فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا

Marka/Shnillar R.C.: مخيم حطين - شنلر

مشاركة PalestineJordan في تاريخ 29 أيار، 2010

صورة لمخيم Marka/Shnillar R.C. - فلسطين: : مخيم حطين - شنلر المحطة الامنية أنقر الصورة للمزيد من المعلومات عن البلدة
مخيم حطين تجمع سكاني كبير يحكي ماساة النزوح عن الديار تاركا خلفه ذكريات الارض الحزينة الى عالم من الحرمان. يعيش سكانه سيمفونية الامل والانتظار فربما تعيد الايام المقبلة الى أهله دقات الزمن من جديد. في يوم حار نمضي بخطواتنا نحو بيوت الصفيح "الزينكو" بمخيم حطين بمنطقة الرصيفة لنشارك الاطفال والشيوخ آلام الحر وقساوته, ففي المخيم ما زال العشرات يعيشون تحت الصفيح التي حسب الاحصائيات يصل عددها الى نحو "100" منزل لا تقي من حرارة الصيف ولا من برودة الشتاء وقساوته.
كم هو جميل وممتع ان تستمع لازيز الهواء بين ثقوب الزينكو الصدأة وهي تطرق سطوح والواح المنازل لكنك تصغي الى الحان حزينة تردد نشيد حماة الديار عليكم سلام, دخلنا احد البيوت والذي تقطنه الحاجة ام وجيه فقالت ان بيت الصفيح تعيش فيه عائلتان فتقيم هي وزوجها واولادها الاربعة في غرفة واحدة ينامون كأنهم في علبة سردين.
واشارت ان بيوت الصفيح تتسرب منها المياه في فصل الشتاء وفي فصل الصيف ترتفع درجة حرارة الحديد وتصبح البيوت عرضة لمداهمة الفئران والجراذين التي غالبا ما تعيش مع افراد العائلة.وتتمنى ام وجيه على المسؤولين اعادة تأهيل هذه المساكن التي لا تتلاءم مع واقع الحال حيث ان معظمها تم انشاؤه منذ حوالي اربعين سنة والعديد منها عفى عليه الزمن.
ويذهب مروان علي إلى القول أن السكن في بيوت الصفيح مؤلم حيث لا تتوفر اي شروط صحية للعيش الكريم ويشير ان بيوت الزينكو بالفعل تهدد الاطفال والنساء حيث تنعدم الحرية الانسانية بجميع جوانبها, فالشباب لا يرغبون الجلوس فيها ويقضون معظم اوقاتهم خارجها كما انها ليست صحية ولا تصلح ان تكون "زرائب للاغنام" - على حد رأيه -وناشد مروان المسؤولين انشاء وحدات سكنية للقاطنين بحيث يراعى فيها الجانب الانساني اذ ليس من المعقول ان يعيش في الغرفة الواحدة اربعة او خمسة افراد.
فيما يقول محمد ابو كشك أن أوضاع المخيم متردية بما يتعلق بالمدارس والصحة. فقد تراجع دور وكالة الغوث في هذين المجالين فالمخيم يعاني الامرين فلا شوارع صالحة ولا صيانة والنفايات تترك لايام طويلة مرتعا للحشرات بسبب عدم كفاية عمال النظافة لخدمة شوارع المخيم الذي يعتبر من اكبر مخيمات الاردن.
من جانبها قالت فاطمة عمران "بلدية الرصيفة لا تقدم مساعدتها للمخيم فيما يتعلق بحملات الرش بالمبيدات مما ساهم بانتشار البعوض والذباب في أزقة وشوارع المخيم وتمنت فاطمة من الوكالة زيادة كوادر النظافة ورفد المخيم بكابسات نفايات حديثة لتتمكن من القيام بواجباتها المناطة بها بشكل سليم "
وحول أبرز التحديات التي تواجه قطاع التعليم في مخيم حطين يقول مراد مصطفى ان اكتظاظ أعداد الطلبة في الصفوف ونظام الفترتين الصباحية والمسائية مزعج للطلاب والاسرة التربوية, وكذلك ارتفاع نسبة التسرب في المدارس بسبب الأوضاع الإقتصادية الصعبة ولا يوجد مرشد تربوي متفرغ في مدارس الوكالة, بالاضافة الى نقص غرف التعلم في مدارس وكالة الغوث عدا المدرسة المختلطة, وعدد أجهزة الحاسوب غير كافية في المدارس, ولا توجد رياض أطفال في جميع مدارس الوكالة, بالاضافة الى محدودية ميزانية وكالة الغوث في دعم مدارس المخيم رغم تزايد عدد السكان المطرد.
