تقع قريه اللقيه العربيه البدويه شمال مدينه بئر السبع عدد سكانها حوالي 8000 شخص يعتاش اهلها من التجاره وزراعه الارض. يوجد بها نسبه عاليه من المثقفين.اهلها اناس طيبون يوجد بها مدرسه ثانويه,واخرى اعداديه واربع مدارس ابتدائيه.
يوجد بها اربع مساجد,وهي قريه جميله جدا اكثر من نصف مساحتها مزروع باشجار الزيتون,وعلى سفوح تلالها يوجد بعض الاثار,يوجد بها ايضا نصب تذكاري لشهداء صبرا وشاتيلا.في عام 1999 جرت اول انتخابات في اللقيه وفاز الشيخ ابراهيم ابو محارب برئاسه البلديه.وفي عام 2004 فاز السيد احمد الاسد بالرئاسه.وفي عام 2008 فاز الاستاذ خالد الصانع.
شارك بتعليقك
التياها الاسد ابو عبدون ابو جابر ابو فضه الطلالقه
وجميعهم كانوا يشكلون عشيرة ابو عبدون . تم تهجيرهم الى منطقة الخزان ( قرب رهط اليوم ) قسم منهم هُجر الى الاردن بعد التنكيل
وبعض العائلات عادت من الخليل لتتمسك بالعودة الى الارض . ثم جاء قرار الحكم العسكري بابعدهم الى منطقة كسيفة وبعد ذللك الى خريبة الوطن قرب حورة اليوم . وبعد تهجير عشيرة الصانع سكنت هذه العائلات قرية اللقية بامر الحكم العسكري عام 1953 ولا تزال حتى اليوم تعيش في ظروف حياتية صعبة . ونحن نؤمن ان الوطن واحد . هذا باختصار ما اردت توضيحة للاستفادة . 8.12.2015
شكرا لكم
الاستاذ بلال حسن سالم الجمرة
ثانيا,اعتقد بأن وحدة ابناء عائلة الاسد هي القوة الحقيقية التي بإمكانها اخضاع اسرائيل واعترافها بملكيتنا لأرضنا, التي ما زلنا حتى اليوم نتشوق للتمتع باحضانها ..وملامسة ثراها لأقدامنا ..وشم رائحتها عندما تداعبها حبيبات المطر.
للأسف انت لا تعيش في قرية اللقية لتعرف كم من الصعب ان ارى ابناء عائلتي غير متفقين وبعيدون جسديا وعاطفيا عن بعضهم البعض.
فأنا اشعر بإنتمائك رغم الجفاولكن هنا ينعدم الانتماء والهدف الواحد
.
انا كفتاة لا يمكنني انا اقف في وجه جبروت الرجولة لأطلب منهم االألتفاف حول عشيرتهم... حتى اني احيانا اخجل من تجاهلنا لبعضنا البعض.
عائلة الاسد عزيزة على قلبي...حبها يسري في دمي...وترابها هو انفاسي..وفي حضنها سيكون لحدي كما كان مهدي...
انا من عائله الاسد افتخر بما فعله اجدادي من شجاعه ومهاره وقوه ,وهذا شيء كان منتشر جدا في زمن اجدادنا .عندما اكبر سوف ادافع عن حقوق بلادي وعائلتي .وقريتي الحبيبه لن اكون ضعيفه واستسلم مره واحده.ملاحظه :قريه اللقيه ليست اي قريه عاديه بل انها قريه عظيمه جدا ولن تستسلم للظلم !!!!
وايضاًعائلتي الكريمه والشجاعه وخصوصاابو الشيخ والذين هم من الاسد ولكن نحن نتقسم إلى افراع ومتفرقون في جميع انحاء القريه .ارجو ان تكونوا قد عرفتوا ما فعلته عائلتي خصوصا ابو الشيخ ؟وان تكونوا من اعضاء وسكان القريه العظيمه
انا من اللقية , التي تمتاز بتاريخها الرائع في مقاومة الاحتلال والاستعمار , بجبالها الشامخة بأهلها الرائعون وبشبابها المثقفون ......
نشرت هذه المادة في موقع عرب 48 ضمن سلسلة بعنوان "دفاتر النكبة" (4-7-2008)
تعاني الرواية الفلسطينية للنكبة، في كل ما يتعلق بعملية تهجير القرى العربية في النقب، من النقص الشديد بل يمكننا القول بأنها تقاسي الكثير من التغييب والتجاهل، الشيء الذي ينعكس، إلى حد كبير، على معالجة قضايا أبناء الأقلية العربية الفلسطينية في النقب الملتهبة هذه الأيام.
