الحياة السياسية والشهداء والجرحى في القرية
توطئه :
تعد فلسطين من أَهم مراكز الحضارة قديماً , حيث أنها كانت عامرة بالسكان منذ أكثر من سبعة الآف سنة ,فأريحا أقدم مدينة عرفتها البشرية,ولقد كانت فلسطين محط هجرات وعبور كثير من القبائل والأمم والتي تركت أثاراً في فلسطين بشكل عام والقرية بشكل خاص من نقود وأواني زجاجية وسرج حديدية وقطع فخارية........ ومن هذه الأمم : العرب الكنعانيون والقبائل اليهودية و قبائل البلست و الأشوريون والمصريون والاسكندر المكدوني والفرس واليونان و الرومان ومع مجيء الفتوحات الإسلامية إلى القدس
ومحاصرتها , أبى بطريركها صفرونيوس أن يسلمها إلا للخليفة العادل عمر بن الخطاب , ولمكانة هذه المدينة عند المسلمين حضر الخليفة العادل (عمر بن الخطاب ) واستلم مفاتيحها وتذكر كتب التاريخ أن الخليفة كان يبني مسجداً في كل منطقة يمر منها , ومن هذه المساجد المسجد العمري الموجود في القرية حسب هذه الافتراضات , بل أن النقش الأثري الذي عثر علية فوق هذا المحراب ليؤكد هذه المقولة ( أُنظر وقفية نـوبا )
وبعد العهد الذهبي الذي عاشته القرية جاء الصليبيون للبلاد كغزاة ,لتتصدى لهم جيوش الإسلام لتحرير بيت المقدس من أيديهم بقيادة صلاح الدين الأيوبي وقطز وغيرهم وكانت هذه الجيوش تضم جنوداً من شتى بلاد المسلمين فاستشهد منهم الكثير فدفنوا حيث استشهدوا. وفي القرية أربعة مقامات يعتقد الأهالي , ويشاركهم في ذلك الباحثة نجاح أبو سارة أنها تعود لجنود صلاح الدين.
ومع بداية القرن السادس عشر خضعت فلسطين للحكم العثماني حتى أوائل القرن العشرين حيث الاستعمار الأوروبي الحديث , فخضعت فلسطين للاستعمار البريطاني الذي عمل على تهيئة فلسطين للاحتلال الصهيوني , حتى انتهى وجود بريطانيا في فلسطين بإعلان قيام الدولة اليهودية عام 1948م , وجدير بالذكر أن بريطانيا كانت مسؤولة عن مقتل عدد من أبناء هذه القرية أثناء اشتراكهم في مقاومة السرطان الصهيوني ..
نوبا في عهد الأردن:
بعد حرب عام 1948م دخلت القوات الأردنية إلى فلسطين , بالتحديد إلى الضفة الغربية أصبحت الضفة تتبع الأردن , وقد انتشر عدد من العساكر الأردنية في قرى ومدن فلسطين وهم ما يعرفون (بالفرسان) .
ومع دخول القوات الأردنية إلى القرية أقيم مركز عسكري (قيادة) كان به جندي أردني واحد مسؤول عن القرية وتسيير الدوريات وتدريب الشبان في القرية وإرسال آخرين إلى عصيون للتدريب هناك وكان أول مركز في (عقد ) بيت: احمد علي اسليم ثم عقد ابو هاشم احمد محمد خليل الدباس ثم عقد محمد خليل الشروف إلى أن استقر في أخر أيامه في عقد محمد سلمان الحافظ .
