لله صب حليف الحب طائعه طابت نواظره شاقت مسامعه
متيم دمعه سالت مرابعه رأى سنا البرق فانهلت مدامعه
صب مشوق لظى الاشواق لاذعه
قد اسهر الجفن حتى لا اراه غفي وحالف السقم حتى خاب في تلفي
ما زال بالحب صب بالعهود وفي يغتاله الحب اطراف النهار وفي
جنح الظلام ضعيف عاف مضجعه
يا متلفي ارحم نسيب الشعر ناقده وامنح بعطف لذيذ النوم وارده
وجد بطيف لتحيني عوائده يا مرسل الطيف لو تعلم فوائده
ما كنت يوما عن المشغوف تمنعه
ما أحسن الطيف ليلا لومننت به كأنه الماء في حسنن لشاربه
لما تزايد شوقي قلت من شبّهٍ للطفل ثديٌ بصدر الام عاش به
وطيف ثديٌ الى العشاق ترضعه
عيناي يا مالكي للحسن قد طمحت والروح عن عهدكم بالود ما برحت
رفقاٌ بمهجه داعيكم فقد شرحت ان تمنع الوصل جد باللحظ ان سمحت
عيناك باللحظ قلت الطيف منبعه
العين تهدي قلوب العاشقين الى معنى الجمال وتبدي للهوى سبلا
قالوا فتنت بألحاظٍ فقلت بلى ان العيون دليلات القلوب على
ما يلحظ الطرف عل القلب يتبعه
البحر البسيط
مع تحيات احمد زريق البرغوثي (ابو دريد)
شارك بتعليقك