انه اذار ..الربيع والخضره وعبق الزهور يملا المكان والظحاظيح ملانه بماء السماء ..انظر الى جنبات الطريق وارى عروق الخرفيش والسناريه والمرار ..وتقع عينى على بيت لوف هنا وبيت زعتر هناك ..اصل الى بير الواد..تتلمس عيونى المكان وتبكى ذكريات لن تعود ..انظر شرقا وغربا ارى الزيتون قد شاخ واشجار الجرانق والتين قد رحلت بلا عوده ..يبكينى المشهد .. واكمل طريقى ..حتى ان وصلت الى مشارف ابو زويم .. وهناك كانت لى محطة استراحه على بلاطات تطل على المكان .. وهناك تذكرت الخلان والاصحاب واصدقاء الطفوله ..فكم لعبنا الكيزه هناك ..وحفظنا دروسنا تحت زيتونها وفية سناسلها ...وتمشى بى الطريق وتطل على المواريد ومغارة الحراثين ..يزداد معى وبى البكاء ..نعم البكاء ..هناك وعلى عرقانها غنينا عاليادى ..وغنينا العتابا مع اناس قد رحلو وتركو المكان وتركو الزمان...بلدى اعتذر لك عن باقى المشوار فالدمع سبقنى اليك ..سلام عليك وسلام لك .....ابو علاء / الكويت
شارك بتعليقك