وقد صدرت الأوامر من القيادة الأردنية إلى أهالي القرية بحفر استحكامات حول القرية بلغ عددها خمسة , زال معظمها بفعل البناء وإستصلاح الأراضي, وكان يقوم على هذا الاستحكام أربعة أو خمسة إفراد مسلحين كما أرسل شاب من القرية ويدعى محمد عبد الفتاح الصقور إلى الأردن لمدة ثلاثة شهور من أجل التدريب ليصبح مسؤولا عن التدريب في القرية مع مسؤول المركز الأردني, وكان يعمل بالمركز شابان من القرية هما : يعقوب عبد الفتاح حسين ، واحمد علي اسليم حيث كانا يعملان على السنترال أما الجندي الأردني فكان يسلم البنادق لإفراد الحرس الوطني وتسيير الدوريات من الصباح حتى المساء ومن ثم أصبح هناك دوريات في الليل تسير حتى خط الهدنة ومنطقة الانجاصات وبئرالسويدة , وكان يبلغ عن اقتراب الأعداء إلى الحدود أو في حالة اعتدائهم على الرعاة بإرسال احد إفراد الدورية أو إي شخص يتواجد في المنطقة ليبلغ مركز القيادة في القرية , وهنالك كان يقرع جرس فيجتمع الشبان ويتسلمون الأسلحة ويتوجهون إلى شرق القرية لصد اليهود , وقد حدثت مناوشات كثيرة في تلك المنطقة سقط فيها عدد من الشهداء والجرحى ومنهم : احمد خميس , محمد محمود الصقور , وفي هذه المعارك ترك اليهود مصفحة عسكرية غنمها أهالي القرية حيث أنهم احضروها إلى مقر القوات الأردنية في القرية دفعاً بمساعدة الشاب محمد الجزار وسلمت لهم .
أما أفراد الحرس الوطني فكانوا يتلقون راتباً شهرياً قدره ديناران يخصم منه شلن طوابع وثمن الرصاص الذي يطلقه أفراد الحرس الوطني دون أذن مسبق .
أما الجنود الأردنيون (الفرسان )كان لهم مقر رئيسي في قرية ترقوميا حيث تسير الدوريات على الخيول من ترقوميا إلى القرى الأخرى ومنها نوبا , كما كانت تخرج الدوريات لا إحضار من تم الاشتكاء عليهم وهم مربوطون .
وكانت الحراسة على مشارف القرية تفرض و بشكل دوري على شبانها وفي فترة الحكم الأردني زار الملك حسين قرى مدينة الخليل ومن بينها نوبا , حيث نزل من طائره عمودية هو وكلوب باشا (حسب اعتقاد أهل القرية) وقد استقبله الشيوخ والرجال والنساء والصبيان بالأهازيج والزغاريد , كما أن بعضا منهم سار معه في تجواله في القرى الأخرى .
ويقول الأهالي أن أفراد مخابرات الإسرائيلية كانوا يزورون القرية بشكل دوري دون معرفة احد بهم مثل شخص يدعى( أبو داود ) كان يعمل مع سيارات توزيع المؤن والمساعدات التي تقدم لأهالي القرية .حيث انه شوهد بعد حرب 67 يعمل بلباس عسكري إسرائيلي على الجسر .
نوبا في عهد الاحتلال:
بعد انتهاء حرب عام 67 ودخول القوات الإسرائيلية مدن الضفة اخذ الناس بالفرار خوفا ً من المذابح حتى أن مدينة الخليل نزح منها أكثر من خمسين ألف قبل دخول الجيش الإسرائيلي للمدينة عصر يوم الأربعاء 14/6/1967م .
وبعدها بدأت الدوريات الإسرائيلية بالتجوال داخل القرى , وأخذت بجمع الأسلحة من المجاهدين وأفراد الحرس الوطني ومخافر القوات الأردنية.
وكان أهالي القرية قد جمعوا الأسلحة ووضعوها في محل تابع للسيد احمد محمد سلمان الدباس وسط القرية (إلكترونيات عبد المالك اليوم ). ولأن الاحتلال عندما دخل صوريف دمر البيت الذي يحوي أسلحتهم قام الأهالي بنقل الأسلحة من المحل المذكور ووضعها في المسجد العمري , من باب أن للمسجد رب يحميه , وبعد بضعة أيام حضرت دورية عسكرية( ثلاث سيارات) من جهة خاراس ودخلوا القرية من عند الجمعية الخيرية ثم توجهوا إلى حارة الطرمان ثم إلى المسجد العمري , ثم احضروا باص القرية عنوه من سائقة الحاج عثمان عطوان وقاده احد الجنود ووضعوا جميع الأسلحة في داخله , ثم غادروا القرية ولم يعودوا إليها إلا بعد فتره من الزمن فيما اخذ الحاج عثمان يبحث عن الباص مده طويلة حتى عثر عليه في إحدى المواقع العسكرية في فلسطين عام 1948 م .
