استشهد طفل في العاشرة من عمره برصاص الاحتلال الإسرائيلي أثناء مظاهرات ضد الجدار العازل في قرية نعلين بالضفة الغربية.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الطفل حماد حسام موسى توفي إثر إصابته بعيار ناري في الصدر، ولفظ أنفاسه داخل سيارة الإسعاف قبل أن يصل إلى المستشفى في رام الله.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن عضو لجنة "مواجهة الجدار" صالح الخواجا قوله "إن الطفل حماد أصيب برصاص جنود الاحتلال داخل حدود القرية، وبشكل مقصود ومتعمد".
وفي المقابل قال متحدث عسكري إسرائيلي إنه يتحقق من صحة النبأ.
ويتظاهر بشكل شبه يومي في نعلين العشرات من أبناء القرية مدعومين من ناشطين مناهضين للاحتلال -إسرائيليين وأجانب- احتجاجا على الجدار الفاصل الذي تبنيه إسرائيل.
وكانت محكمة العدل الدولية أصدرت يوم 9 يوليو/ تموز 2004 قرارا يقضى بعدم قانونية بناء الجدار، مطالبة بتفكيكه. وأصدرت الأمم المتحدة قرارا مماثلا، لكن إسرائيل لم تستجب لهذه الطلبات.
وفي سياق متصل أعلن متحدث عسكري تعليق خدمة ضابط إسرائيلي كبير لمدة عشرة أيام بعد إصداره الأوامر لأحد جنوده بإطلاق النار على فلسطيني كان موقوفا لديه وهو مقيد ومعصوب العينين.
وكانت منظمة "بتسيلم" غير الحكومية نشرت شريط مسجلا صورته فتاة فلسطينية لدى إطلاق الجندي النار على ساق الشاب بينما كان الضابط الإسرائيلي يمسكه من ذراعه.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/484D2FA0-A322-4E09-83A3-A5E53B48220B.htm
شارك بتعليقك