ارحموا هذا البلد
كل منا يبحث عن النجاح والانطلاق في رحاب هذه الحياة والشعور بالبهجة والسرور واهتمام الناس ، وكل إنسان يستطيع أن يزيد من نجاحه في كل موضوع بفضل حسن أرادته وقيادة جهوده وتوجيهه وانطلاقة في الحياة وبذل المجهود والطاقة والتصميم ، وفي حقيقة الأمر فان كل منا مهما كانت مواهبه ضئيلة أو قليلة أو مبتدئه فانه يستطيع ان يوسع السبل التي تقوده إلى أفاق النجاح فالنجاح حكاية عشق واقعية لكل الذين يخوضون غمار الحياة بقوة واقتدار وعليك اذا أردت النجاح الحقيقي في الحياة ان تعرف كيف تتعامل مع الناس وكيف تكون صابرا" إذا واجهتك المصاعب وقادرا" على الوقوف أمامها بكل ثقة واقتدار ، النجاح رسالة لا تصل إلا إذا كانت كل الأجواء مهيأة لها للانطلاق نحو أفاق رحبة ومستقبل كبير 0
الا انه لدى بعض إخواننا قدرة بل قدرات هائلة على تشويه البلد الذي هم منه واليه وتحطيم أي طريق للنجاح ورسم صورة مأساوية لغالبية شخوصه ومهما كان منصبهم ومع أننا لسنا البلد النموذج ولا جمهورية أفلاطون المستحيلة ، إلا أن هذا البعض لا يتردد لحظة واحدة عن ممارسة هوايته القبيحة في تحويل كل واحد (أقولها وبكل أسف شديد جدا" جدا"واعتذر لهذا الاسلوب) إلى لص وفاسد وتصوير البلد على أنها غابة من الوحوش وليس هناك حبة ضؤ في أية زاوية من زواياها وهذه الحالة لا يمكن معالجتها بالكتابة فيها أو عنها بل هي حالة مرضية تحتاج إلى كتيبة بلا عدد من الأطباء النفسيين ، هذا البعض الذي أتحدث عنه هنا يخاف من النجاح ويكرهه ولا شيء يستفزه مثل نجاح مسئول شاب او مثقف بلا عيوب حيث لا يكون في وسع هذا البعض أن يمارس هواياته القبيحة والانطلاق في توجيه الاتهامات الظالمة لهذا أو لذاك ، وقد استفحلت أمراض تشويه البلد وتشويه أشخاصه حتى باتت تشكل أضرارا بتطلعات البلد وأهلها ومن المؤسف ان هذه الجريمة لا نجد من يعاقب عليها أو حتى من يتابعها بل إن هناك من يحفزها ويوفر لها التربة الخصبة وتشكل مستودعات للشائعات و الاتهامات التي يؤزها بعضنا حيثما حل وحيثما ارتحل ،
وحرام أن نواصل الإساءة لبلدنا ولشخوصه دون أن لا نجد من يردعنا بقوة وقسوة ومسؤولية !!!!!!!!!!!! وأقدم اعتذاري مره أخرى لكن لابد من مواجهة الموقف بصراحة علنية عسى الله ان يغير الى الأفضل ؟؟!!!!!!!!!
وختاما" فالله ادعي (قل اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه اشهد أن لا اله أنت أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه وان اقترف على نفسي سؤ أو أجره الى مسلم ) واهدنا ويهدي بنا سبل الرشاد وأصلح لنا أمورنا انك سميع عليم مجيب الدعاء0
شارك بتعليقك