أما وقت دخولهم القرية فالكل يجمع على انه كان بعد الاحتلال بشهر تقريبا (شهر 7 ) وبعد ذلك بعشرين يوما تقريبا أرسل الحاكم العسكري إلى أهالي القرية لكي يتوجهوا إلى المدينة لإحصائهم وليعلم اليهود العدد الحقيقي لسكان القرية , والحيلولة دون عودة من كانوا خارج القرية وقت الحرب وبذلك يصبحوا نازحين فيما سلم من تم إحصائهم وثيقة تمهيداً للحصول على بطاقة شخصية , وبعدها بدأ فرض الضرائب والغرامات على الأهالي لدرجة أنهم قاموا ذات مرة بفرض نظام منع التجوال على القرية وجمع الأهالي في المدرسة لتحصيل الضرائب والغرامات والمخالفات التي فرضت عليهم .
وفي بداية السبعينات شهد جبل الخليل تشكيل أوسع واكبر شبكات المقاومة المسلحة التي أخذت على عاتقها مقاومة الاحتلال بعد الهزيمة النكراء التي لحقت بالعرب خلال حرب 67 , وكان بالقرية إفراد مرتبطين مع هذه الشبكات والخلايا التي كشف معظمها وقتل وسجن وابعد أفرادها إلى خارج البلاد , ومن هؤلاء المجاهدين الذين شاركوا في أعمال المقاومة المسلحة : المرحوم محمد عبد الله الشروف , والشهيد عامر عبد القادر العالول ,وعبد القادرعبد الله الشروف ومحمد حسن الحافظ وإبراهيم محمود الشروف غيرهم .
كما أقدم الشاب جمال عبد الرحمن الشروف في أواسط السبعينات على وضع عبوة ناسفة داخل إحدى الحافلات الإسرائيلية فأدى إنفجارها إلى قتل وجرح خمسين يهودي على الأقل ,فكشف أمره وأعتقل وحكم مؤبداً فيما سجن أعداد كبيره من أهالي القرية على أثرها لفترات مختلفة . وفي عام 1986م أفرج عنة فيما يعرف بصفقة تبادل الأسرى .
كما أن القرية كانت معبرا للمجاهدين ونقطة التقاء لهم أثناء توجههم لتنفذ عملياتهم المسلحة .
وبعد انكشاف أغلبية خلايا جبل الخليل , حدث تشكيل خلايا أخرى داخل القرية بعد عام 1977م ولكنها أيضا كشفت , كما كان لأهالي القرية الدور الكبير في القيام بالأعمال الإحتجاجية و التظاهرات ورفع الأعلام , وبقي الأمر كذلك حتى اندلاع الانتفاضة عام 1987.
القرية والانتفاضة :
في 8/9/ 1987م اندلعت انتفاضة شعبية في فلسطين وشارك الأهالي بفعالية فيها. حتى انه كان هناك تنافس شديد بين حركات التحررالعاملة في القرية في مقارعة جنود الاحتلال .
وكان أول اشتباك انتفاضي إن صح التعبير يحدث في القرية بتاريخ 29/3/1988م حيث كان عنيفا جدا واشترك أكثر من 90% من شبان القرية فيه .وأصيب الكثير وقتها بالأعيره المطا طية والغازية.
ولقد نال القرية بسبب أعمال المقاومة إعمال انتقامية من قبل اليهود فلقد فرض نظام حضر التجول على القرية ما بين الأعوام 88 ؟ 92 ست مرات واستشهد ثلاث من خيرة شبان القرية وجرح الكثير منهم .
وسجن أعداد كثير من الشبان مدداً تتراوح ما بين الشهر وبضع سنوات وهدمت منازل وصودرت مكبرات الصوت التابع للمسجد العمري ومسجد الزاوية يوم الجمعة الموافق:20/5/1989م وصودرت أدوات كهربائية من ماتور البلد ومنع الأهالي من السفر إلى عمان ما بين شهر حزيران إلى نهاية شهر تشرين أول لأغلب الأعوام ,كما تم التنكيل والتعذيب بالعشرات من أبناء القرية على الحواجز العسكرية . ومنع عدد كبير منهم من الحصول على تصاريح عمل أو تصاريح للمغادرة إلى الأردن كما فرضت غرامات باهظة على العديد من أبناء هذه القرية كما ابعد احد أبنائها إلى لبنان.