تتجاهل معظم المصادر الفلسطينية " المعتمدة " في هذا المجال العدد الدقيق للقرى العربية المهجرة في النقب. بعضها يحصرها في أربع قرى والبعض الآخر بتسع، والبعض الآخر يغالي قليلاً فيعطي الرقم 88. والأنكى من ذلك أن نسبة ليست قليلة من هذه المصادر تتجاهل مدينة بئر السبع الحاضرة المدنية الأهم لهذه المنطقة منذ إقامتها من قبل العثمانيين في مطلع القرن العشرين وجعلها عاصمة للقضاء.
وكما يبدو، فإن مسألة حصر عدد القرى العربية المهجرة في النقب ستتطلب من الباحثين والدارسين جهداً أكبر بكثير مما يبذلونه اليوم وذلك للتكشف لنا صورة ما جرى هناك بشكل أوضح.
في مقالتنا هذه سنحاول الوقوف على تفاصيل وآليات التهجير لمنطقة الشريعة، وهي إحدى المناطق المغيبة في رواية التهجير والنكبة، آملين أن نعطي بذلك عينة دراسة مختارة يمكن أن تكون ممثلة لما جرى في باقي المناطق المغيبة.
كانت منطقة الشريعة، الواقعة غربي مدينة بئر السبع وعلى بعد 15 كم إلى الشرق من شاطئ البحر المتوسط، تجمع بعض تجمعات القبائل العربية التي انضوت تحت لواء عشيرة قديرات الصانع، وضمت كلاً من حمائل أبو بدر، أبو سعد، أبو خبيزة، أبو عبيّد، أبو عبلة، أبو مسامح وأبو دحل، وغيرها العديد من الحمائل والبطون والتي كان بعضها قد مر بعملية من التوطين والبناء في أماكن سكن ثابتة منذ أواخر العهد العثماني، واستمرت هذه العملية طيلة فترة الانتداب البريطاني من خلال علاقات تجارية وزراعية وتعليمية طورها سكان المنطقة مع الحواضر المدينية القريبة غزة وبئر السبع والخليل.
شارك أبناء هذه العشائر في النشاط الوطني الفلسطيني منذ بداياته، وفي ثورة 1936 -1939 كان الشيخ إبراهيم الصانع (من أوائل المتعلمين في المنطقة وخريج استانبول) مضيفاً للثوار ومنظماً لهم.
وقد روى لي الشيخ حسن إبراهيم الصانع (من مواليد 1931 ) في مقابلة أجريتها معه في الخامس عشر من أيار 2008 بأن "الشيخ إبراهيم عقد وليمة في بيته في نهاية عام 1935 للحاج أمين الحسيني، مفتي فلسطين والديار القدسية ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى آنذاك، ودعا إليها كافة مشايخ المنطقة الذين أقسموا أمامه وأمام الحاج أمين على المصحف والسيف بعدم بيع الأرض لليهود. وخوفاً من تزييف ختمه وعقد صفقات مزيفة باسمه وضع الختم على فوهة البندقية وأطلق النار كي يعلم القاصي والداني بأنه لن يوقع على أية صفقة أو وثيقة رسمية بعد ذلك ".
وفي أثناء الثورة تكون في المنطقة فصيل مسلح عمل تحت قيادة الحاج حسن الإفرنجي الذي كان ذا ميول دينية وانتمى في نهاية الأربعينيات لحركة الأخوان المسلمين التي ساهمت بعض فصائلها المسلحة في معركة الدفاع عن بئر السبع والتي انتهت بسقوط المدينة وتهجير أهلها في الأسبوع الأخير من شهر تشرين أول عام 1948.
وعن تهجير سكان الشريعة/ الزمارة يضيف الحاج حسن: "عند سقوط بئر السبع كنا ما زلنا موجودين في زمارة، وقسم منا كان موجوداً في اللقية، جاء إلينا رجلان يمثلان السلطة الجديدة واشتريا منا الحبوب، تركونا في أماكننا لفترة وجيزة، ولكنهما عادا وطالبانا بالرحيل بحجة قربنا من الحدود المصرية، وما يمكن لذلك أن يسبب من أخطار. بعدها تم تهجيرنا عنوة إلى اللقية، وأثناء عملية التهجير استشهد كل من عبد ربه جمعة الإفرنجي وأبو الوليد الوحيدي كما وأصيب بجراح خليل إبراهيم الصانع، هذا إضافة لسليمان محمد أبو بدر الذي كان من بين الذين استشهدوا مدافعين عن مدينة بئر السبع. كما وقامت السلطات الإسرائيلية،أثناء عملية التهجير، باعتقال كل من محمد إبراهيم الصانع وإبراهيم إسماعيل أبو سامح (أبو جابر).
