فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا

كفر راعي: غزة العزة تحارب -------- والمقاومة تنتصر ----- عاشت فلسطين

مشاركة الدكتور باجس يحيى في تاريخ 14 آب، 2014

صورة لقرية كفر راعي - فلسطين: : منظر عام أنقر الصورة للمزيد من المعلومات عن البلدة
غزة العزة تحارب -------- والمقاومة تنتصر ----- عاشت فلسطين

بوركت سواعدكن اييتها الغزيات النشميات الماجدات المجاهدات والصابرات - بوركت تلكم السواعد التي هزت تلك المهود وربت هذه الجنود ومرحى لغزة العزة والمجد والخلود لشهدائنا الابرار والمجد والرفعة لابطالنا اهل غزة - انتم يا مفخرة الاسلام والعروبة يا من بقي على العهد وتشبث به وجدده بل انتم صانعوه يظللنا كامة فلسطينية لطالما عاشت في ظلام دامس منذ قرن من الزمن - عاشت بحيرة وغضب وبؤس بحاضرها والم وحزن واسف على ماضيها وبين توجس وشك وخوف من المستقبل وعلى فتات الامم وبين انياب اللمم -

انتم ايها الابطال المجاهدون في الله محل القلب النابض من هذه الامة - وان هذه المفخرة والانجازات التي تنجزونها للامة الفلسطينية لا تتمخض الا عن اناس جاهدوا انفسهم في الله بكل تلك الاعمال القلبية التي ترقى بالانسان والامة جمعاء فجاهدتم في سبيل الله حق جهاده -

لقد تخطيتم المدركات الى اعمال القلب واعمرتم قلوبكم بنياتكم الحسنة واحسانكم لانفسكم وامتكم وحملتم الامانة بصبر وثبات ويقين برحمة من الله ونصر ان شاء الله تعالى -

واثبتم بصنيعكم الجميل بانه من الممكن ان يكون هناك حاضر يمكن صنعه ليعالج الماضي باخطائه واحزانه واخفاقاته وكنتم البلسم لتلك المساحات الشاسعة المشوهة والمريضة في معظم النفوس ان لم يكن كلها -

ودخلتم الى القلوب وعالجتم النفوس وخلقتم تلكم الامواج من التفاعل والتضامن والتعاطف الانساني على سطح هذا الكوكب تتردد على مدى جهاتها الاربع واثبتم بصنيعكم انكم نقطة مرجعية للحق والمعاني الانساسية يا غزة العزة لان عالم الاحرار والشرفاء وجدكم في قلوبهم واعدتم للقضية الفلسطينية وهجها وحضورها العالمي بعد ان كادت ان تنتهي وتصبح لعبة بيد اولاد -

انتم ايها الابطال كالفارس في احلام تلك الفتاه لهذا الشعب والذي طال انتظاره ليعالج ويدغدغ مشاعره و عواطفه واحاسيسه والامه واهاته وليرى بريق الامل في تحقيق امنياته -

وقد تحقق بان اسرتم قلوب كل الشعب الفلسطيني وان كانت قلة قليلة على استحياء تحتاج الى مراودة -

نعم اسرتم القلوب (قلوب الشعوب بين هلايلن وتحتها خطين) تلك الشعوب الحائرة منذ عقود على ما يلم بها من بطش وكبت ومصائب وان دل ذلك انما يدل على عقول نيرة وقلوب تخشى الله تعالى وارواح عظيمة - وبالنتيجة وسعتم مداركنا افرادا وجماعات هذه الامة وملاءتم بعض الفراغ وبقي الواجب ان تملؤوا مساحات شاسعة من الفراغ ونسال الله القدير ان يمكنكم من ملاءه -