اما فعاليات الانتفاضة الأكثر شهرةً فكانت على النحو التالي:
**** 29/3/1988م أول صِدام يحدث بين أهالي القرية والجيش الإسرائيلي وإصابة العديد منهم بجراح
**** يوم الثلاثاء 10/5/1988م قوات كبيره تداهم القريه بلباس مدني وتمسك محمد احمد الحافظ ,محمد ابرهيم الطرمان ,فتحي الصقور وتقوم بربطهم وتركهم بالحقول لساعات طوال حتى أنقذتهن النسوة
**** يوم الاثنين17/7/1988 م تمّ مداهمه المدرسة الثانوية وحدث اشتباك بين الطلاب والجنود وأطلق النار بكثافة ثم غادروا القرية وعادوا في نقس الموعد الذي يخرج فيه الطلاب من المدرسة في اليوم التالي.
**** الثلاثاء 18/ 7/ 1988م عاد الجنود لمحاصرة المدرسة وكان عدد أكثر من اليوم السابق وتم إطلاق نار وغاز ومطاط بكثافة حتى إن جدران المدرسة كانت مليئة بالحفر من الرصاص وقد أصيب أكثر من ستة طلاب بالرصاص والكثير من الإصابات من الغاز والمطاط , أشدها الطالب :جبريل محمد عثمان حماد .وقد هرع إلى المدرسة الرجال والنساء والشبان لإنقاذ الطلاب المحاصرين من جميع الاتجاهات , وتمكنوا بفضل الله من إبعاد الجنود عن المدرسة ونقل الجرحى إلى المستشفيات , ويذكر بهذا الصدد أن الشبان سمعوا الجنود يتصلون بقادتهم ويخبروهم بانتهاء المخزون من الذخيرة الحية في ذلك اليوم لكثرة إطلاق النار ..
**** يوم السبت 10/9/1988م مساءً اشتباك خطير يستمر بضع ساعات استشهد على أثره الشاب : علي احمد عبد الحميد حماد .
**** يوم الاثنين 12/9/1988م منع تجول فرض على القرية في حوالي الساعة الرابعة صباحاً حيث تم دفن الشهيد علي في طقوس احتلاليه حيث لم يسمح إلا لعدد محدود من أهالي الشهيد بتشييعه .
****يوم السبت10/12/1988م:اشتباكات في مختلف أنحاء القرية ومطاردة الشبان واعتقال فتحي الصقور , خالد إبراهيم الطرمان , حامد احمد الطرمان , إبراهيم احمد الدباس , وقد تلقوا ضربا ً مبرحا ً من عند الظهير حتى ساعات متأخرة من الليل حيث تم إطلاق سراحهم خارج القرية .
**** يوم الثلاثاء 31/1/1989م : وصل إلى القرية رئيس الإدارة المدينة في سيارة جيب خاصة به ومعه جيب حراسة عسكري وعندما حاول الخروج من القرية وضعت أمامه السدود وقذف بالحجارة بغزارة في منطقة السدوره وظل محاصرا ً حتى نفذت الذخيرة مع حرسه فاضطر إلى استدعاء تعزيزات وصلت من حلحول لإخراجهم من القرية . . .
**** يوم الخميس 19/5/1989م:مجموعة مسلحة تدخل القرية تبدأ بإطلاق النار عشوائياً, و ثم يغادرون القرية في سيارة الشهيد مصباح حيث اصطدموا مع قوه عسكرية إسرائيلية على مدخل خربة أم علاس في بيت أولا حضرت على إثر ذلك ,فيدور اشتباك بالأسلحة بينهم ويستشهد فيها ثلاثة شبان هم:إبراهيم الطميزي ومحمد الطميزي من إذنا و الشهيد مصباح كفافي من القرية بعد أن أوقعوا العشرات من الجنود بين قتيل وجريح .