في ربيع عام 1952 تعرض أبناء العشيرة الذين كانوا قد تجمعوا في اللقية إلى عملية تهجير ثانية، جرى من خلالها تهجيرهم إلى منطقة الرهوة (جنوبي منطقة الخليل) على حدود الضفة الغربية، التي كانت آنذاك تحت السيطرة الأردنية. أثناء عملية التهجير جرى اعتقال مجموعة من الرجال كان منهم : علي أبو عبيد، محمد محمود الجعّار، سعيد عبد الله الصانع وربيع أبو عصيدة وقد تم إيداعهم في سجن بئر السبع المركزي وقد ربطت السلطات أمر إطلاق سراحهم بموافقتهم على التهجير الطوعي ومن وافق على التهجير تم إطلاق سراحه.
في هذه الفترة قدم الشيخ إبراهيم الصانع التماساً، من خلال المحامي حاييم كازوتس، للمحكمة العليا الإسرائيلية طالباً فيه إلغاء أمر الترحيل، ولكن السلطات لم تنتظر حتى تبت المحكمة بأمر الالتماس، بل قامت بإحضار الشاحنات التي نقلت السكان إلى غزة ومنطقة الرهوة.
عن عملية التهجير هذه حدثني عليّان محمد إبراهيم الصانع (مواليد 1944 ) في مقابلة أجريتها معه في منتصف أيار 2008، حيث قال: "في البداية جرى حصار تام للسكان شهراً كاملاً دون السماح بإدخال أي طعام أو شراب تحت دعوى مقتل بعض اليهود واتهام أبناء العشيرة بالمشاركة في عمليات التهريب. بعدها جاء الجنود يركبون الشاحنات والجيبات والتنادر وحملوا السكان تحت تهديد العصي وتم إنزالهم في منطقة الرهوة. هناك قمنا ببناء مخيم للاجئين ومكثنا فيه أربعين يوماً. في هذه الأثناء صدر قرار المحكمة العليا القاضي بإلزام الحكومة الإسرائيلية بإرجاعنا إلى اللقية وقد ساعد على ذلك رفض الحكومة الأردنية القاطع لاستقبالنا. قبلت الحكومة الإسرائيلية القرار على مضض ولكنها نفذته بشكل جزئي، حيث لم تقبل إعادتنا إلى اللقية بل قامت بتهجيرنا للمرة الثالثة وهذه المرة إلى منطقة تل عراد القاحلة. تغلب السكان هناك على الظروف الصعبة فحفروا الآبار وأقاموا السدود وزرعوا الفواكه والخضار. أما الأبناء فتعلموا بداية في الكتاب، ثم قام الآباء بإرسالهم للدراسة في مدرسة كفر قاسم في المثلث الجنوبي حيث تولى مختار كفر قاسم آنذاك، المرحوم وديع صرصور، أمر إقامتهم".
لم تكن الإقامة في تل عراد آخر المطاف في سلسلة تهجير العشيرة، فبعد إقامة هناك، مدتها خمسة وعشرون عاماً، لم تفلح هذه المدة الطويلة بإقناع الحكومة بالاعتراف بهم كنقطة سكنى شرعية بمعنى ربطهم بشرايين الحياة الحديثة وتمتعهم بحقوق مواطنتهم. حيث مارست سلسلة من الضغوطات الهادفة إلى تجميع التجمعات السكانية العربية في النقب عدد محدود من القرى والبلدات بشكل يقلص إلى حد كبير مساحة الأراضي التي بحوزتهم ويقومون باستعمالها منذ مئات السنين. وقد تم التوصل في النهاية إلى تسوية يعود من خلالها أبناء عشيرة القديرات إلى اللقية التي كانوا قد هجروا منها عام 1952.
ان بنت اللقيه واعتز بقريتي وعائلتي , اللقيه بلده جميله واهلها طيبون ويوم عن يوم تتطور اكثر
هناك عائلات كثيره تسكنها مثل : الاسد , الصانع , ابو بدر , ابو عبدون , ابو محارب ...
بنت الاسد
وهيه اجمل منطقه في النقب
وكما قرات في المشاركه الاولى يا اخي ناصر فقد طلبت من الزوار تزويد الموقع بمعلومات موثقه عن عائلاتهم.مع احترامي لك ولعشيرتك . د. جواد الاسد
تقطن عائلة الأسد اليوم جنوب البلاد بين حدود مدينة بئر السبع في الجنوب وخربة الرماميل في الشمال(اللقيه) . يحتفظون بأراضيهم الرعوية والزراعية رغم المصاعب والتحديات، ولهم أيضاً أراضٍ واسعة في منطقة أبو سماره ووادي الشريعة.
يعود أصل عائلة الأسد إلى عرب شمال شبه جزيرة العرب (العدنانيون بني ربيعه ومنهم بطن أسد) (المصدر تاريخ الأدب العربي-حنا فاخوري ص 10).
هاجرت قبيلة بني أسد إلى جنوب العراق وأسسوا إمارة لهم سنة 955م (موسوعة عشائر العراق ص25-26).