نعم ولان ما مر على الشعوب العربية بما فيها شعبنا الفلسسطيني من الام فقد تبين انه كان محط انظاركم وهمكم وجل اهتمامكم بهذا الوطن والحفاظ والغيرة عليه وبتلكم القوة النابعة من الايمان بالله وما كمن في قلوبكم السليمة هي القوة الحقيقية النابعة من دواخلكم هي القوة التي لا يمكن ان تهزم امام اي قوة على وجه كوكب الارض -

تلك القلوب السيلمة والعقول النيرة هي التي اعطت الكلاشينكوف والكورنيت وM75 الميزة والتفوق على اقوى ثالث جيش في العالم امام الميكافا وال F16
قال عز وجل (كم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة باذن الله والله مع الصابرين) البقرة 249
ولما كان سلاحكم الحق والايمان بالله بهذه القلوب السليمة منحت الالة والصاروخ والبندقية قوة فاقت تلك القوة الاسرائيلية المعتمدين على الة الدمار التي تقتل النساء والاطفال والشيوخ ومنبثقة عن خوار وقلوب ونفوس مريضة ولم تنبع من عقيدة وحق ولكن بثباتكم والله مثبتكم وقوة حقنا والصبر الجميل تحطمت احلامهم ومبتغاهم امام اعينهم ولم ولن يجرؤوا للنظر في دواخلهم لانها خربة وقلوبهم ملؤها الحقد والحسد والهوان والفراغ ولو نظروا لرجع بصرهم خاسئا وهو حسير -

فانتصر حقنا على باطلهم بذلك وقد ولد شعبنا والشعوب العربية ودبت بها الروح من جديد من تلكم اللحظة عندما هزمناهم ولاول مرة عندما ظهرت علامات هبوط الضغط وازدياد التجاعيد والشيخوخة وعلامات الموت على وده النتن ياهو وتلعثم القيادات العربية في الكلام -

وعلى العكس وما دام الشئ بالشئ يذكر فان تلك القوى التي بناها رؤساء الكيانات الممسوخة والعربية بتعداد عشرات الالاف يحماية (الرؤساء !!! بين هلالين مفش تحتها خطين) يحمايتهم !!! من رؤساء وملوك عرب لم تكم الا خواء لانها لم يراد يها الخير للامة التحرير والكبت وتكميم الافواه وسلب الحريات وترويضها لاسرائيل قصدي نيابة عن اسرائيل
ولمحو اثار القضية الفلسطينية وتقويصها من الاساس -

ومثل هؤلاء الرويبظة وقواتهم مثل بنات الذينين (اللوزتين) موجودة فقط للاذى والمضايقة وارتفاع درجة الحرارة والاهات والالام وخدمة ومرتع لجرثومة الستربتوكوكاس واخواتها من الجراثيم وللمرض وتقليل المناعة -

نعم هذه هي القوة الوحيدة التي عرفها الرويبصة فقط لقمع الشعوب يلجعلوا شعوبنا عبيد لهم اي لعبيد اسرائيل وامريكا والغرب تماما كليهود لم تكن مبنية على اسس ومبادئ شريفة ووطنية لتحرير الاوطان من من ربفة الاحتلال والاستعمار والتسلط بل نبعت من دواخلهم المعفنة النتنة ولن يكن هدفها نبيل في يوم من الايام - انما كانت ولا زالت وستبقى لحمايتهم من ان يتخطفهم الحق وليحموا كراسيهم واجنداتهم الشخصية والفردية والفؤوية تحت مخلفات القبلية والابوية والفئوية وحكم الواحد الاب المتسلط ذلك القديس على قمة الجبل الذى ولا حتى ينظر الى اسفل ليرى حطام تاريخه المخزي ولا ان ينزل الى الوادي ليرى ما اقترفت يداه من جرائم وعاناة شعب سيحاسب عليها القانون -

نعم يعيشون في القصور العاجية ولا يطلون الا من خلف جدر او عبر الشاشات الظلماء ولا يتجولون الا برتل من الجند من وافر عدلهم ومن الامن الذي قرت به انفسهم -

هؤلاء الحوش واللمم الزعماء العرب وبدون استثناء كانت وما زالت قواهم من حولهم كقوة يهود لحمايتهم فقط ولم توجد الا لدغدغة مشاعرهم وللنياشين والترفيعات ولا نسمع في الوسائل الاعلامية عن شئ الا اخبارهم وعن الترفيعات وتسلقاتهم الثورية الانانية المنفعية المادية والتجمل بالسلطة همهم ومراكز القوة وراح فلان واجا ابو علنتان وحينما تتزعزع ولوقليلا تصبح ركاما لانها لم تبنى لهدف شريف ونبيل ولا على مبداء ولا لغاية او هدف نبيل ولان اصحابها من الزعماء ليس عندهم امل واضاعوا الحق والبوصلة وكاءن فكرة شعب وامة واجيال عندهم مؤقت ويقبل التاءويل كل ذلك والكثير بسبب التفكير الضيق والفئوي والمصلحجي والفصائلي والسلطوي بلا تخطيط هلما التفق خبط عشوائي فيصبح قالب مرن يتعدد فيه تعريف الوطن والمواطن والحقوق والمقدسات والوطنية والمقاومة وتخلق بيئة خصبة للمزايدات وكل ذلك بيد العدو يقلبه ويشكله كيف شاء وذلك لقصر النظر اوالجهل او الطواعية و وعدم النظر او كلها مجتمعة معا ولم تبنى على الايمان بالخق والتفاني من اجل الوطن ولذلك لم يبق من ورق توت على عوراتهم - ومثال ذلك هزيمة الجيوش العربية مجتمعة امام من هزموا امام غزة العزة -

نعم ايها الابطال المجاهدين لقد اسقطتم المقولة بان الراتب والاكل والشرب هو الوطن والمواطنة وقد اعدتم المفردات والكلمات والصفات والاسماء والالقاب الى معانيها الصحيحة وانقظتم الوطن من الضياع -

فنحن لم نعد نرى على الفضائيات الا الشتائم لمن هم في مواقع القيادة والتخوين وسرقة الاموال على الملاء من الناس لان الشعب في نظرهم ليس بامة حية - ما هذه المثل العليا التي تعلمونا اياها على الفضائيات ونحن نعتد بانفسنا ومن اكثر شعوب الارض ثقافة وعلما - اخجلوا من انفسكم فانتم تمحقون القيم وتفرغون هذا الشعب الذي عاش على الكرامة والتضحية والمعاني والاخلاق زمعالي الامور - ولا نسمح بان يسمع اطفالنا هذه الترهات

نعم اوصد الحكام العرب الابواب بوجه شعوبهم واوصدوا قلوبهم ايضا لما يعانيه شعوبهم وعاشوا في القصور العاجية وكبتوا الشعوب وعواطفهم وشعورهم ولذا طمست هذه الشعوب ولم ترتقي كما شائت واصبح هم الفرد الاكل والشرب في مساحة تقاس بالميل المربع يسميها وطن كما يراد له واصبح العالم العربي رقعة شطرنج للسارح والمروح وللداني والقاصي يوما بسبب اسرائيل واخر بسبب الذهب الاسود وبقية الايام للحفاظ على العروش والكيانات المسخ ويوم الجمعة فيدوسة وبهذا اصبحنا في مؤخرة الامم لا نسمع الا ظراطا كرشقات الميم سطاش ولا نرى الا هرارا وروائح تزكم الانوف من الرويبضات -

نعم امة عربية هائمة على وجهها بدون وجهة او هدف حتى بات لا يوجد علاقة حميمية بين احاسيسها ومشاعرها المتلبدة بامالها ومبتغاها وتطلعاتها يفقدانها البوصلة والتوجيه الصحيح لتلحق بالتالي بركب الامم والشعوب المتحضرة لتبني لغد مشرق لابنائها على ثقة ويقين وايمان بالله عز وجل ورجل ثابته فاغدت جسدا بلا روح -