**** يوم الجمعة 20/5/1989م : فرض نظام حذر التجول على القرية واعتقال أكثر من 15 شخص استمر الحذر لأكثر من ثلاثة أيام هدم خلاله منزل الشهيد مصباح وصودرت أجهزة مكبرات الصوت من المساجد , وعاثوا في القرية خراباً وفساداً . فيما بقيت جثة الشهيد مصباح بحوزتهم وتم التحفظ عليها لمده تزيد عن ستة أعوام .
**** يوم الأحد 25/6/1989م : فرض نظام منع التجول وجمع الأهالي من عمر 15 وحتى 60 في المدرسة وجميع السيارات والتراكتورات , وحولت المدرسة إلى دائرة حكومية حيث فتحت الصفوف ووضع بها طواقم من المخابرات والشرطة والضريبة والجمارك ليتم تحرير العديد من المخالفات للسيارات , وإنزال اكبر عدد ممكن منها عن الخط وإجراء تحقيق مع الشبان , ثم رفع نظام حذر التجول بعد اعتقال ثلاث شبان , وهم : محمد إبراهيم حسن الطرمان , عدنان عبد القادر الحافظ , حامد محمود الطرمان .
***12/9/1989م إشتباكات من وقت الظهيرة حتى المساء وإصابة يوسف الشروف إصابة خطيرة في عينه ويمسك به الجيش وبسبب إصابة البالغة أرسل إلى مستشفى العيون بالقدس لفقد عينة على إثرها .
**** يوم السبت 18/1/1992م : الساعة الرابعة والنصف صباحاً وفي أجواء باردة وماطرة فرض نظام منع التجول على القرية لتنتشر قوة عسكرية كبيرة في القرية تزيد عن 500 جندي منقولين في أكثر من 30 سيارة ما بين باص وشاحنة وجيب وتكسي شرطة وتساندهم من الجو طائرة عمودية تابعة للشرطة,حيث تم جمع الأهالي في ساحة المدرسة وحولت المدرسة إلى دائرة حكومية ووضع بها أطقم المخابرات والشرطة والجمارك والضرائب وعرض معظم شبان القرية على الفحص بالكمبيوتر ,وكان كل شخص يتم فحصه يعطى ورقة مختومة من الإدارة المدنية وموقعة وعليها تاريخ الحملة ثم يترك ليغادر المكان عائدا إلى بيته بعدما تم تفتيش أغلب البيوت وعند الساعة 9.5صباحاً رفع منع التجول واعتقل الشاب موسى عبد الرحمن الدباس بسبب العثور على منشورات لحركة حماس كان قد احتفظ بها في بيته صدفةً بعد أن وزعت بالقرية حيث تم تنفيذ أبشع جريمة قتل عرفتها البشرية وذلك بأن أقدم الجنود على إطلاق النار عليه وهو مكبل بالقيود في الباص في قرية خاراس ليستشهد على الفور.
**** يوم الاثنين 20/1/1992م : فرض نظام منع التجول على القرية بحضور قوة كبير من الجيش حيث أُحضرت جثة الشهيد موسى وتم دفنه في مراسم وطقوس خاصة بالاحتلال .
**** يوم الخميس 9/7/1992م : فرض منع تجول بسبب إلقاء زجاجات زيت على سيارات عسكرية وتم تفتيش البيوت المجاورة للمدرسة الأساسية , ومن ثم اعتقال عبد الهادي عبد الرحيم الشروف وأخوه علي.
**** يوم الجمعة 18/12/1992م : اعتقال الشيخ حسن إبراهيم الشروف و الشيخ محمد محمود عبد ربه الشروف وإبعاد الأخير مع الأربعمائة إلى جنوب لبنان .
**** يوم الأحد 23/5/1993م : إطلاق النار على الشاب هاشم السماحين من خربة حتا أثناء تواجده على الخط الأخضر وقد أصيب في بطنه .
****وفي أواسط شهر 4 من عام 1997م : تم فرض نظام التجول على خربة حتا واعتقل أكثر من 6 من أبنائها ..
هذه هي ابرز الأحداث موثقة بالتاريخ واليوم لما حدث بالقرية , وهذه على سبيل المثال لا الحصر , لأنه هنالك الكثير من الأحداث التي حدثت ولم نذكرها ...
شارك بتعليقك