قرية فلسطيينة تتبع اليوم محافظة قلقيلية تقع على طريق نابلس قلقيلية،مما أكسبها اهمية تجارية،وفيها اليوم عدد من المصانع،ويبلغ عددها قرابة 1500 نسمة فيها مدرسة ثانوية،ومجمع الصم والبكم ،ومركز النبي الياس الشبابي (شارك) ومركز صبايا النبي الياس،تعرضت للهجمة الاستيطانية وجدار الفصل العنصري الذي اقتطع اراض من الشمال والجنوب ، وهي تقع بين جدارين،وزادت هجمة مستعمرة ألفيه منشيه على اراضيها.
يوجد فيها مقام النبي الياس الأثري منذ العهد المملوكي والذي بني في عهد جقماق المملوكي ،فيها عدد من الآبار الارتوازية وأمكن زراعة الدفيئات وبيارات البرتقال، والخضراوات ،ومما يجدر الذكر أن الصهاينة أدخلوا اللأبار في داخل الجدار في محاولة مكشوفة للسيطرة على الابار ويهتم أبناء القرية بالتعليم.
تنحدر أصول أبناء النبي الياس من شبه الجزيرة العربية حيث جاءت اليها عائلة رضوان وأقامت في الخليل ثم ارتحلت في مناطق مختلفة من فلسطين وأخيرا استقرت في قريتي النبي الياس وعزون ومن افخاذها المقيمة في النبي الياس وبيت لحم ومنهم عائلات خليف وحنون ومجد والباقاني.
خسرت أراض في غابة عزون بعد عام 1948
المراجع :زهير خليف عضو مجلس قروي النبي الياس سابقا من عام 1995_ 2005 ، ونائب الجمعية العلمية الفلسطينية ،ومسؤول مراكز التعلم في التربية والتعليم ، ومدير منتديات الأوس التعليمية.
الأستاذ سامر رضوان رئيس قسم الرقابة في التربية والتعليم / قلقيلية.
الأوقاف الفلسطينية / نشرة عن مقام النبي الياس.
يجدر الذكر ان أبناء القرية قاوموا محاولة الصهاينة الاستيلاء على المقام وادعاء يهودية النبي الياس،ولقد تعرض المقام لسرقة الأثار حيث تم نبش القبر ،وسرقة الصخرة التي يوجد عليها كتابات باللغة العربية القديمة ،وكان الفلسطسينيون يتخذونه مزارا ويضيئون الشموع فيه حتى أعوام الثمانينيات من القرن الماضي ومن القصص الطريفة التي يحكيها أبناء القرية أن أحدهم في عام 1967قام بسرقة عشرة قروش اردنية من المقام وبعد أن اشترى من الحانوت شلت يده ورجلهويحركهما اليوم بصعوبة.
شارك بتعليقك