثة والتي تعتبر متوسطة الشكل وتفتقر إلي التصميم الجيد لعدم الاعتماد على مخططات هندسية بسبب كلفتها العالية كما يعتقد الأهالي فهم يفضلون دائماً استغلال هذه التكلفة في أشياء أخرى
من كتاب " كفر نعمة الاصل والانسان " احمد ذياب عطايا
شارك بتعليقك