من هنا يبدأ تاريخ عائلة الأسد في جنوب فلسطين، حيث هاجر جدهم الأول عواد الأسد مع ابن له واستقر في النقب عام 1685م تقريباً ورزق بابن اسماهُ عودة ومنه عائلة الأسد اليوم.
شيوخ عشيرة الأسد في فلسطين والفترة الزمنية
الشيخ الأول: سليمان سلامه سالم عوده-فترة الحكم العثماني
الشيخ الثاني: علي سليمان سلامه سالم عوده-فترة الحكم العثماني والانتداب البريطاني وتوفي في 1927م.
الشيخ الثالث: سليمان سليم سالم عوده-فترة 1927-1946م.
الشيخ الرابع: فراج سليم سالم عوده-فترة 1946-1970م.
الشيخ الخامس: فاعور فراج سليم-فترة 1970-1995م.
الشيخ السادس: علي فاعور فراج 1995-2000م.
الشيخ السابع: حسن فراج سليم من 2000م وحتى اليوم.
وقد تمسكت هذه العائلة بشرفٍ وكرامةٍ بأرضها على مدى الحقبة التاريخية الطويلة من عهد الإمبراطورية العثمانية، مروراً بالاستعمار البريطاني وحتى اليوم، حيث حرموا في ظل دولة إسرائيل من التطور في جميع نواحي الحياة الصحية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية. وكانت منطقة اللقية كسجن كبير لهم يُمنع خروجهم منها إلا بإذن من الحاكم العسكري، ومنعت عنهم المياه والمراعي وحرم عليهم بناء مساكن تحميهم من برد الشتاء وحر الصيف، فكانت مواشيهم تموت عطشاً في سنين المحل وخاصة في فترة الشيخ فراج الأسد الذي رفض الرحيل والمساومة على الأرض والاستسلام للأمر الواقع.
المضايقات مستمرة
لم تتوقف المضايقات حتى يومنا هذا، ومن أهم هذه الأحداث:
أحداث 1979م
حيث قامت السلطات بمداهمة قرية الأسد، وحرث رجالها المزروعات وهدموا بعض سدود المياه، واستمرت الحملة ثلاثة أيام. وقد اشترك الكثير من سكان اللقية وخارجها وخاصة من طلاب جامعة بن غوريون في مقاومة الهجمة الغاشمة إلى جانب أبناء عشيرة الأسد، وعلى إثر ذلك شكلت لجنة تحقيق وجلسات محاكمة لم تثمر عن شيء، ورفض الشيخ فاعور المساومة على الأرض.
أحداث 1990م
قامت قوات كبيرة بمداهمة أراضي قرية الأسد مستعملةً القبضة الحديدية: طائرات مروحية، وفرقة خيالة والعشرات من الجرافات، وتم اقتلاع ثلاثة آلاف شجرة زيتون وهدم سدود المياه وحراثة المحاصيل الزراعية، وهدم بعض البيوت. ورفض الشيخ فاعور وإخوته المساومة على الأرض، واستمرت هذه المضايقات ومنها هدم بيت الشيخ فاعور وبيوت إخوته والكثير من بيوت العشيرة.
وها نحن عائلة الأسد نعاني حتى اليوم من محاولات السلطات سلب حقوقنا التاريخية في أراضينا مستعملةً طريقة الترهيب والترغيب.
وكلنا أمل أن تعترف الدولة بملكيتنا على أراضينا ونمط عيشنا الزراعي الذي توارثناه عن الآباء والأجداد، ولا نستطيع تبديله بنمط عيش مدني تحاول السلطات أن تفرضه علينا اليوم، ونطلب من الحكومة وقف المضايقات والتمييز بين المواطنين، حيث تحرمنا من العيش الكريم في قرىً زراعية وتحدد لنا نمط حياة مدني فقط، وفي المقابل توفر للسكان اليهود إمكانية اختيار نمط العيش ما بين زراعي وقروي ومدني، وتسهيلات أخرى كثيرة مثل امتلاك الأراضي والمياه الرخيصة التي لا يزيد ثمنها عن 1.20 شيكل للكوب الواحد، في حين يدفع السكان العرب في النقب ما يقارب خمسة شواقل! وهذا ينعكس على حياتهم الاجتماعية، فترتفع نسبة البطالة وتنخفض نسبة التعليم مما يؤدي إلى ظهور الفساد بأنواعه المختلفة.
واهيب بالاخوه والاخوات الزوار بان يقدموا مختصرات عن عائلاتهم حتى يرتبط المكان بالزمان فتعرف الاجيال الصاعده بان لنا حقوقا. ونترك جميعا الراي الاخير للقائمين على الموقع في ان يظهروا ما يرونه مناسبا وشكرا لكم.
د. جواد فواز فراج الاسد