ولكن انتم ايها الاشاوس الغزيون انتم تلكم الشرارة التي قذف بها الله سبحانه في هذا الجسد الميت من الامة ليبعث بها الحياة من جديد ان شاء سبحانه لتحيوا قلبها الموات -

نعم لانكم فتحتم قلوبكم للمشاعر والاحاسيس واهات هذا الوطن الجريح وهم اوصدوا الابواب ونفختم تلك الروح فيه واسرتم القلوب فكانت نقطة تحول ان شاء الله في تاريخ هذه الامة من غفلتها وضياعها وذكرتموها بان الوطن يعطى ليعطي واعدتم الى الاذهان بان الوطن ليس المعاش الشهري فحسب وبسعره ولا الوظيفة هي الحد الاقصى المبتغى وليس هم اطعام الاولاد وبناء بيت بالدين لالالا -

بل باخلاصكم وايثاركم وقيمكم وايمانكم وبتلك المعاني التي نفضتم الغبار عنها وبعثتموها الى الحياة مجددا وذكرتمونا اياها وذكرتمونا معنى العدل والعدل الاجتماعي والتحرر والوطن والوطنية والايمان بعدالة حقوقنا المشروعة والغير قابلة للتصرف ومجمل الاخلاق والعادات النبيلة بها اعدتم هذه الامة الى اول خطوة لتخطوا نحو اصالتها -

وانبهرت الامة والقريب منها والبعيد وراحت تفتش في ركامها عن هذه المعاني العليا الدفينة في داخلها المدفونة بفعل الرويبضات ذهبت تحييها من جديد فبانت اسنان الفقير ضاحكة ولو ان عبسه وشقائه كان بسبب الفاسدين ماليا واداريا - وارتفت حناجر العواجير بالاهازيج والزغايد حتى ولم يكن يقوين على ذلك وتعلم اطفال جنين وعمان وكول طرم وشيوخ الخليل رفع مجسمات كرتونية ال M75 بوجه جنود العدو بصدور عارية لم يكن ذلك الا لتلك الشرارة التي اراد لها الله ان تهوي من السماء الى هذا الجسد الميت من الامة العربية والاسلامية من جديد ولهذا اعتبرها الرويبضات امثال السيسي وجميع الزعماء العرب نارا حارقة دبت بالهشيم مين اطفيها - ولانهم اي الرويبضة بسبب خوارهم وفراغهم الروحي والقلبي والعقلي لا يمكن ان يستوعبوا ان ايتام حرب 2008 المجاهدين هم من يهزم اسرائيل التي صنعوها بهوانهم على انفسهم وعلى الناس -

سلمت يداك ايها الغزي الصنديد القسامي فبعقيدتك الصحيحة استثمرت في هذا الانسان العربي والمسلم ومن اجل هذا الوطن الحبيب بالغالي والنفس والنفيس فمرحا وطوبى لكم وربح البيع -

وانكم ايها الابطال حاربتم طرائق الشيطان واعوانه وهزمتموهم ولو كان من الممكن ان يقضى على الشيطان لقضيتم عليه
قال تعالى(

وَمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ۚ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (64) فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ (65) لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (66) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ ۚ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ (67) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ (68) وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69)

وقد تعلمت هذه الامة منكم الكثير باحسانكم وحسن صنيعكم

وجزاكم الله عن الاسلام وامة الاسلام كل الخير

وانجازاتكم هي انجازات لهذا السعب المقهور ولنحافظ عليها ونشد عليها بالنواجذ
ولو خضتم المحيط لخاضه الشعب الفلسطيني معكم
ثبتكم الله ونصركم الله ان شاء الله
والحمد لله رب العالمين



إذا كنت مؤلف هذه  مقال وأردت تحديث المعلومات، انقر على ازر التالي:

ملاحظة

مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.

 

شارك بتعليقك

 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع