اشتهرة كفراللبد بصناعه شعبيه معروفه وهي صناعة القدور ورايت ان القي الضوء على هذه الصناع الشعبيه التي تعرف عن اصالة الانتماء لتفتح الباب رحيبا امام ابناء فلسطين ليوثقوا تراثهم لحماية هذا التراث من الانقراض من جهة ومن العبث به والتطاول عليه من جهة ثانيه
القدر لغه
ان قدر يقدرها ويقرها قدرا طبخها واقتدرابمعنى قدر مثل طبخ واطبخ ومرق مقدور وقدير اي مطبوخ والقدير مايطبخ في القدر والاقتدار الطبخ والقدير مايطبخ مع التوابل واللحم فان خلامن ذلك فهو طبيخ
المواد الخام اللازمه لصناعة القدور
التراب هوتراب احمر غير متوفر في القريه كان يحضرونه من اراضي برقة يوصف التراب ان عرقه قوي جدا ولا يوجد قريتنا تراب مثله
الملح وهو من الصخور البلوريه اللامعه الشفافه وكان الرجال يعثرون عليه بكثره في اراضي كور وكفرزيباد وسفارين واطلقوا على المكان الذي يستخرج منه الملح
الماء وكان يحصلون عليه من ماء المطر
كانت الصنعه مقصوره على الاسر الفقيره التي لاتملك اراضي او مواشي
تمر الصناعه في مراحل تكسير الملح حتى يصبح ناعم في عجله خاصه ثم مرحلة الحبل يخلطة الملح مع التراب ويضاف الماء ويصب قواعد القدور يترك لتجف ثم تضاف مرحله اخرىالى ان يتم تكوين الاناء المطلوب
القشط و التشطيب الاول تقشط الاجزاء الزائده ثم الدلك هو التشطيب الثاني بدلك جسم القدر من الخارج والداخل بزلف بحري املس السطح من اجل التنعيم وسد الشقوق يستغر ق وقت طويل وصبر ثم التحفيف بعد ذالك الشي هو وضع القدور في النار يستمر وضع القدور في النار حتى تصبح لونها ابيض متشح ببقع سوداء ثم تخرج من النار واذا اردت التاكد من الجوده فان علامة ذالك اذا نقرت عليها طنت وان اصبتها ريح غنت انواع القدور
1 _القدرة وهي تشبه الحله
2_ اللقدة وهي قدره الصغيره
3_ المطاش وهو اناء مستدير له باب واسع
4
- المقالي هو وعاء مستدير يشبه المقلايه
وهذا يوجد اجحام مختلفه من كل نوع
تسويق القدور
والانها كانت صناعه نادر استنو لها رحلات هي اشبه برحلات الشتاء و الصيف يتحهون الى الساحل في الشتاء وفي الصيف الى نابلس وكانو يصلون في القدور الى مسافات بعيده مثل حيفا وغزه و الى مناطق الخليل
وكان عماد هذه الصناعه هي النسونه في جميع مراحل التصنيع
ومع تطور الصناعه وظهور الواني المعدنيه والزجاجيه تلاشة هذه الصناعه اواسط الستينات من القرن الماضي واصبحت ذكريات التاريخ
مع تحيات منتصر رجب
شارك بتعليقك