...تغيب شمسك كل يوم وتختفى وراء الجبال وتبقين بخاطرى وبقلبى ..تحدثينى عن اشواقك وعن تعب السنين ..تحدثينى عن لوزة العراق اللى ماتت حزنا على الغياب..وعلى البطمه والسريسه التى كانت تضمنى وتحمينى من شمس الظهيره
اتحسس شجر الجرانق وارى انه قد ودعت عروقه الايام ..اطل بالبير الخارب .. حتى الحيه التى كنت القى عليها الحجاره قد ذهبت بلا رجعه !! استكمل مشوارى فيك حتى اطل على مشارف مغارة الحراثين وهناك .. تلامس وجهى نسمات المواريد ورائحة قش الصيف تعطر الاجواء كلها وصوت الشنانير وصوت رقطى يسبح رب العالمين .. ..عقدة نعمه ما اجملك وما احلاك .. كم احبك ..انت ارضى وانت اهلى وانت من تبقى بذاكرة الايام معى ... ....... عبد الرحيم ابو الحراذين / الكويت ..
شارك بتعليقك