مقام الخضر :
مبنى قديم لا ضريح فية يحترمة السكان من مسلمين ومسيحيين . (1)
يرجع تاريخة حسب التأريخ الشفوي الى سيدنا الخضرعلية السلام.
وتقول الحكاية (ان سيدنا الخضر علية السلام قد مر من المنطقة واستخدم عين الخضرة واستراح بجانبها وتعبد هناك) وتم بناء المقام تكريما لة كما ان البناء استخدم كمصلى للقرية قبل بناء المسجد العمري .
هنالك طقوس تتم داخلة حيث يتم طلاء الجدران بالحناء ويتم انارة الاسرجة الزيتة في داخلة ايام الليالي الظلماء وذلك لاعتقاد بعض الناس ان هذة الطقوس تقي الاشخاص من الامراض وتجلب الحظ لهم ، وايفاء بالنذر حيث ان بعض الاشخاص عندما يتمنى شيء يقول( نذر علي ان تحقق ما اريد لانير الخضر او اقوم بطلاء الحناء على جدرانة) . (2)
الا ان هذة الطقوس تكاد تنتهي مع نشوء اجيال جديدة وانقراض الاجيال القديمة.
كما أن المبنى تم ترميمة من قبل متبرعين وتم استخدام المبنى كمركز تجمع نسوي للقرية
وصف المكان:
يتكون مبنى الخضر من غرفتين رئيسيتين الاولى الرئيسية يعلوها قبة ترتفع عن الارض حوالي 4م والغرفة مساحتها حوالي 3*3م ويوجد بها محراب من الجهه الجنوبية اضاف لبعض الفتحات في الجدران االجانبية من اجل تثبيت الاسرجة والاغراص الخاصة للمبنى ،والغرفة تعتبر في حالة جيدة الا انة تم اجراء عمليات تدخل وترميم باستخدام الاسمنت ودون اشراف جهات متخصصة بالترميم .
الغرفة الخارجية ،تبلغ مساحتها 4*2.5م وهي جزء مضاف للمبنى وقد فقد جزء من السقف ،ويتم الدخول الى المبنى من من الباب الرئيسي الوحيد الذي يتم الانحناء اثناء الدخول بسبب قصرة من الجهة الشمالية للمبنى.
خارج المبنى عند المدخل يتم النزول الى عين الماء بواسطة ستة درجات حتى تصل الى عين الماء والتي تم بناءها بواسطة الحجارة على شكل قبة وبطريقة جميلة ومتقنة. وتعود عملية البناء(القناةالمائية ) الى الفترة الرومانية وهذة المياة كانت تستخدم للشرب وللوضوء قبل الصلاة .
شارك بتعليقك