أهلا بأهلي وناسي بوطني الغالي فلسطين وبلدتي اللبن الشرقية هذه البلدة التي لها في القلب ميزان وفي العين نوران وفي الحياة قصد السبيل فرؤياها حلمي والشهادة دونها أمنيتي ويكفيني فيها أنها أمي وهذه قصيدة عن بلدتي تعبر عن ما في خاطري
أغرى امرئ يوما غلاما جاهلا ..... بنقوده كي ما ينال به الوطر
قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى .... ولك الجواهر والدراهم والدرر
فمضى وأغمد خنجرا في صدرها ..... والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط سرعته هوى .... فتدحرج القلب المضرج إذ عثر
ناده قلب الأم وهو معفّـر .... ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر ؟
فكأن هذا الصوت رغم حنوه .... غضب السماء على الغلام قد انهمر
فدرى فظيع جناية لم يجنها .... ولد سواه منذ تاريخ البشر
فارتد نحو القلب يغسله بما .... سالت بها عيناه من فيض العبر
ويقول يا قلب انتقم مني ولا .... تغفر فإن جريمتي لا تغتفر
واستل خنجره ليطعن نفسه .... طعنا فيبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الأم كف يدا ولا .... تطعن فؤادي مرتين على الأثر
أماه ُ.. سامحي تقصيري .... فمهما فعلتُ سأكون مقصراً
أماهُ.. قلبي قد فاض حباً .... وأصبح يرفد مشاعراً وأشجاناً
أماهُ.. قولي لي.. رُدّي عليَّ .... كيف أوفيك حقكِ، كي يرتاح قلبي
مهما كان الردُّ.. فسأعلم .... وسيضلُّ القلبُ في لوعة
ينشدُ أعمالاً كي يستريح .... ولن يستريح إلا عندما
نجلسُ معاً في الجنان .... وننظرُ إلى عطاء الرحمن
عندها سيطمئنُّ القلبُ .... وستهدأ نفسي قليلاً
على ما قصّرتُ به من أفعالي
شارك بتعليقك
لابد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر
اجتاحت قوات اسرائلية مزود بلاسلحة والعتاد والجنود صباح هذة اليوم الجمعةالموافق 7/2/2009 اللبن الشرقية جنوب نابلس وقامت هذة القوات باعتقال الشاب البطل ابن اللبن الشرقية وابن البيادر الاسير يامن امين النوباني كما ودخلت هذة القوات باعداد كبير وحاصرت المنزل بلكامل لمنع اي محاولة للمقاومة او الهرب وكما وافرجت عن الاسير البطل دجانة عبد الناصر النوباني في نفس اليوم واخيرا نهنئ ابنا النوباني على هذة الروح والتضحية من تقديم الاسرى والشهداء
والسلام عليكم ورحمة وبركاتة