ويتحدث عماد منصور عن العقبات التي تواجه خدمات الصحة وابرزها نقص عام في الكادر الطبي في المراكز الصحية وعدم وجود مختبر طبي وقسم أشعة في مركز جبل الأمير فيصل, واكتظاظ أعداد المراجعين للمركز الصحي التابع لوكالة الغوث وضعف الرقابة الصحية في المخيم بالاضافة الى تراجع دور الوكالة في صرف الادوية في السنوات الاخيرة حيث تغيب الخدمة الصحية بعد الساعة الثانية ظهرا عن المخيم وهناك صعوبات يواجهها القاطنون خاصة فيما يتعلق بالتحويلات الى المستشفيات.
بدوره قال عضو نادي الرواد الثقافي جهاد عبد الجبار"يشكل الشباب ما نسبته ثلثي عدد سكان المخيم, ويعمل أغلبهم في القطاع الخاص والمصانع والشركات والمؤسسات وتواجه هذا القطاع تحديات عدة من أهمها افتقار المخيم الى متنفس لساكنيه ومنشآت شبابية, وشح الموارد المالية لكل من نادي الرواد واتحاد المرأة وجمعية نساء حطين لتغطية الفعاليات والانشطة التي يقيمونها وتوفير فرص عمل للاعبين الدوليين المنتسبين لنادي حطين, ونقص أجهزة الحاسوب في بعض المراكز بالاضافة الى ان اصحاب المواهب للالعاب يضطرون للذهاب الى ممارسة هواياتهم في المدن الرياضية البعيدة عن منطقة المخيم."
فيما يقول الشاب يزن احمد ان شباب المخيم انهكهم الفقر ونهشتهم البطالة ولا توجد اصلا متنفسات أو مراكز تستوعب الشباب. مبينا أن هناك ناديا رياضيا بمثابة ملك خاص لاحد الاحزاب وحكرا على اعضاء الحزب مشيرا أن المخيم يعاني من فقر مدقع في المرافق الشبابية والمتنفسات وأضحت الازقة والممرات وابواب الدكاكين مكانا مناسبا لقضاء الشباب اوقات الفراغ.
رئيس لجنة خدمات مخيم حطين م.حسن قبلاوي قال: انشئ مخيم حطين عام 1968 على قطعة ارض مساحتها 917 دونما وتعداد السكان في المخيم حسب السجلات الرسمية وغير الرسمية يقارب "80" ألف نسمة وعدد الوحدات السكنية التي تأخذ طابع بيوت الصفيح "الزينكو" يصل الى "100" وحدة سكنية والمبادرات الملكية شملت بناء مساكن عديدة للاسر الفقيرة في المخيم بالاضافة الى لمسات الحنان الانسانية من جلالة الملك التي شملت جميع مرافق المخيم التربوية والصحية والابنية الريادية والاعفاءات للمرضى وكذلك توفير مقاعد دراسة بالجامعات الحكومية لابناء مخيم حطين. واشار قبلاوي ان من التحديات الملحة وجود (12) ألف متر طولي من الشوارع متردية وهي بحاجة الى اعادة تأهيل خاصة بعد أن انتهت عطاءات شبكات الصرف الصحي بمنطقة المخيم, ونوه أن قطاع النظافة غير كاف على الاطلاق لخدمة شوارع المخيم سيما وأن هناك (50) عاملا يتبعون الى وكالة الغوث وتمنى قبلاوي مساعدة البلدية ومتصرف الرصيفة في نقل البسطات الى الموقع الجديد الذي تم انشاؤه خاصة وان وضع البسطات الحالي ساعد على وجود الاكتظاظ المروري للسيارات والمشاة كما أنه شوه صورة المخيم باتجاه الشارع الرئيسي.
وبخصوص وضع المقابر قال القبلاوي " شملت المبادرة الملكية انشاء أسوار وتجميل جميع المقابر الموجودة لكن بالنسبة للمقبرة الجديدة التي تم افتتاحها يطلب المتعهدون مبالغ طائلة لتجهيز القبر الواحد تراوحت ما بين (90-120) دينارا وهذا مكلف جدا بالنسبة للموازنة والرافد المالي للجنة المخيم".



إذا كنت مؤلف هذه  مقال وأردت تحديث المعلومات، انقر على ازر التالي:

ملاحظة

مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.

 

شارك بتعليقك

 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع