قريتنا عبارة عن قرية صغيرة بعدد سكانها عظيمة بافعالها . ترفض الرضوخ وتعتلي قمم المجد قريتنا ساهمت بشكل كبير في أسلمت العادات ونشر الدعوة الاسلامية المشرقة حتى اصبح يطلق عليها بين جاراتها من القرى {مكـــة} وهذا امر نعتز ومتشرف ونفتخر به .... في قريتنا لا وجود للاسفاف وللترف وللعري وللتبعية القاتلة وللبذخ السام وللحقد الاعمى وللحسد المميت .. إننا باختصار نحب بعضنا بعضا نفرح لافراحنا ونحزن لاسمح الله لاحزاننا . نتذكر الماضي ونعيش الحاضر ونخطط للمستقبل .
ربما نختلف وهذا امر طبيعي والحمد لله ما دام اختلافنا سياسي او اجتماعي او اقتصادي . دون ان يكون لا سمح الله خلاف عقائدي او خلاف فكري فكلنا مسلمون على الاداب والاخلاق مجمعون وهذا فضل من الله ...
سنتعالى على جراحنا ولسوف ننسى الالامنا لكي نتذكر مستقبلنا المشرق الذي نجتمع فيه جميعا كأسرة واحدة يحترم صغيرنا كبيرنا ويعطف كبيرنا على صغيرنا ..
إخواني تذكروا الاخرة فلن تنفعنا هذة الاحقاد صدقوني لن تنفعنا احزابنا وعائلاتنا واهلنا واخواننا فلن ينفعنا سوى اعمالنا ... فإحرصوا على ان تكون صالحة لوجه الله تعالى خالية من الحسد والبغضاء ...
شارك بتعليقك